اتحاد القيصر الأردني للآداب والفنون يبارك للفائزين بمسابقة المقالة الأدبية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف – محمد الاصغر محاسنه/ الاردن
واصلَ #اتحاد_القيصر ضمن خطته ورؤيتهِ ورسالته التي يتبناها في تحقيق الشراكة والوحدة العربية من خلال أنشطته الادبية والثقافية الهادفة والتي أصبحت تتوسعُ بشكلٍ ملحوظ عربيا ودوليا وباتَ الكُتَّاب من مختلفِ الأقطارِ ينتظرونها ويسارعونَ للمشاركة فيها، حيثُ شاركَ في مسابقة الخاطرة كتاب من إحدى وعشرين دولة، وفي مسابقة القصة القصيرة من ستة عشرة دولة، وأما مسابقة المقالة الأدبية الدولية والتي نظمها اتحاد القيصر للآداب والفنون للفترة بين 21/ 4_ 1/ 5 /2024م وقد شارك فيها الكُتَّاب من ثلاث عشرة دولة وهي : “الأردن، سورية، فلسطين، مصر، ليبيا، الجزائر، اليمن، المغرب، سلطنة عُمان، السعودية، العراق، السودان، هولندا”حيثُ بلغَ عدد المشاركين من الدول ١٤٢ مشاركا وتم قبول ٩١ مشاركة مما انطبقت عليها شروط المسابقة ودخلت في التصفيات النهائية وخضعت للتحكيم من قبل لجنة من الكُتَّاب المختصين برئاسة رئيس القيصر الأديب رائد العمري والأديب حسن أبو قطيش من الأردن، والأديبة د.
وقد صرَّحَ الأديب العمري أنّه من دواعي سروري أنا وزملائي في اتحاد القيصر للآداب والفنون هذا الانتشار، والكم الهائل من المراسلات التي تصلنا وتشجعنا وتعزِّزُ من إرادتنا وتحفِّزنا على المضي قُدما نحوَ هذا المشروع الأدبي والثقافي والعربي الدولي الذي يقاربُ من وجهات النظر بيننا ويزيدُ من معارفنا ورصيدنا الثقافي، ويكسبنا التعرف على أساليب وعادات ومصطلحات الشعوب من خلال ما ينسجونه في مشاركاتهم المتنوعة، ومن خلال مشاركتي وقراءتي للمشاركات أشعرُ بأنّنا أمةُ واحدة، وأن الكُتَّاب حملةُ رسالة هادفة يشيرونَ لها من خلال نصوصهم، وخاصة في هذه المسابقة الثقافية في فن كتابة #المقالة_الأدبية، وبإذن الله سيتم جمع النصوص الفائزة في #مسابقات القيصر قي كتاب جماعي بإذن الله..
بدورها عضو لجنة التحكيم د. فاطمة الغامدي من السعودية قالت: كان لي شرف أن تمَّ اختياري وتسميتي عضوا في لجنة التحكيم من قبل القيصر للآداب والفنون وخضتُ هذهِ التجربة وأمتعتني القراءة والتنقل بين الدول وطرق تفكيرهم من خلال ما قدموه من مشاركات.
مقالات ذات صلةوعضو لجنة التحكيم د. نجيمة الرضواني من المغرب أستاذة اللسانيات وعلوم اللغة العربية سعيدة بأنَّ هناكَ تنوع بين المشاركين وكذلك المحكمين لتحقيق العدالة علمًا بأنَّنا للحظة إعلان النتائج لا نعرف اسم كاتب النص أو دولته فقط نحكم حسب الأسس التي وضعت وتوافقنا عليها مما أشعرني بمدى العدالة والنزاهة التي يتواخاها القيصر في مسابقاته الثقافية والأدبية.
