سيئول تنوي مضاعفة عدد الطائرات المسيرة بحلول عام 2026
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، أن الجيش سيزيد عدد طائراته المسيرة بمقدار الضعف أو أكثر بحلول عام 2026 "للرد بشكل أفضل على تهديدات الطائرات المسيرة من قبل كوريا الشمالية".
وتمت مناقشة الخطة خلال الاجتماع الرابع للجنة الرئاسية للابتكار الدفاعي، التي عقدت لمناقشة "سبل تعزيز قوة الطائرات المسيرة للجيش وتعظيم القدرات القتالية الحالية".
وبموجب الخطة، ستقوم الحكومة بتنويع مشترياتها من الطائرات المسيرة من خلال الدفع للحصول على طائرات مسيرة تجارية بوتيرة أسرع وتسريع تسليح الطائرات المسيرة للبحث والتطوير وزيادة إنفاق الميزانية ذات الصلة.
وخلال الاجتماع الذي ترأسه مستشار الأمن الوطني، جانغ هو جين، حددت الحكومة أيضا "الإجراءات اللازمة لتعظيم استخدام قدرات الأسلحة الحالية".
وتشمل الإجراءات "زيادة الإنفاق على تعزيز أداء أنظمة الأسلحة، من 1% من إجمالي الإنفاق على تحسين القدرة الدفاعية إلى 5%".
وقال المكتب الرئاسي في بيان صحفي: "من خلال القيام بذلك، سيؤمن جيشنا ضعف عدد الطائرات المسيرة على الأقل مقارنة بالعدد الحالي بحلول عام 2026 وسيعزز بشكل كبير وضع استعدادنا ضد تهديدات الطائرات المسيرة من قبل كوريا الشمالية".
وسعى الجيش الكوري الجنوبي إلى تعزيز قدراته المضادة للطائرات المسيرة بعد أن أرسلت كوريا الشمالية 5 طائرات مسيرة إلى المجال الجوي لكوريا الجنوبية في ديسمبر 2022، بما في ذلك طائرة حلقت فوق الأجزاء الشمالية من سيئول.
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: سيئول أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ طائرة بدون طيار الطائرات المسیرة
إقرأ أيضاً:
إيران .. ضبط سيارة تحمل عشرات الطائرات المسيرة الانتحارية
نجحت الشرطة الإيرانية اليوم في ضبط سيارة تحمل عشرات الطائرات المسيرة "الانتحارية" بحسب ماذكرت وسائل إعلام ايرانية .
ولاحقا ، كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الخميس، عن اعتقال 18 عميلًا تابعين للموساد الإسرائيلي في مدينة مشهد شمال شرق إيران، لتورطهم في تصنيع طائرات مسيّرة هجومية وتجسسية، في واحدة من أكبر عمليات الاعتقال المرتبطة بالتجسس خلال الفترة الأخيرة، بحسب ما أفادت به وكالة أنباء "فارس".
وأوضحت الوكالة أن الموقوفين "أجانب" وتم إلقاء القبض عليهم قبل تنفيذ مخططاتهم داخل الأراضي الإيرانية، دون أن تكشف عن جنسياتهم أو طبيعة العمليات التي كانوا ينوون تنفيذها.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة "تسنيم" أن الأجهزة الأمنية الإيرانية نجحت، بالتعاون بين منظمة استخبارات الحرس الثوري ودائرة الاستخبارات في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، في تفكيك "شبكة تجسس منظمة" تابعة للموساد في مدينة ياسوج جنوب غرب البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن الشبكة كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية تشمل توزيع منشورات ليلية وكتابة شعارات وتنظيم أعمال استفزازية داخل مدن المحافظة، بدعم من الخارج.
تمويل رقمي وتجنيد محلي
بحسب التقرير الإيراني، فإن أعضاء الشبكة تلقوا تمويلاً عبر العملات الرقمية، والتي حُولت إلى بطاقات هدايا بقيمة 5 ملايين تومان لكل فرد، بغرض استقطاب عناصر تخريبية محلية، وتنظيمهم ضمن خلايا صغيرة تتلقى تدريبات أمنية وعملانية.
وشملت خطط الشبكة – وفق التقرير – إقامة دورات تدريبية في عدد من المدن الإيرانية، إلى جانب مساعٍ للتواصل مع شخصيات معارضة بارزة من بينها رضا بهلوي، نجل شاه إيران السابق.
وأظهرت التحقيقات الأولية أن بعض المعتقلين لديهم سوابق جنائية، فيما ينتمي آخرون إلى فئات شاركت في "أعمال الشغب" التي شهدتها البلاد في عام 2022 على خلفية احتجاجات داخلية، وهو ما اعتبرته طهران في حينه نتاجًا "لتحريض أجنبي ممنهج".
وتأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل على خلفية الضربات المتبادلة، وتزايد المخاوف من توسع رقعة الحرب إلى جبهات داخلية وأمنية، في ظل تقارير عن عمليات سيبرانية ونشاط استخباراتي متبادل بين الجانبين.