كيفية التمييز بين الخرف والنسيان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة أمينة كينداروفا أخصائية طب الأعصاب، إلى أنه إذا كرر الشخص المسن وضع شيئا ما في غير مكانه عدة مرات فقد يكون مصابا بالخرف.
ووفقا لها، النسيان هو في الواقع أمر طبيعي بالنسبة لكبار السن، حيث يمكن أن يظهر ذلك في فقد أشياء من وقت لآخر، مثل الهاتف أو النظارات أو جهاز التحكم عن بعد الخاص بالتلفزيون.
أما الخرف فيتميز بمشكلات أكثر وضوحا في الذاكرة: حيث ينسى الشخص ما قيل له مؤخرا وقد يكرر السؤال عن شيء ما مرارا. وغالبا ما يتم العثور على الأشياء المفقودة في أماكن غير معتادة، مثل مفاتيح المنزل في خزانة الحمام. كما من الصعب على المصاب بالخرف أن ينظم جهازا ما أو يعده للعمل. بالإضافة على ذلك لا يتمكن المصاب بالخرف من التركيز حتى على مهمة واحدة. كما أنه يشعر بارتباك شديد عند التخطيط أو التفكير في أمر ما.
وتشير الطبيبة، إلى أنه مع تقدم العمر (ليس دائما) تضعف الذاكرة، ولكن يمكن أن تتحسن بعض وظائف الدماغ مثل الذاكرة طويلة الأمد، المهارات والمعرفة. وبالإضافة إلى ذلك أثبت العلماء أن ما يصل إلى 40 بالمئة من حالات الخرف يمكن تأخيرها أو حتى الوقاية منها ومنعها. ومن أجل ذلك يجب الاستمرار بالتعلم والعمل والتواصل واتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة والحفاظ على وزن صحي والسيطرة على الأمراض المزمنة (السكري ومستوى ضغط الدم) واستخدام أجهزة السمع عند الضرورة والحصول على قسط كاف من النوم والحد أو الامتناع عن تناول الكحول.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كيفية تقسيم الأضحية في العيد 2025.. اعرف التوزيع الصحيح حسب الشرع
مع اقتراب موعد عيد الأضحى 2025، يهتم الكثير من الأشخاص بمعرفة، كيفية تقسيم الأضحية في العيد.
تقسيم الأضحيةوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تقسيم الأضحية، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
كيف يتم تقسيم الأضحية؟في ردها على سؤال ورد إليها بشأن توزيع الأضحية، أوضحت الإفتاء أن من السنة تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث: ثلث للمضحي وأهل بيته، وثلث يُهدى للأقارب والجيران، وثلث يُتصدق به على الفقراء والمساكين، لكنها بيّنت في الوقت ذاته، أنه لا حرج شرعًا إن قرر المسلم أن يحتفظ بأكثر من الثلث أو أن يتصدق بأكثر، فالأمر فيه سَعة، والمقصد الأهم هو النية والتقرب إلى الله.
ما يجوز وما لا يجوز في توزيع الأضحيةوأشارت دار الإفتاء، إلى أن ما يتم توزيعه من الأضحية هو اللحم، لأنه المقصود الأعظم الذي يعود نفعه على المحتاجين، أما الأحشاء، كالكبد والقلب، فالأفضل تقسيمها أيضًا، لكن لا إثم في عدم توزيعها، كما شددت على أن الرأس لا تقسم، بل تبقى لصاحب الأضحية، ولا يجوز بيعها أو إعطاؤها كأجرة للجزار، لأن ذلك يُفقد نبل المقصد من الأضحية.
في ختام توجيهاتها، أكدت الإفتاء أن الأضحية باب عظيم من أبواب الطاعة، وعلى كل مسلم قادر أن يحرص عليها، لما فيها من أجر كبير وتعبير عن الشكر لله على نعمة البقاء، وقالت: «من ضيّعها وهو قادر فقد فاته خير كثير».
هل الأضحية سنة مؤكدة؟أكدت دار الإفتاء أن الأضحية سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن المشروع منها هو التقرب إلى الله في أيام النحر، شكرًا على نعمه، واتباعًا لسنة خليل الله إبراهيم عليه السلام، حين فدى الله ابنه إسماعيل بذِبْحٍ عظيم، واستشهدت الدار بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «ما عمل آدمي من عمل يوم النحر أحب إِلى الله من إِهراق الدم، إِنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارِها وأظلافها، وإِن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا» - رواه الترمذي وابن ماجه.
اقرأ أيضاًقبل العيد.. ما هي شروط الأضحية والمعايير الشرعية لاختيارها؟
هل يجوز الجمع بين نية الأضحية والعقيقة في ذبيحة واحدة؟ الإفتاء تجيب
عيد الأضحى 2025.. ما هي الشروط الواجب توافرها في الأضحية والمضحي؟