وأما السورية الأديبة د. ميسم الشمري أستاذة الأدب والبلاغة العربية أشادت بمدى حرص القيصر على نزاهة التحكيم وجهده الواضح في الموضوعية والعدالة، ولاحظت من خلال النصوص تمسك العديد من الكُتَّاب بالقضية الفلسطينية العظيمة، وكذلك الاهتمام بالحرية وحقوق المرأة والطفل من خلال ما كتبوه، وإنَّني أشكر القيصر ممثلا بعميدهِ الأديب رائد العمري بأن تركَ الموضوعَ اختياريا والتحكيمَ مبنيا على أسس وقواعد متينة وشكرا للأردن على هذا العطاء
وجاءت نتائج التحكيم والتي أعلنها رئيس لجنة التحكيم الأديب رائد العمري عبر البث المباشر في صفحات القيصر للآداب والفنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالتالي في المراكز العشرة الأولى :
المركز الأول :الكاتبة ملك اول من سورية.
المركز الثاني :كل من الكاتبتين: فاطمة خلف شويطر /الأردن، سارة زيدان/ مصر.
المركز الثالث: الكاتبات : كريمة أحمد صالح /ليبيا، كوثر زرارڨة/ الجزائر، تغريد عبد الكريم أنعم / اليمن.
المركز الرابع: للكاتبين: سيد علي تمار/ الجزائر، ميمون حِــرْش /المغرب.
المركز الخامس: الكاتبة د. ثروت موسى الرواشدة/الأردن.
المركز السادس : الكاتبتين : وداد الأسطنبولي /سلطنة عُمان، د. رنيم زياد جوابرة.
المركز السابع الكاتبة بشرى دكار / الجزائر.
المركز الثامن؛ الكُتَّاب : هبه عبد القادر باراس، علي الإبراهيم /اليمن، شذى موسى شويطر /الاردن، علي سيف الرعيني /اليمن.
المركز التاسع: الكُتَّاب : عبد السلام سنان / ليبيا، خولة إدريس و صباح دهيلس / الجزائر، زيد سعد الدين خضر /العراق.
المركز العاشر: الكُتَّاب :مهند وديع محمد / السودان، شقراء أحمد محمد حدادي /اليمن، محمد عبدالله جبران و هند إبراهيم السعوي / السعودية، سعيد السبكي / هولندا.
وعن الفاذزة بالمركز الأول الكاتبة السورية ملك أول فقد قالت: دائما ننظر من النافذة التي تشدنا لعالم السحر والإدهاش ولو خالفتنا لابتعدنا وتناسيناها، وفي بيت اتحاد القيصر نشتم العبق وتزهر الأنفس فنتقدم بلا نوازع، ولذلك نحرصُ على أن نعبقَ من شذا هذا الصرح الأدبي ولو لم نفز..
وأما صاحبة المركز الثاني الكاتبة والمعلمة الأردنية فاطمة شويطر عبرّت: اشكر القائمين على مثل هذه المسابقات القيمة والتي تساهم في تعريف الوسط الأدبي بالمبدعين في كافة المجالات وتنمية الحس الإبداعي الأدبي عندهم . وتعزز ثقتهم بنفسهم .كما انها توصل رسالة عظيمة للمجتمع بما ينشره الأدباء والمشاركين من أفكار نيرة بدلا من أن تبقى حبيسة في صدورهم . .فلكم الشكر على اخراج مقالتي الى النور و الله أسأل ان تؤتي ثمارها، وشكرا أن بيننا معلم كالقيصر الاديب رائد العمري صانع المجد.
وأما عن الكاتبة الجزائرية الشابة كوثر زرارڨة الفاذزة بالمركز الثالث عربيا فأفادت بقولها: بصراحة هذي أول تجربة لي في مسابقة مع هيئة رسمية، وكانت رائعة ولو أني كنت أطمح للفوز بالمركز الأول ولكن هي فرص وإن شاء الله هذا النجاح يكون بوابة لنجاحات أكبر وهيئة القيصر للآداب والفنون أول من فتح لنا هذه الأبواب ، فأحب أن أشكر كل القائمين على هذه المسابقة وكل من وضع جهد ولو بسيط بها وأتمنى أن يكون لي مشاركات أخرى معكم..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسابقات لجنة التحکیم من خلال
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".
ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".
ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".
ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".
واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات.
وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".
عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.