البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات "أبرامز" من ميدان القتال في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على سحب دبابات "أبرامز" الأمريكية من ساحة المعركة في أوكرانيا بسبب تعرضها لهجمات الطائرات المسيرة.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال تشارلز براون، ردا على سؤال حول سحب دبابات "أبرامز" بالقول:"سأمنح الأوكرانيين الفرصة للتحدث بأنفسهم عن كيفية استخدامها".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع الدوري لمجموعة الاتصال الغربية المسؤولة عن تنسيق إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، والذي عقد بشكل افتراضي.
وفي الوقت نفسه، أقر القائد العسكري الأمريكي بحدوث تطور غير متوقع تمثل بالاستخدام النشط لطائرات المسيرة في المعارك.
وبحسب براون "نحن نتحدث عن دخول هذا السلاح الضارب إلى ساحة المعركة. سنكون قادرين على التعلم من هذا، واستخلاص استنتاجات حول كيفية التكيف مع الصراع".
وأكد أنه يولي اهتماما كبيرا لتسريع إدخال "ابتكارات جديدة" ضمن قدرات القوات المسلحة الأمريكية.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن القوات المسلحة الأوكرانية توقفت عن استخدام دبابات "أبرامز" التي زودتها بها الولايات المتحدة بسبب ضعفها أمام الطائرات المسيرة الروسية.
إقرأ المزيديشار إلى أن واشنطن تتفاعل مع كييف لتطوير تكتيكات جديدة بعد أن تغير الوضع في ساحة المعركة، بدخول المسيرات إلى ميدان القتال.
وقالت الصحيفة إن الجيش الأوكراني أكتشف أنه غير قادر على حماية الدبابات، التي سرعان ما يتم اكتشافها بواسطة المسيرات الروسية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روسيا أعطبت خمس دبابات من طراز "أبرامز" خلال الشهرين الماضيين، فيما تعرضت ثلاث أخرى على الأقل لأضرار، منذ بداية العام الجاري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون دبابة أرماتا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
أورد تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن مستشفيات قطاع غزة تشهد انهيارا شبه كامل للمنظومة الصحية في ظل الهجوم الإسرائيلي المتواصل والحصار الكامل المفروض منذ مارس/آذار الماضي.
وذكر التقرير، الذي أعدته هبة صالح من القاهرة، والذي أدى إلى نفاد معظم المستلزمات الطبية الأساسية مثل المضادات الحيوية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والمواد الجراحية، لم تعد موجودة بهذه المستشفيات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتبة بين النازحين: نحن سكان غزة نمحى من التاريخ على الهواءlist 2 of 2مقال بتلغراف: هذه الانتخابات ستؤثر كثيرا في تحديد مستقبل أوروباend of listوقال إن المستشفيات العاملة حاليا -وبشكل جزئي- لا تتعدى 19 وتخدم أكثر من 2.1 مليون فلسطيني في ظروف حرب ومجاعة، وسط ارتفاع كارثي في أعداد الجرحى والقتلى نتيجة القصف، حيث قتل أكثر من 3,700 شخص وأصيب نحو 11 ألفا آخرين منذ استئناف الهجوم في 18 مارس/آذار.
وأشار إلى أن الأطباء يعملون في ظروف بالغة القسوة، ويضطرون إلى استخدام بدائل غير كافية لعلاج الإصابات، مثل استخدام أنابيب بلاستيكية بدل الأوعية الدموية الاصطناعية، أو تقليل جرعات الأدوية إلى الحد الأدنى.
كذلك يواجه الأطباء ارتفاعا في معدلات العدوى بسبب نقص المواد المعقمة والاكتظاظ الحاد، حيث باتت البكتيريا تنتشر كـ"وحوش" في غرف العلاج، كما وصفها الدكتور علّام نايف، رئيس قسم العناية المركزة وطبيب التخدير في مستشفى ميداني في دير البلح.
وقال التقرير إن عدم توفر أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي يؤدي إلى فقدان القدرة على تشخيص إصابات دقيقة وإنقاذ الأرواح. وقد تسبب ذلك في وفاة شاب مصاب في العمود الفقري لم يتمكن الأطباء من إجلائه أو تقييم حالته بدقة.
إعلان
وفيات كان يمكن إنقاذها
ويؤدي اضطرار الأطباء الجراحين لاستخدام حلول بديلة غير كافية، إلى وفيات غير ضرورية ومعاناة أكبر للناجين.
ونسب التقرير إلى الدكتور رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية القول: "إذا كان المريض يحتاج 20 قرصا من المضاد الحيوي، نعطيه 4 فقط."
ويشير المجدلاوي إلى أن مستشفى "العودة" -آخر منشأة طبية عاملة في شمال غزة- تم إخلاؤه من المرضى والطاقم مساء الخميس بناء على أوامر الجيش الإسرائيلي، بعد أن تم تطويقه واستهدافه بالقصف مرارا.
تدمير ما تبقىواستهدف القصف الإسرائيلي المستشفيات بشكل مباشر، وأدى إلى إغلاق مستشفيات رئيسية مثل "العودة" و"غزة الأوروبي"، في حين وصفته منظمات إغاثية مثل أوكسفام بأنه خرق لـ القانون الدولي ومحاولة منهجية لتدمير ما تبقى من النظام الصحي.
وأكد التقرير أن الجوع وسوء التغذية يفاقمان الأزمة، ويؤديان إلى تأخير تعافي المرضى، سيما الأطفال، وسط تحذيرات من انقطاع قريب للقاحات وانتشار للأمراض المعدية.
ولخص الدكتور علام نايف الوضع كما يلي: "كل ما نقوم به الآن هو طب الطوارئ.. ونحاول بالحد الأدنى من المعدات والقدرات فقط إنقاذ حياة أو الحفاظ على طرف ما".