الفاتيكان يدين اعتداءات المستوطنين على المسيحيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
صراحة نيوز – استنكر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان، الكاردينال بييترو بارولين، سلوك المستوطنين ضد المسيحيين في الضفة الغربية.
ووفقا لموقع (أخبار الفاتيكان)، قال بارولين في مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في اجتماع حول أوضاع الحريات الدينية في العالم بروما، “إن المشكلة معقدة للغاية”، مضيفا أنه لا يستطيع أن يفهم المسببات الكامنة وراء اعتداءات يتعرض لها مسيحيون مسالمون يعيشون حياتهم بشكل طبيعي.
وأضاف: “أن هذه الأوضاع لا يمكن القبول بها إطلاقا”، في إشارة منه إلى المضايقات التي يتعرض لها المسيحيون في بلدة الطيبة في الضفة الغربية على يد المستوطنين اليهود.
ورداً على سؤال بشأن آخر التطورات في قطاع غزة، التي تهدد بنسف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قال إن الكرسي الرسولي قلق حيال مصير الهدنة، ومع ذلك ما يزال يعلق الآمال على خطة السلام (التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب)، متمنياً أن تتكلل بالنجاح.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
حماس: اعتداءات المستوطنين في الأقصى استمرار لسياسة التهويد ومحاولة لفرض التقسيم
الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هارون ناصر الدين، أن تصاعد جرائم العدو الإسرائيلي في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، وقيام عشرات المستوطنين بأداء صلواتهم التلمودية على درجات البائكة الغربية لقبة الصخرة المشرفة قرب سبيل قايتباي، يمثل استمراراً لمسلسل الانتهاكات الصارخة لقدسية المكان وهويته الإسلامية.
وأوضح ناصر الدين، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن هذا الاعتداء الخطير يأتي ضمن سياسة ممنهجة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يسعى إلى تحويل ساحاته إلى ساحات عبادة يهودية، بدعم رسمي من حكومة الاحتلال وجماعات “الهيكل” المزعوم، في محاولة لفرض وقائع تهويدية جديدة على الأرض تمهيداً لهدم المسجد كما تعلن تلك الجماعات صراحة.
وقال إن سياسة هدم منازل المقدسيين تمثل جرائم عقاب جماعي، حيث يستخدم العدو الصهيوني ذريعة “عدم الترخيص” لهدم منازل الفلسطينيين في القدس، بينما يرفض منحهم تصاريح بناء ويغدق بالمشاريع الاستيطانية على المستوطنين، ضمن مخطط تهويدي شامل يستهدف تفريغ المدينة من أهلها الفلسطينيين.
وأكد ناصر الدين أن هذه الانتهاكات لن تغيّر من حقيقة أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وأن أهالي القدس سيواصلون الرباط والصمود رغم سياسة الهدم والاعتقال والإبعاد.
ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
كما دعا جماهير الأمة إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف جرائم العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.