OpenAI تستعد لإطلاق محرك بحث جديد بتقنية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقترب شركة OpenAI من إطلاق محرك بحث جديد على الإنترنت، وفقًا لتقارير صحفية حديثة، وذلك وفقًا للتسجيلات الرسمية لشهادات SSL لنطاق الويب الجديد search.chatgpt.com التي قدمتها الشركة، وتُعد تقنية SSL، أو Secure Sockets Layer، واحدة من التقنيات الرائدة في تأمين الاتصالات عبر الإنترنت وتشفير البيانات بين المتصفح وخوادم الويب.
ومن المتوقع أن يقدم المحرك الجديد خاصية البحث المعتمدة على روبوت الذكاء الاصطناعي ChatGPT، وذلك في شهر مايو المقبل، ولكن بشكل أساسي لمشتركي خطط بلس أو خطط الشركات وفرق العمل.
وستتيح هذه الخاصية للمستخدمين إمكانية البحث عبر الإنترنت بشكل فعال، مع العرض الملخص لنتائج البحث والإشارة إلى مصادر المعلومات المُذكورة، وهي ميزة مشابهة لما يُقدمه مساعد الذكاء الاصطناعي "كوبايلوت" الذي يُقدمه مايكروسوفت، والذي يستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي نفسها التي تمتلكها OpenAI.
ومن المتوقع أن يلقى المحرك الجديد اهتمامًا كبيرًا من قِبل المستخدمين الباحثين عن تجربة بحث مختلفة، خاصةً مع تطور تقنيات معالجة اللغة الطبيعية والذكاء الاصطناعي. ومن المنتظر أن يكون هذا المحرك منافسًا لمحرك البحث الشهير جوجل، الذي يسيطر على سوق البحث عبر الإنترنت، على الرغم من أن جوجل نفسها تعمل على إدماج مزايا الذكاء الاصطناعي في محرك بحثها.
وحتى الآن، لم تُكشف شركة OpenAI رسميًا عن تفاصيل أكثر حول هذه الميزة الجديدة، ومن المتوقع أن تكون الإعلانات الرسمية متاحة قريبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محرك بحث الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كاد المعلم أن يكون.. «روبوتاً»
«قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا..
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا»
بيت من قصيدة رائعة أبدعها أمير الشعراء أحمد شوقي، عن فضل المعلم وقدره ومكانته في الأمم، أيام أن كان المعلم بشر من لحم ودم.
اليوم المعلم قد يكون روبوتاً أو تطبيقاً ذكياً.. لو كان «شوقي» بيننا اليوم ماذا كان سيخبره الإلهام الشعري، وهو يشاهد هؤلاء الأطفال يتابعون بشغف شرحاً يقدمه الروبوت «ناو»، في أحد فصول حضانة المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان، غرب سويسرا.
أخبار ذات صلة دول مجلس أوروبا تعتمد اتفاقية بشأن الذكاء الاصطناعي انطلاق التحدي الأكبر في هندسة أوامر الذكاء الاصطناعي 20 مايو بدبي«الاستاذ ناو» يوفر تجربة تعلم تفاعلية ومشوقة تساعد الطلاب على فهم المواضيع المعقدة بشكل أفضل. كما أنه مُبرمج لاكتشاف العواطف والاستجابة لها، ما يمنحه القدرة على تقديم تعليم يعتمد على احتياجات الطلبة العاطفية، ويمكنه مساعدة المعلمين في إدارة الفصول وتقديم خطط الدروس، وتسجيل الحضور، ودعم الطلاب الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
المصدر: آ ف ب