وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
يصل وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني إلى دمشق ظهر اليوم في زيارة هي الأولى من نوعها منذ بدء أزمة سوريا.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "وزير الخارجية السوري فيصل المقداد سيلتقي بعد ظهر اليوم نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في أول زيارة للأخير إلى سوريا منذ بدء الحرب".
وتسلم الرئيس السوري بشار الأسد آواخر شهر مارس الماضي دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة للمشاركة في القمة العربية المقبلة.
ومن المقرر أن تعقد القمة العربية في 16 مايو في العاصمة البحرينية المنامة.
وكان الأسد شارك العام المنصرم في قمة جامعة الدول العربية في جدّة للمرة الأولى منذ 11 عاما من القطيعة وتجميد الجامعة عضوية دمشق.
المصدر: "سبوتنيك"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة السورية بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الألماني: محادثات غزة الحالية الأكثر تفاؤلا منذ اندلاع الحرب
قال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، الاثنين، إن المحادثات الجارية لإنهاء الحرب في غزة تعد "الأكثر إثارة للتفاؤل" منذ اندلاعها قبل عامين، في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها القاهرة وواشنطن لإبرام اتفاق شامل يضع حداً للقتال المستمر ويعيد الاستقرار إلى القطاع.
وأوضح فاديفول، في مقابلة مع قناة "إيه.آر.دي" الألمانية العامة قبل مغادرته إلى تل أبيب، أن "لأول مرة منذ عامين، لا تتركز النقاشات حول وقف مؤقت لإطلاق النار فحسب، بل حول حل سياسي قابل للتطبيق"، مضيفاً أن "الأطراف الإسرائيلية والعربية والفلسطينية تتبادل الآن رؤى عملية حول مستقبل قطاع غزة".
ووصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مصر يوم الأحد الماضي للمشاركة في محادثات غير مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، تأمل الولايات المتحدة أن تفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، تستضيف القاهرة الاثنين اجتماعات بين وفدين من الاحتلال الإسرائيلي وحماس، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل تبادل جميع الأسرى الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، في إطار خطة السلام الشاملة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً لإنهاء الصراع في غزة.
وبحسب الخطة الأمريكية، يتضمن الاتفاق المقترح إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وتسليم حماس أسلحتها الثقيلة، مع زيادة المساعدات الإنسانية لسكان غزة.
كما تنص الخطة على تشكيل حكومة فلسطينية انتقالية من التكنوقراط تحت إشراف دولي في مرحلة لاحقة.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن موافقته على خطة ترامب، بينما أبدت حماس موافقتها على بعض بنودها، داعية إلى مواصلة المفاوضات بشأن النقاط الخلافية.