هدى الريّس: أعمالي تعكس الإيجابية وتتحدث مع الجمهور
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةوجوه ضاحكة وتعبيرات مدهشة تبدو على وجوه أعمال الفنانة الإماراتية هدى الريس أهلي، التي تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب لأول مرة، حيث لفتت أنظار الجمهور بما تحتويه هذه الأعمال من دقة في التفاصيل وتلقائية في التعبير، نحتت بطريقة احترافية.
وهدى الريّس فنانة ونحاتة إماراتية، حاصلة على الماجستير من جامعة «هاريوت وات» البريطانية في إدارة المشاريع، وقد بدأت ممارسة هوايتها في النحت بعد التقاعد من العمل، تقول هدى: «بعد التقاعد وجدت أنه ما زالت لدي الفرصة والقدرة على تحقيق أحلامي التي لم أتمكن من تحقيقها بسبب الانشغال بالعمل والعائلة، فكانت الأولوية للبدء في العمل بالصلصال والذي كنت أحبه منذ الصغر، إذ بدأت العمل بالمشروع منذ 7 سنوات، وافتتحت مشغلاً خاصاً بي في المنزل، وصرت أعطي دورات للسيدات والرجال والكبار والصغار، كلّ حسب طلبه».
لوحات غير تقليدية
تصف هدى الريّس أعمالها بالقول: «أعمالي غير تقليدية وغير مألوفة، وكلّها عبارة عن أشكال تجعل المشاهد يسترخي أو يبتسم، أعمالي تبدو وكأنها تتحدث مع من يشاهدها، ففيها حوارات تجبر المشاهد على التوقف ومشاهدة العمل، أنا آخذ الأشكال الإيجابية، والوجوه السعيدة.. ضحكة الطفل، وابتسامة الرجل الكبير في السن، أو المرأة أو الشاب.. إنني أبحث عنها في الصور الحقيقية للناس وأحاول تجسيدها على منحوتة الصلصال».
وحول علاقتها بالصلصال، توضح: «أحببت الصلصال منذ كنت طفلة صغيرة، ثم بدأت العمل على تطوير موهبتي، وأحببت أن أغوص في هذا الفن، فتوجهت إلى إيطاليا، والتقيت الفنانة سيمونا، وهي فنانة إيطالية مشهورة في فن (الراكو)، فتعلمت على يديها خلال دورة مكثفة لمدة أسبوعين فنون (الراكو)، وهو الصلصال المحروق، وهو من أقدم الفنون التي استخدمت في الصين ومصر».
فن الديكوباج
تضيف النحاتة هدى الريّس: «تعلمت أيضاً فن الديكوباج وأدخلته في نحت الصلصال، كما تعلمت الكهربائيات وأدخلتها في هذا الفن، وسوف أواصل التعلم في هذا المجال لكي أصبح أول فنانة إماراتية خبيرة في مجال فن نحت الصلصال».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب أبوظبي الطفل النحت الثقافة
إقرأ أيضاً:
«أهمية تعزيز القيم الإيجابية لبناء مجتمع متماسك» ندوة توعوية بإعلام السويس
عقدت اليوم ندوة حول أهمية تعزيز القيم الإيجابية لبناء مجتمع متماسك حاضر فيها دكتور مهندس رانا جمال محمد أستاذ بمعهد ألقناة العالي للهندسة والتكنولوجيا وحضور أئمة مديريه الأوقاف وطلبه معهد القناة العالى للهندسة ومكلفات الخدمة العامة بالتضامن الاجتماعي.
وتحدثت ماجدة عشماوي، مدير مركز النيل للإعلام بالسويس، عن أن القيم الإيجابية هي الموجهات الأساسية للسلوك الإنساني والتي تعزز التفاعل الاجتماعي الإيجابي وتنمى الشعور بالمسئولية والمساهمة في بناء مجتمع متماسك ومتطور وتشمل هذه القيم الصدق والأمانة والإخلاص والتسامح والعطاء والمسئولية والقيم لها دور أساسي في توجيه سلوك الفرد والجماعة وفاعلًا أساسيًا في تماسك المجتمع والمحافظة على وحدته.
كما تحدثت الدكتورة رانا جمال عن أهمية القيم الإيجابية ومنها تعزيز الثقة والمصداقية وتكسب القيم للفرد احترام الآخرين وتزيد من الثقة في العلاقات الاجتماعية وأيضا أهميتها في بناء مجتمعات متماسكة.
وأوضحت الدكتورة رنا جمال أمثلة على القيم الإيجابية وتأثيرها مثل الصدق الذي يعزز العلاقات القائمة على الاحترام والثقة والتسامح والعطاء الذي يسهم في تقليل الفجوات بين الأفراد
ونوهت إلى كيفية غرس القيم الإيجابية من خلال الأسرة والمؤسسات التعليمية والإعلام والمجتمع، و أنه يوجد تحديات القيم الإيجابية منها تأثير وسائل الإعلام السلبية والتغيرات الثقافية والاجتماعية فالقيم ليست فقط أساسًا لبناء شخصية الفرد ولكنها حجر الزاوية لبناء مجتمع مزدهر ومستدام.
كما أكدت على أهمية دور المؤسسات التعليمية لما لها من دور تربوي مهم يتفاعل مع دورها التعليمي وعناية الإسلام بالقيم الأخلاقية وتنميتها في طبيعة النفس البشرية إنما تكمن في ثلاث اتجاهات هى الاهتمام بالتربية الوجدانية في النفس البشرية على المحبة والمودة وتنمية العلاقات الاجتماعية والاهتمام بتربية النفس البشرية على ممارسة السلوك الذي يحقق هذه القيم الأخلاقية
وتابعت الدكتورة رنا حديثها عن أهمية القيم الإسلامية وأثرها في التقدم الحضاري حيث تعد الحضارة الإسلامية حضارة أخلاقية تجمع بين الفكر والعمل والقيم الأخلاقية هي التي تعصم المجتمعات من الإنحلال وتصون الحضارة والمدنية من الضياع ودونها لا تنهض الأمم ولا تقوى الدول مهما بلغت من العلم والازدهار فالعلم والأخلاق لا تستغنى عنهماالمجتمعات، مؤكدة على أنه بقدر ما تكون هذه القيم جزء متكاملًا مع الكيان النفسى للفرد بقدر ما يسود المجتمع من طاقات إنسانية خلاقة جديرة بدفع عجلته نحو التقدم والازدهار.