فضيحة جديدة لإحدى الشركات العشر المبشرة بالبصرة.. سهل العراق تضرب الثوابت
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفها مدونون بـ"فضيحة شركة سهل العراق"، التي قالوا عنها انها "احدى الشركات العشرة المبشرة بالمشاريع في البصرة".
وقال مدونون لـ"بغداد اليوم"، انه "رغم العمل الفاشل لهذه الشركة التي بدأت مشوارها بطريق صناعية حمدان وصولاً لمجسر الكزيزة الذي فشلت بانجازه لكن المشاريع لاتزال تحال اليها".
واوضح مدونون من خلال توثيق فيديوي "قيام شركة سهل العراق بطلاء أعمدة الإنارة والتلاعب بمواصفاتها علناً وامام الجميع".
من جانبه برر مدير الشركة رحيم البزوني ان شركته "ستقوم بتبديل الأعمدة المؤثثة بأعمدة مغلونة حسب توجيهات محافظ البصرة".
الى ذلك استغرب مختصون من تصريحات مدير الشركة حول "تبديل الأعمدة بالتوجيهات حيث يفترض ان تتم كافة المواصفات في جدول الكميات (التندر)".
وأوضحوا ان "العمود الديكوري سعره يصل لثلاثة مليون دينار بينما يبلغ سعر العمود المغلون 12 متر 950 الف دينار فقط فكيف يتم استبدال الأعمدة مع وجود فروقات كبيرة في الأسعار؟".
وفي اكتوبر الماضي، اتهم النائب عن البصرة، عبد الأمير المياحي، في (24 تشرين الأول 2023) شركة "سهل العراق" بـ"الفشل" في انجاز مشروع جسر الكزيزة شمالي المحافظة.
وقال المياحي في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "الشركة لم تف بما وعد به الشارع البصري من خلال نقل الجسر الذي تم صبه في موقع آخر، حيث ان الشركة ابتكرت هذه الطريقة من أجل سرعة العمل".
وبين، ان "طريقة العمل لم تسرع من فترة انجاز المشروع، وتم قطع الجسر لفترات طويلة وقد تصل الى عام كامل"، مضيفا "لو تم اتباع الطريقة التقليدية لكان أفضل بدل الطريقة التي تحدثت عنها الشركة وهي نقل الجسر خلال 48 ساعة!".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: سهل العراق
إقرأ أيضاً:
انتخابات العراق تحت وطأة الإنفاق المنفلت
9 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يستمر تمويل الحملات الانتخابية في العراق من دون رقابة صارمة تكبح جماح الإنفاق المنفلت الذي يعزز هيمنة الأحزاب الثرية .
وتكشف تقارير ميدانية أن مرشحًا مدعومًا من حزب نافذ قد ينفق اموالا طائلة خلال حملته، مما يجعل التنافس شبه مستحيل للأحزاب الناشئة أو الأفراد ذوي الموارد المحدودة.
وتلجأ قوى وشخصيات إلى أساليب مثل شراء الأصوات، حيث تُدفع مبالغ تتراوح بين 100 إلى 150 ألف دينار للناخب، خاصة في المناطق الفقيرة، أو تقديم هدايا عينية ووعود وظيفية، حسب ما أفادت به مصادر ميدانية.
والتمويل غير المنضبط يهدد نزاهة الانتخابات حيث تتحوّل الحملات إلى “صفقات مالية” تتضمن وجبات وهدايا نقدية.
وأكد الباحث حسن العامري أن “الانتخابات باتت تجارة مضمونة”، مشيرًا إلى طغيان الخطاب الطائفي إلى جانب ضعف الثقافة السياسية، مما يدفع الكفاءات إلى الهامش.
ويعاني القانون الانتخابي من ثغرات، إذ كشفت تقارير عن استغلال “متعهدي شراء الأصوات”، وهم مرشحون يُدخلون في قوائم لجمع أصوات لصالح كتل كبيرة مقابل دعم مالي.
ويُضعف غياب الشفافية بشأن مصادر التمويل، بما في ذلك شبهات الدعم الخارجي، من مصداقية العملية.
وكان قد اقترح تعديل قانون الانتخابات لفرض سقف مالي للإنفاق، لكنه لم يُفعّل بعد، مما يعيق ضبط الحملات.
وشهد العراق ظاهرة مماثلة في انتخابات سابقة، حيث واجهت العملية اتهامات بالاحتيال وحرق صناديق اقتراع في بغداد، ما أثار جدلًا حول مصداقية النتائج.
وأدت تلك الأحداث، إلى مقاطعة واسعة وتراجع المشاركة، مما يعكس تحديات مزمنة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts