الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خطر أمراض القلب
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أجرى باحثون تحليلا لاستهلاك الكالسيوم، ووجدوا أن توزيعه بين الفطور والعشاء يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ووجدت الدراسة أن تقليل تناول الكالسيوم بنسبة 5% على العشاء وزيادة تناوله في وجبة الفطور بنسبة 5%، يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 6%.
إقرأ المزيدوأشار الباحثون إلى أن الكالسيوم الغذائي يمكن أن يحسن نسبة الدهون في الدم وكتلة الدهون وضغط الدم، وهي عوامل خطر رئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، والتي تشمل قصور القلب والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وقد يكون مفتاح امتصاص الكالسيوم، المتوفر بكثرة في منتجات الألبان والخضر الورقية الداكنة وبعض الأسماك، هو الساعة البيولوجية للجسم على مدار 24 ساعة.
وقال ميلاني ميرفي ريختر، اختصاصي التغذية ومدير الاتصالات لشركة التغذية برولون، والذي لم يشارك في الدراسة، لصحيفة "ميديكال نيوز توداي": "من منظور نمط الساعة البيولوجية، تشير الأبحاث إلى أن امتصاص الكالسيوم قد يكون أعلى قليلا خلال النهار لأن بعض الهرمونات المطلوبة لاستقلاب الكالسيوم مثل هرمون الغدة الدرقية، على سبيل المثال، تميل أيضا إلى أن تكون أعلى خلال ساعات النهار".
وخلال الدراسة، قام الباحثون بفحص تناول الكالسيوم الغذائي لدى أكثر من 36 ألفا من البالغين الأمريكيين من المسوحات الوطنية لفحص الصحة والتغذية بين عامي 2003 و2018.
وكان المشاركون في الدراسة 17456 من الذكور، و18708 من الإناث، و4040 مصابا بأمراض القلب والأوعية الدموية.
إقرأ المزيدوتم تقسيمهم إلى مجموعات بحسب تناولهم للكالسيوم بشكل مختلف في وجبات الصباح والمساء.
واستبعد من الدراسة الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما، والنساء الحوامل، وأي شخص يستخدم مكملات الكالسيوم، وأولئك الذين يستهلكون أكثر من 4500 سعرة حرارية يوميا، وأولئك الذين ليس لديهم بيانات كاملة.
ووجد الباحثون أن توزيع تناول الكالسيوم على وجبتي الفطور والعشاء كان الأفضل لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن خفض تناول الكالسيوم على العشاء بنسبة 5% لتناولها في وجبة الفطور أدى إلى انخفاض هذا الخطر بنسبة 6% بشكل عام.
وتوصي مؤسسة "مايو كلينك" الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 70 عاما والنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 19 إلى 50 عاما باستهلاك 1000 مغ من الكالسيوم يوميا، بينما يجب أن يحصل الرجال بعمر 71 عاما فما فوق والنساء بعمر 51 عاما وما فوق على 1200 مغ.
والحد الأعلى الموصى به للكالسيوم هو 2500 مغ يوميا للبالغين من عمر 19 إلى 50 عاما، و2000 مغ لكبار السن.
وأشار ريختر إلى أن أولئك الذين يتناولون "نظاما غذائيا متوازنا غنيا بالنباتات والمكسرات والبذور ومنتجات الألبان في بعض الأحيان أو بدائل الألبان المدعمة" من المحتمل ألا يحتاجوا إلى مكملات الكالسيوم.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية فيتامينات معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية بأمراض القلب والأوعیة الدمویة تناول الکالسیوم إلى أن
إقرأ أيضاً:
أعراض نقص الكالسيوم في جسم الطفل
نقص الكالسيوم عند الأطفال هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على نموهم وتطورهم بشكل كبير إذا لم تُعالج في الوقت المناسب.
الكالسيوم عنصر أساسي لصحة العظام والأسنان، ويساهم في عمل العضلات، الأعصاب، والقلب.
الأعراض قد تكون خفيفة أو شديدة حسب درجة النقص، ومنها:
1. أعراض عامة:
تشنجات عضلية أو تقلصات
رعشة أو رجفة في اليدين
تأخر في نمو الأسنان أو تسوس مبكر
تأخر في المشي أو الجلوس أو الزحف
ضعف الشهية
2. أعراض عصبية:
التهيج أو العصبية الزائدة
نوبات بكاء مستمرة دون سبب واضح
نوبات تشنج أو رعشة
صعوبة في النوم
3. أعراض عظمية:
ضعف في العظام أو الكسور المتكررة
تشوهات في شكل العظام (مثل تقوس الساقين)
قصر القامة أو ضعف النمو الجسدي
4. أعراض متقدمة:
مشكلات في نبض القلب (عدم انتظام)
ضيق في التنفس
بطء في النمو العقلي والحركي
1. نقص فيتامين د
لأن فيتامين د يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء.
2. سوء التغذية
قلة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، الأجبان، الزبادي، الخضار الورقية.
3. مشاكل في امتصاص الكالسيوم
مثل أمراض الجهاز الهضمي: حساسية القمح (السيلياك) أو التليف الكيسي.
4. الولادة المبكرة
الأطفال الخدّج يُولدون بمخزون أقل من الكالسيوم.
5. أدوية تؤثر على امتصاص الكالسيوم
بعض أدوية الصرع أو مدرات البول.
6. أمراض الغدة الجار درقية
لأنها تنظم مستوى الكالسيوم في الدم.
طرق الوقاية والعلاج:توفير تغذية متوازنة غنية بالكالسيوم (حليب، أجبان، خضار خضراء، سمك السردين)
تعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل يومي لتحفيز فيتامين د
مكملات الكالسيوم أو فيتامين د (تحت إشراف الطبيب)