استشاري يوضح استخدامات العلاج بالإصمام كبديل للخيار الجراحي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أوضح استشاري الأشعة التداخلية والقسطرة والأشعة التشخيصية للجسم والبطن والحوض د. رعد مدخلي، أبرز استخدامات العلاج بالإصمام كبديل للخيار الجراحي.
وأشار خلال مداخلة مع قناة «روتانا خليجية» إلى أن ذلك العلاج يستخدم في علاج مرضى القلب ودوالي الخصيتين وكذلك البواسير، وحالات النزيف الحاد الناتج عن الحوادث أو العمليات.
ولفت مدخلي إلى أن ذلك العلاج يتم من خلاله إغلاق الشرايين دون الحاجة إلى التدخل الجراحي في حالات النزيف الحاد.
وأوضح أن سبب تسميتها بلفاف الصمام المعدني لأنها معدنية في الأصل ويقوم الطبيب بلفهاخلال الشريان أو الوريد مما يؤدي إلى الإغلاق التام للشريان أو الوريد.
د. رعد مدخلي (استشاري الأشعة التداخلية والقسطرة والأشعة التشخيصية للجسم والبطن والحوض) يحدد أبرز استخدامات العلاج بالإصمام كبديل للخيار الجراحي @MadkhaliDr@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/cx5HcanG4h
— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 25 مليون يورو لمواجهة أزمة الأمن الغذائي باليمن
أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص، 25 مليون يورو لمواجهة أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد باليمن.
وقالت المديرية العامة للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية في المفوضية الأوروبية (ECHO): "يشهد اليمن مستويات عالية ومثيرة للقلق من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولمعالجة هذا الوضع الكارثي خصّصنا 25 مليون يورو (ما يُعادل نحو 28.3 مليون دولار)".
وذكرت أن هذا المبلغ يُمثّل 31% من إجمالي المخصصات الأولية التي رصدها الاتحاد الأوروبي لليمن خلال عام 2025، والبالغة 80 مليون يورو (90.6 مليون دولار)، والتي كان قد أُعلن عنها في أواخر مايو/أيار الماضي، على هامش الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الدوليين المعنيين بالأوضاع الإنسانية في البلاد، والذي استضافته العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضحت أن التحليل الأخير للمبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل (IPC)، يُظهر مؤشرات قاتمة لشدة تدهور الأمن الغذائي الحاد في البلاد، حيث يعاني 49% من السكان من مستويات عالية من الأزمة الغذائية، بما في ذلك جيوب من السكان المعرّضين لخطر المجاعة لأول مرة منذ عام 2022.
وقالت إن قدرة معظم المجتمعات في اليمن على التكيّف مع الظروف المعيشية أصبحت "مُرهَقة بالفعل"، خاصة في أربع مديريات بمحافظات عمران والحديدة وحجة "يُعتبر وضعها مقلقًا للغاية، ومن المتوقّع أن يواجه فيها 41 ألف شخص ظروف المجاعة بداية من سبتمبر/أيلول المقبل".
وأكدت المديرية الأوروبية ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لمواجهة هذا الوضع الكارثي، وقالت: "رغم أن المساعدات الإنسانية والتنموية والروابط الاجتماعية القوية قد خفّفت من شدة أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد، إلا أن هذه الضمانات ليست كافية، ولا بد من اتخاذ إجراءات فورية لمنع المزيد من التدهور".