أكد دكتور عادل جبر، أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بالمركز القومي للبحوث، أنه يوجد زيوت تستخدم على البارد على السلطة أو مع الفول أو مع الجبن، وهي زيت الزيتون وزيت الكتان في حالات معينة.

وأوضح أن زيت الزيتون يستخدم كزيت سلطة على البارد ويستخدم في الطبخ في كل دول حوض البحر المتوسط وإسبانيا واليونان وإيطاليا وسوريا وتونس، وهناك أجزاء من مصر تعودت على استخدامه، ومنها العريش وسيوة وسيناء ومطروح، حيث يستخدمونه في الطبخ.

وقال جبر، خلال برنامج "صباح البلد" تقديم رشا مجدي ونهاد سمير، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن زيت الزيتون خلافا للمشهور عنه يستخدم للطبخ، وبعض درجات معينة من زيت الزيتون يعرفها المتخصصون فقط تستخدم في القلي والتحمير، لكن بما أنه زيت غالي الثمن ومهم يتم استبداله ببدائل أخرى للقلي والتحمير.

وأضاف أن زيت القطن وزيت المتميز من أنسب أنواع الزيوت للقلي والتحمير، بالإضافة إلى أحد مشتقات زيت النخيل (زيت الأولين) وهو الجزء السائل من زيت النخيل، يعد زيت القلي رقم 1 على مستوى العالم.

وأشار إلى أن الشركات التي تصنع مصنعات نصف مقلية مثل شرائح البطاطس أو الفراخ تستخدم زيت الأولين لأن ثباته عالٍ جدا ضد الأكسدة وله طعم محايد.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ا الأغذية زيوت زيت الزيتون زيت الكتان الطبخ صدى البلد زیت الزیتون

إقرأ أيضاً:

لمّه.. منصة للإبداع الفلسطيني تحت أغصان الزيتون

في عام 2017، اجتمع نفر من الشباب الفلسطيني والعربي تحت مظلة الشغف بتوفير مساحة للإبداع وتحمل ذكريات الهوية الفلسطينية وأحداثها، ويحدوهم حلم بتنظيم فعاليات إبداعية، وسرعان ما تجسد الحلم على هيئة منصة "لمّه" المستوحاة من تجربة "تديكس" العالمية.

ويقول مؤسس المنصة الدكتور محمد عمرو عن هذه التجربة لقد "أردنا أن نمنح الفلسطينيين والعرب المبدعين مساحة للتعبير عن قصصهم وأفكارهم الفنية والأدبية عن فلسطين، وأن نسلّط الضوء على الجانب الإبداعي والإنساني بعيدًا عن صورة الألم والبؤس السائدة عن المخيمات".

وتعرف "لمّه" على موقعها الإلكتروني بأنها منصة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الأجيال ممن هم دون 20 ربيعا حول العالم لنشر الأفكار والقصص والفنون الملهمة في جميع المجالات، بالإضافة إلى نشر الوعي والإلهام والمعرفة والأمل من خلال إيجاد محتوى عربي عصري وتعزيز الحوار الإيجابي حوله.

أهداف لمّه

وفي مقابلة مع الجزيرة نت، يشير مؤسس المنصة إلى أن "الهدف الأول من تأسيس المنصة كان إنتاج محتوى باللغة العربية يركّز على البعد الفلسطيني، ولكن بنكهة إبداعية مختلفة عما هو سائد".

ويضيف "أردنا منح الشباب الفلسطيني -والعربي عمومًا- فرصة التعبير عن نفسه وفنه وأدبه المتعلق بفلسطين، كما ركزنا على تسليط الضوء على رموز فلسطينية أو عربية مبدعة وغير معروفة لنقدمها للجمهور الواسع".

إعلان

ومن الأهداف كذلك إحياء الذاكرة الفلسطينية والتعريف بتاريخ القضية، خاصة أحداث النكبة وقضية اللاجئين الفلسطينيين.

ويشير عمرو إلى أن ما "يهمنا أن نقدم الفلسطيني بصورة مختلفة، صورة المبدع والفنان والكاتب، وليس فقط صورة الألم والمعاناة التي نجدها في كل مراحل الكفاح الفلسطيني". وبيّن أنهم نجحوا في ذلك عن طريق "عرض قصص نجاح الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، ومن ثم تغيير الصورة النمطية وتقديم نماذج قادرة على التأثير والإبداع".

وبدأت "لمه" منصة فلسطينية الهوية، لكنها سرعان ما توسعت لتشمل الشباب العربي عمومًا، شريطة أن تكون إسهاماتهم متعلقة بفلسطين، واستضافت المنصة مشاركين من جنسيات مختلفة، وكان أداؤهم مميزًا وملهمًا، مما عزز فكرة التلاقي العربي على أرضية القضية الفلسطينية، حسب ما قاله عمرو للجزيرة نت.

محتوى لمّه

المحتوى الذي تهتم به منصة "لمه" يتضمن قصصا مؤثرة استطاعت أن تلامس الجمهور وتثير لديهم مشاعر الانتماء والحنين، واستشهد عمرو في حديثه للجزيرة نت بالعديد من الفعاليات التي تركت أثرا كبيرا في الحضور ولدى المتابعين على وسائل التواصل المختلفة.

ويمكن تقسيم المحتوى الذي تعرضه "لمه" إلى 3 محاور:

الأفكار الملهمة: كاستضافة مشروعات أو أفكار جديدة تلامس جوهر القضية أو تقدم حلولا إبداعية، مثل أفكار حول التميز والإبداع البشري. الفنون: ويشمل ذلك جميع أنواع الفنون مثل الكاريكاتير، والفنون التشكيلية، والعروض الموسيقية، والغناء، بشرط أن تحمل رسالة وطنية ملتزمة. القصص الإنسانية: ويقصد بها قصص الفلسطينيين والعرب المرتبطة بفلسطين، سواء كانت قصص كفاح أو نجاح في مجال ما أو حتى تجارب إنسانية فردية.

ويضيف مؤسس "لمه" أن المنصة لا يقتصر عملها على الفعاليات فقط، بل عملت أيضًا على توثيق الإنتاج الفني الفلسطيني، فجمعت أعمال أكثر من 15 فنان كاريكاتير فلسطينيًا وخصصت لكل منهم "ألبومًا" خاصًا، ووثقت أعمال ما بين 50 و60 فنانًا تشكيليًا، في إطار جهودها لحفظ الذاكرة الفنية الفلسطينية ونقلها للأجيال.

إعلان الذاكرة الفلسطينية

يقول محمد عمرو إن اختيار "لمه" اسما للمنصة يعد تعبيرا عن روح "اللمة" التي "ترمز إلى الحميمية والعائلة في الثقافة الفلسطينية، وهو ما تجسد في اختيار "شجرة الزيتون" شعارا للمنصة، تلك الشجرة التي لا يكاد يخلو منها بيت فلسطيني، والتي تُعد رمزًا للمحبة والحنان والجذور العميقة في الأرض".

ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فأكد مؤسس المنصة أنها ملتزمة بتسليط الضوء على أعمال فنية وأدبية ذات صلة بغزة وفلسطين، وذلك عبر توثيق ونشر كل ما يتعلق بهذه القضايا من فنون وقصص وروايات.

وأضاف أنه رغم صعوبة تنظيم فعاليات على الأرض في الوقت الراهن بسبب الظروف الصعبة في القطاع، فإننا "نحاول أن نبقى جزءًا فاعلًا في نقل رسالة الفن والإبداع الفلسطيني مهما كانت التحديات".

وأشار عمرو إلى أنهم يعملون على برنامج جديد يتضمن إقامة "لمات" صغيرة في أكثر من مكان، ويحضرها عدد أصغر من المشاركين، وتتجمع لاحقا في "لمة" واحدة جامعة في كل بلد، من أجل إتاحة المجال أمام أكبر عدد من المشاركين، وأصحاب الفكر والفنون والمبدعين.

كما أن من البرامج التي تعمل عليها منصة "لمه" هو حفظ الذاكرة الفلسطينية حية بين الأجيال المختلفة، منذ النكبة وحتى الأحداث الجارية، وذلك من خلال الشهادات التي يرويها المعاصرون لها أو من عاشوا أحداثها، في الداخل الفلسطيني أو في الشتات.

منصة "لمّه" لا يوجد مقر لها وتدار أنشطتها وفعالياتها عن بعد  (موقع المنصة) فريق العمل

وتحدث عمرو عن فريق العمل الذي يقف خلف منصة "لمه"، وقال إن "المنصة يديرها فريق أساسي يضم نحو 10 أشخاص من عدة دول، ويتواصلون ويخططون وينسقون معظم أعمالهم افتراضيا عبر الإنترنت".

وأضاف "المنصة ليس لها مقرّ ثابت، بل تعتمد مرونة عالية في الانتقال بين البلدان لتنظيم الفعاليات، ففي كل مدينة أو دولة تستعين بفريق دعم محلي يمكن أن يتوسع في المناسبات الكبيرة ليضم ما بين 40 و50 شخصًا، ووصل العدد في إحدى فعاليات لبنان إلى 200 متطوع لإدارة حدث حضره نحو ألفي شخص، مع فرق متخصصة في التنظيم والإعلام والعلاقات العامة والاتصال.

إعلان

كما ذكر أن منصة "لمة" تعتمد على التنقل سنويا بين عواصم ومدن عربية وعالمية، إذ أقيمت فعاليات في إسطنبول وعمان وبيروت والخليل.

وصرح عمرو بأنهم يخططون إلى تنظيم حدثها القادم في الدوحة، مشيرا إلى أن كل فعالية تحمل طابع المدينة المستضيفة وتستجيب للاحتياجات التنظيمية المحلية، مع الحفاظ على جوهر "لمة" ورسالتها.

أما في ما يتعلق بتمويل الفعاليات والأنشطة التي تقدمها "لمه"، فأكد مؤسسها أن "لمه" منصة غير ربحية ولا تتقاضى رسوما من المشاركين أو الحضور، كما لا تقدم مبالغ مالية للمشاركين. مبينا أن التمويل "يعتمد على الدعم الذاتي بشكل أساسي، إلى جانب الرعايات المجتمعية المحلية لكل فعالية.

مقالات مشابهة

  • لمّه.. منصة للإبداع الفلسطيني تحت أغصان الزيتون
  • هل يُشكّل زلزال اليونان خطراً على لبنان؟.. خبير يكشف الحقيقة
  • خبير يكشف سبب اختيار ترامب لزيارة السعودية في أول رحلة بولايته الثانية
  • 6 ميزات مخفية في نظام أندرويد يجب عليك استخدامها
  • ضبط 15 طن زيوت طعام مجهولة المصدر داخل منشأة غير مرخصة بالمنوفية
  • ما هي أسرار مكياج صيف 2025؟ خبير تجميل يكشف أحدث الصيحات
  • لماذا سجلت تحويلات المصريين بالخارج قفزة تاريخية؟.. خبير يكشف الأسباب
  • قفزة في تحويلات المصريين بالخارج.. خبير يكشف تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد
  • ما مدى فعالية كبسولات التسمير؟ وهل يعد استخدامها آمنا؟
  • خبير الأزياء لاو روش يكشف أسرارًا عن فستان زفاف زندايا المرتقب