دفن بحفرة مع شخصين.. جريمة غامضة لشاب عراقي سلبت أعضائه في صربيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف والد الشاب العراقي المقتول، عباس كاظم الساعدي، اليوم السبت، عن فقدان ولده محمد تقي بظروف غامضة لمدة 3 أشهر، وبعدها عثر عليه مقطع ومأخوذة أعضائه ومدفون مع شخصين اخرين بمكان واحد في صربيا. وقال الساعدي في حديث للسومرية، ان " ابنه محمد تقي كان عائداً من صربيا الى بلغاريا ومن بعدها لتركيا للعودة الى العراق بسبب البؤس والحقيقة التي اكتشفها في الدول الاوروبية فضلاً عن الظروف المعيشية الصعبة وقضايا الاجرام المنتشرة هناك".
وأضاف، انه "اتصلت بالقنصل العراقي احمد السعدي في صربيا وطالبته بالبحث عن ابني (محمد تقي) بسبب اختفاء لمدة 15 يوماً في الشهر الثامن من العام الماضي، ووعدنا بتعميم كتب رسمية الى كل الجهات المعنية هناك"، وأشار الى ان "القنصل قال انه تابع الموضوع ولم يعثر عليه لا في السجون ولا المستشفيات ولا حتى في (الكمات)، وبدأ بتطميننا بانه قد يكون ذهب في سفرة وسيعاود الاتصال بنا اذا عثر عليه ومضى على هذا الحال 3 اشهر".
وبين انه "وفي الشهر الـ 12 من عام 2023 اتصل بنا أحد أصدقاء ابني (سوري الجنسية) واكد لأبنائي ان اخيهم توفى بصورة طبيعية حسب ما تم تبليغ الانتربول الصربية من قبل الجهات الألمانية والتي بعثت برقية ايضاً للسفارة العراقية في صربيا"، لافتا الى انه "وعند مراجعة الجهات الحكومية في العراق وخصوصا وزارة الخارجية لم يسمحوا لنا بالدخول ولا اعطاءنا رقم وتاريخ الوفاة حتى".
وتابع، ان "الجانب الصربي لم يعطي أي تفاصيل او بيانات حقيقية للحادثة وخصوصا القنصل العراقي هناك لأنه روى لنا الحادثة بعدة قصص الأولى انه قتل مع شخصين في احدى فروع بلغراد، وبعد اسبوع قال ان ضابطا صربيا اتى اليه للقنصلية وأخبره، وبعدها قال (محمد ضرب بحديدة)، والأخيرة انه عثر على ابني مقتول قرب سكة قطار".
وحمل الساعدي، "القنصل العراقي والجانب الصربي والانتربول العراقي ووزارة الخارجية مسؤولية الامر بسبب تقصيرهم، لأنه لا يمكن لشاب عراقي ان يقطع وتؤخذ أعضائه ويدفن ومعه شخصين بنفس المكان ولا نحرك ساكناً".
وأشار الى ان "صربيا هي مقبرة المهاجرين لان السلطات هناك تتفق مع سوريين وافغان وتوزعهم داخل الكمات وبالتعاون مع الشرطة لقتل الشباب المهاجرين واخفاء معالم الجريمة واخذ اعضائهم وهناك المئات من الحالات المماثلة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی صربیا
إقرأ أيضاً:
مصدر في حماس: هناك فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي في غزة
كشف مصدر في حركة حماس اليوم الأربعاء أن هناك فرصة للتوصل لاتفاق نهائي لوقف النار في قطاع غزة، إلا أن الأمر سيتطلب عدة أيام بسبب ممطالة إسرائيل.
وأوضح المصدر في تصريحات لوكالة رويترز، أن المفاوضات لا تزال في مرحلة اتفاق الإطار وليس اتفاقا مفصلا، مشيرا إلى أن رد الحركة يقترح آلية جديدة لتبادل المحتجزين.
وقال إن مقترح الوسطاء لم يذكر معبر رفح ونطالب بفتحه في الاتجاهين، ويجب استمرار المفاوضات بعد 60 يوما دون العودة للحرب حتى إذا لم نتوصل لاتفاق.
وكشف المصدر أن رد حركة حماس رفض دور "مؤسسة غزة الإنسانية" في المساعدات ودعونا للعودة للآلية القديمة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن فريق التفاوض عاد إلى تل أبيب لإجراء مزيد من المشاورات مع حكومة الاحتلال.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد رد حركة حماس، على آخر مقترحات الهدنة ف غزة، سيعود فريق التفاوض إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نُقدّر جهود الوسيطين قطر ومصر، وجهود المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتحقيق تقدم في المحادثات".
وأشارت هيئة البث إلى أن محادثات غزة لم تنهار ولكن عودة الوفد الإسرائيلي من أجل التشاور فقط.