السفارة التايلاندية: مغاربة محتجزون في مناطق حدودية نائية وليس فوق أراضينا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أوضحت سفارة المملكة التايلاندية في الرباط أنه “تواترت في الآونة الأخيرة أخبار غير دقيقة وغير محققة وتفاصيل غير دقيقة حول الاحتجاز غير القانوني لمواطنين مغاربة في جنوب شرق آسيا، حيث ذكر البعض أن الحادث وقع في تايلاند”.
وأضافت السفارة في بيان لها، أن “حادثة استدراج الشبكات الإجرامية الدولية لبعض الرعايا الأفارقة إلى بعض المناطق في جنوب شرق آسيا ظاهرة حديثة نسبياً تخص مواطنين من العديد من دول العالم، وتعمل الحكومات في جنوب شرق آسيا وأفريقيا بشكل مشترك للتصدي لها”.
وتابعت: “يتوجب فهم أن هذه حالات لمواطنين من عدة جنسيات وقعو ضحايا للشبكات الإجرامية الدولية وعمليات الاتجار بالبشر التي تقيم منشأت بشكل غير قانوني وماكر في المناطق الحدودية النائية في جنوب شرق آسيا”.
وأشارت إلى أنه “وقع مواطنون من مختلف البلدان الأفريقية، وليس فقط من المغرب، ضحايا لمثل هذه العصابات الدولية للاتجار بالبشر وعصابات الجريمة الإلكترونية. ومن الصعب التحقق من العدد الدقيق لهؤلاء الضحايا المحتملين وجنسياتهم وأماكن تواجدهم، ولا تزال التحقيقات التي تجريها وكالات إنفاذ القانون الوطنية والدولية جارية”.
وكتدابير أولية ووقائية، أصدرت الحكومة التايلاندية تعليمات للسفارات التايلاندية في أفريقيا بتطبيق تدابير احترازية إضافية في منح التأشيرات من أجل تقليل فرصة وقوع المواطنين الأفارقة ضحايا لهذه الأنشطة الإجرامية أو استخدام تايلاند كطريق عبور نظرا لأن تايلاند محور طيران في جنوب شرق آسيا.
وأبرزت أن “العديد من الأفراد عادة ما يتقدمون بطلبات للحصول على التأشيرات عن طيب خاطر، بدافع تحقيق مكاسب مالية من خلال المعلومات المضللة التي يتلقونها من شبكات الاتجار الدولية هذه ثم قام هؤلاء الأفراد في بعض الأحيان بتقديم معلومات كاذبة للسفارات متذرعين بالسياحة أو غيرها من الأغراض المشروعة كأسباب لسفرهم. وربما تلقى بعضهم مساعدة من هذه الشبكات الإجرامية في تقديم معلومات أو وثائق مزورة للسفارات”.
وأكدت سفارة المملكة التايلاندية في الرباط أن “الحكومة التايلاندية مستعدة للتعاون مع حكومات جميع البلدان التي تم استدراج مواطنيها أو احتجازهم من قبل هذه الشبكات الإجرامية الدولية، وتعمل بشكل وثيق مع الوكالات الحكومية المعنية في البلدان المعنية”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
بيان شديد من مجمع القرآن الكريم: الدفاع عن الدين وسام شرف وليس جريمة
???? مجمع القرآن الكريم يرد على كريم خان: الدفاع عن الدين والأخلاق ليس جريمة ????
ليبيا – أصدر مجمع القرآن الكريم بيانًا شديد اللهجة، ردًّا على تصريحات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، التي وصف فيها قرار حكومة الوحدة بحل جهاز الردع بأنه “شجاع وتاريخي”، مستندًا إلى مزاعم بملاحقة الجهاز لمن “يُعلنون تغيير دينهم أو ميولاتهم الجنسية”.
???? رفض للوصاية الثقافية الغربية ????
المجمع أعرب عن بالغ استغرابه لما اعتبره تبنّي خان لأجندة منظمات دولية “مشبوهة”، تسعى – حسب وصفه – لتفكيك البنية العقدية والأخلاقية للمجتمعات الإسلامية، مؤكدًا أن ما يُعدّ “حقوقًا شخصية” في بعض الثقافات الغربية، هو في حقيقته “عدوان عام يمس جوهر العقيدة وسلامة المجتمع الليبي”.
???? دفاع عن جهاز الردع ودوره القيمي ????️
البيان أكد أن الشريعة الإسلامية، المُعتمدة في ليبيا دستورياً، تفرض على الدولة صيانة الدين والحياء العام، واعتبر ممارسات جهاز الردع في التصدي للردة والشذوذ الجنسي “اختصاصًا مشروعًا لحماية المصلحة العامة”، داعيًا إلى الاحتكام للقانون الليبي لا إلى تقارير أجنبية “مدفوعة بأجندات خارجية”.
???? القوانين الليبية لا تتساهل مع الشذوذ ⚖️
شدّد البيان على أن قانون العقوبات الليبي يجرّم الأفعال المنافية للحياء ونشر الفاحشة، وأن القضاء الليبي رفض محاولات التغريب والتفلت الأخلاقي، وأثبت مسؤوليته في صون القيم الإسلامية الأصيلة.
???? اتهام مباشر باستهداف مواقف دينية ????
المجمع رأى أن الإشادة الدولية بحل الأجهزة “المنضبطة أخلاقيًا”، مع تجاهل التشكيلات المسلحة الأخرى، يؤكد أن المستهدف هو الموقف القيمي الذي يُعيق تمرير “الأجندة الثقافية الغربية”، وليس ممارسات تلك الأجهزة بذاتها.
???? دعوة للمؤسسات الليبية لرفض محاولات التغريب ????
وفي ختام بيانه، دعا مجمع القرآن الكريم كل الهيئات العلمية والشرعية والاجتماعية إلى “رفع الصوت عاليًا” في وجه محاولات مصادرة هوية البلاد العقدية والأخلاقية، مؤكدًا أن الشعب الليبي لا يقبل استبدال مرجعيته الدينية بمواثيق و”مدونات كريم خان”.