هيئة البث الإسرائيلية: طائرة استخدمت مؤخرا لتنقلات المسؤولين الكبار في الموساد هبطت في السعودية
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أفادت هئية البث الإسرائيلية "كان" بأن طائرة خاصة إسرائيلية كانت تستخدم مؤخرا لتنقلات المسؤولين الكبار في جهاز الموساد، هبطت في العاصمة السعودية الرياض أمس السبت.
إقرأ المزيدوأوضحت "كان" أن ذلك جاء قبل يوم من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الرياض (المقررة خلال يومي 29 و30 أبريل الجاري).
وحسب "كان"، فقد أفيد بأن الطائرة أقلعت أمس السبت من مطار بن غوريون الدولي وتوقفت مؤقتا في العاصمة الأردنية عمان ومن هناك واصلت وجهتها، وأن من المحتمل أن يكون على متن الطائرة مسؤولون إسرائيليون كبار لإجراء محادثات حول التطبيع مع السعودية.
ويشار إلى أن الطائرة تخص رجل أعمال إسرائيلي، استُخدمت في الأشهر الأخيرة لرحلات رسمية من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين في الموساد وجهاز الأمن العام "الشاباك"، كما تم استخدامها من قبل المسؤولين في إطار المحادثات التي جرت في القاهرة والدوحة من أجل إطلاق سراح المختطفين، وفق "كان".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت قبل نحو أسبوعين أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول دفع صفقة دبلوماسية تهدف إلى الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للاعتراف بالدولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات مع العربية السعودية.
وفي سياق متصل نقلت "كان" عن "مصدر في العائلة المالكة السعودية" أن "الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء نتنياهو، وعليه الاختيار بين السلام مع السعودية وحل القضية الفلسطينية أو الاستمرار في الصراع مع الفلسطينيين دون سلام مع السعودية".
المصدر: "كان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية أنتوني بلينكن اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية الموساد تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
ذعر وحريق على متن طائرة أمريكية قبيل الإقلاع في مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي يوم السبت حالة من الذعر إثر اندلاع حريق في طائرة تابعة للخطوط الجوية الأميركية من طراز بوينغ 737 ماكس 8، وذلك قبيل إقلاعها باتجاه ميامي.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية وتم إجلاء أكثر من 150 راكباً إلى المدرج بعد حادث طارئ يتعلق بجهاز الهبوط، أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، بحسب ما أفادت إدارة الطيران الفيدرالية.
وأوضح بيان صادر عن شركة الطيران ومطار دنفر أن الحادث نجم عن مشكلة في أحد إطارات الطائرة أثناء تحركها على المدرج، ما تسبب في انفجار الإطار واندلاع حريق في المكابح نتيجة التباطؤ المفاجئ، قبل أن تتم السيطرة عليه من قبل فرق الإطفاء في المطار.
وكان على متن الطائرة 173 راكباً بالإضافة إلى ستة من أفراد الطاقم، حيث عاشوا لحظات من الرعب بعد سماع دوي انفجار ورؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أسفل الطائرة. وقد تم استخدام مزلاقات الطوارئ لإخلاء الركاب بسرعة، واستغرقت عملية الإخلاء نحو 10 إلى 15 دقيقة.
وقالت شاي أرميستيد (17 عاماً)، وهي إحدى الراكبات، إن المشهد كان "صادماً" وإن الطائرة بدأت بالاهتزاز والانحراف بعد صوت الانفجار.
من جانبها، أكدت مارغريت غوستافسون (16 عاماً)، وهي زميلة لأرميستيد، أنها رأت النيران بوضوح من نافذتها وبدأت تشعر بالذعر الكامل، معتقدة في البداية أن الطائرة اصطدمت بشيء ما.
تم تقييم حالة عدة ركاب في مكان الحادث، في حين نقل أحدهم إلى المستشفى مصاباً بإصابة طفيفة.
ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الخلل الذي أدى إلى الحادث.