الرازحي يؤكد أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل متمسك بالهوية الإيمانية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
الثورة نت../
تفقَّد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب – رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي اليوم، الدورات الصيفية “سكن داخلي” بمركز بدر العلمي والجامع الكبير وجامع حطروم وجامع البليلي ومدرسة نشوان الصيفية المفتوحة.
واطلع الرازحي ومعه مدير مكتب التعبئة أحمد حيَّان ومسؤول الدائرة المالية بالتعبئة صادق المرهبي، على أحوال الطلاب في الدورات الصيفية وسير الأنشطة والاحتياجات اللازمة لها.
وأكد الوكيل الزراحي، أهمية الدورات الصيفية في بناء جيل قرآني متمسك بالهوية الإيمانية، موضحًا أن المدارس الصيفية حواضن آمنة للطلاب والطالبات لغرس القيم الصحيحة في نفوسهم وتنمية معارفهم ومهاراتهم وإبداعاتهم.
ودعا المجتمع إلى مساندة جهود الدولة لإنجاح الدورات والأنشطة الصيفية وقطف ثمارها وإفادة الطلاب والمجتمع من محتوى ما يُقدم فيها من علوم قرآنية وبرامج معرفية علمية ومهنية وأنشطة ثقافية ومهارية وزراعية ورياضية.
وحث وكيل وزارة الشباب القائمين على الدورات الصيفية على الاهتمام بالطلاب وتنمية معارفهم الدينية والعلمية ومهاراتهم وإبداعاتهم وأنشطتهم.
فيما اعتبر مدير مكتب التعبئة، الدورات الصيفية مشروعًا تربويًا مهمًا لتنشئة الجيل على القيم والتزود بالعلوم القرآنية والمعارف النافعة والمهارات المفيدة .. مشيدًا بالإقبال الفاعل على الدورات الصيفية والتفاعل المجتمعي الإيجابي معها.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يؤكد أهمية دور “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية
أكد مجلس الأمن أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا” في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للاجئين الفلسطينيين من خلال برامج التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية الأساسية والمساعدات الطارئة في الأرض الفلسطينية المحتلة والأردن ولبنان وسوريا.
وأضاف المجلس في بيان اليوم، أنه لا يمكن لأي منظمة أن تحل محل أو تستبدل قدرة “الأونروا” وتفويضها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين المحتاجين بشكل عاجل إلى مساعدات إنسانية منقذة للحياة.
وحذر بشدة من أي محاولات لتفكيك أو تقليص عمليات الأونروا وتفويضها، مدركين أن أي انقطاع أو تعليق لعملها من شأنه أن يخلف عواقب إنسانية وخيمة على ملايين اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الوكالة، فضلًا عن الآثار المترتبة على المنطقة.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء التشريع الذي تبناه الكنيست الإسرائيلي بشأن الأونروا، كما دعوا جميع الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة وتسهيلها، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
بدوره، أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ عن القلق العميق إزاء اعتماد الكنيست الإسرائيلي لقانونين من شأنهما أن يمنعا “الأونروا” من القيام بعملها الأساسي في غزة والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكد أن الأونروا التي أنشِئت بموجب تفويض مباشر من الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 302 -الصادر خلال الدورة الرابعة في 18 ديسمبر 1949- تلعب دورًا حاسمًا في توفير الحماية والمأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا.
وحذر من أن انهيار عمليات “الأونروا” في الأرض الفلسطينية المحتلة نتيجة لهذين القانونين من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل، مضيفًا أن هذا أمر غير مقبول. وأشار إلى أن الأمين العام لفت انتباه الجمعية العامة إلى هذه المسألة، وهو ما يؤكد خطورة الوضع.
ودعا يانغ حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشكل عاجل إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة والسماح للأونروا بمواصلة عملها الذي لا غنى عنه.