فاس..توقيف قاتل التلميذة حورية أمام أبواب المؤسسة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بناء على معلومات دقيقة وفرتها الفرقة الجهوية لمراقبة التراب الوطني، من توقيف المشتبه فيه في ارتكاب جريمة قتل بشعة ذهبت ضحيتها التلميذة “حورية” بحي بودرهم.
وتشير المصادر، إلى أن توقيف المشتبه فيه على مستوى دوار القصبة بجماعة امطرناغة التابعة ترابيا لدائرة المنزل ضواحي صفرو جاء تتويجا للأبحاث والتحريات الميدانية المكثفة التي باشرها فريق أمني تابع للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بتنسيق تام مع عناصر الديستي والدرك الملكي المختصة ترابيا.
وكان المشتبه فيه قد أقدم على تعريض ثلاثة تلميذات للضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض المقرون بالسرقة، قبل أن يصيب إحدى التلميذات بجروح خطيرة أدت إلى وفاتها، وخلف الحادث صدمة كبيرة في نفوس التلميذات والتلاميذ بإقليم صفرو.
وتم إخضاع المعني بالأمر لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يشرف عليه الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة لاتخاذ المتعين قانونا في حقه.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"أين الهدف التالي؟".. إسرائيل تعلن اعتقال "الجاسوس المراهق"
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، اعتقال مراهق عمره 16 عاما، بزعم "قيامه بأنشطة تجسس لصالح إيران مقابل المال".
واعتقل الفتى في وقت سابق من شهر مايو الجاري.
وأفادت السلطات في بيان أن المشتبه به من سكان منطقة سفوح يهودا وسط إسرائيل، و"طلب منه مشغلوه الإيرانيون شراء هاتف جديد، وتحميل تطبيق للتواصل".
وحسب البيان، فقد "نفذ المشتبه به مهاما شملت إخفاء أموال، وتصوير مواقع معينة، وطباعة منشورات تحمل كتابات تدين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
ونشرت الشرطة منشورا كتب عليه بخط اليد: "أين الهدف التالي؟"، قالت إنها المراهق كتبه.
و"واصل المشتبه به أنشطته حتى بعد إبلاغ السلطات بتواصله مع العملاء الإيرانيين"، وفق السلطات الإسرائيلية.
وتقول الشرطة إن المشتبه به "سافر إلى الخارج، واقترح العملاء عقد اجتماع معه"، لكنها لم تؤكد ما إذا كان هذا الاجتماع عقد بالفعل.
وكانت إسرائيل أعلنت في مناسبات سابقة ضبط جواسيس جندتهم إيران خلال الأشهر الماضية، للقيام بأنشطة مختلفة بما في ذلك طباعة منشورات وإشعال الحرائق، وحتى محاولة اغتيال مسؤولين كبار.