كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة فورتاليزا البرازيلية، أن تناول الكاجو بانتظام قد يسهم في تحسين صحة المراهقين المصابين بالسمنة، دون الحاجة إلى اتباع أنظمة غذائية صارمة أو ممارسة نشاط بدني مكثف.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nutrition Research، أن التجربة شملت 142 طالبًا من مدينة فورتاليزا، قُسِّمُوا إلى مجموعتين: الأولى تناولت (30) غرامًا من الكاجو المحمص يوميًا إلى جانب تلقي إرشادات غذائية، بينما اقتصرت المجموعة الثانية على الاستشارات الغذائية فقط دون تناول المكسرات.


وبعد مرور 12 أسبوعًا، سجلت المجموعة الأولى انخفاضًا ملحوظًا في محيط الخصر ومستويات الإجهاد التأكسدي، رغم أن الوزن الكلي للمشاركين لم يشهد تغيرًا كبيرًا، وهو ما أثار اهتمام الباحثين.
ويرى العلماء أن هذه النتائج تعود إلى احتواء الكاجو على نسب عالية من الدهون غير المشبعة، والمغنيسيوم، ومضادات الأكسدة، التي تسهم في تقليل تراكم الدهون الحشوية وحماية الخلايا من التلف.
وأكد الباحثون أن إدراج الكاجو ضمن النظام الغذائي للمراهقين يمكن أن يشكل وسيلة طبيعية ومنخفضة التكلفة للحد من مخاطر الإصابة بالأمراض الأيضية وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما أشارت دراسات سابقة إلى أن الكاجو يعزز المناعة، ويخفض مستويات الكوليسترول الضار، وينشط عمليات استقلاب البروتينات والأحماض الدهنية، مما يجعله خيارًا غذائيًا صحيًا متعدد الفوائد.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

نسبة الشفاء تصل إلى 100 %.. مشاركون في فعالية بالتعليم: الكشف المبكر يحسن فرص العلاج من سرطان الثدي

نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الصحة العامة والجمعية القطرية للسرطان فعالية أكتوبر الوردي تحت شعار «الوعي المبكر ينقذ حياة»، بهدف تعزيز الوعي الصحي بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسبل الوقاية منه، وترسيخ ثقافة الوقاية، وتشجيع تبني أسلوب حياة صحي بين موظفات الوزارة.
أقيمت الفعالية في قاعة المسرح بمقر وزارة التربية، بحضور الأستاذة ريم خليفة السويدي، مساعد مدير المكتب الفني لسعادة وزيرة التربية والتعليم، وجمع من موظفات الوزارة.
شملت الفعالية عرضًا تقديميًا من وزارة الصحة العامة، قدمته الأستاذة نور حماد، مثقف صحي أول، تضمن تعريف مرض سرطان الثدي، وعلاماته وأعراضه ومراحله، وأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية منه، إضافةً إلى بيان عوامل خطورة المرض وسبل تقليل احتمالية الإصابة به.
وأوضحت أن سرطان الثدي هو نمو غير مسيطر عليه لخلايا غير طبيعية تنمو وتنقسم بسرعة أكبر من الخلايا السليمة، مشيرة إلى أنه يمثل 35.1 % من حالات السرطان في قطر، وأن الكشف المبكر يساهم في تحسين فرص العلاج والشفاء.
ومن جانبها، قدمت الأستاذة هبة نصار، رئيس قسم التوعية الصحية المجتمعية بالجمعية القطرية للسرطان، عرضًا تناول أهمية تعزيز الوعي حول الحقائق العلمية والشائعات المرتبطة بمرض سرطان الثدي، موضحة أن 50 % من الحالات تحدث دون عوامل خطر واضحة، مما يجعل الكشف المبكر أمرًا ضروريًا.
كما استعرضت صورًا توضيحية لعلامات وأعراض المرض وطرق الوقاية منه، مؤكدة أن نسبة الشفاء قد تصل إلى 100% عند اكتشافه في مراحله المبكرة، وأن الوقاية تبدأ بالكشف الدوري واتباع نمط حياة صحي.
وتخللت الفعالية قصص ملهمة لامرأتين تعافتا من المرض بعد رحلة تحدٍ وإيمان، حوّلتا خلالها الألم إلى رسالة أمل وإيجابية:
• القصة الأولى: روتها السيدة شيخة الخيارين، أخصائي نفسي تبلغ من العمر 42 عامًا، أصيبت بالمرض في سن السادسة عشرة، وهي أم لابن وابنة. ورغم التحديات، واصلت تعليمها حتى نالت درجة البكالوريوس في علم النفس من جامعة قطر عام 2024.
وجهت الخيارين رسالة مؤثرة مفادها أن السرطان لا يعني النهاية، بل يمكن مواجهته بالإرادة والإيمان، قائلة: «علّمني المرض أن أستمتع بالحياة وأواجه الصعوبات بثقة».
• القصة الثانية: روتها السيدة راقدة حمد صبح، منسقة أكاديمية بمدرسة الحكمة الدولية سابقًا، التي أكدت أنها تغلبت على المرض بالصبر والإيمان، داعية إلى دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا وأسريًا، مشيرة إلى أن الكشف المبكر ينقذ الحياة ويسهّل العلاج في مراحله الأولى.
وأجمع المتحدثون على أن الفحص والكشف المبكر عن سرطان الثدي يزيد فرص التعافي بنسبة قد تصل إلى 100 % في الحالات التي تُكتشف مبكرًا، ويُسهم في السيطرة على الورم وتجنب العلاجات القاسية أو استئصال الثدي، مؤكدين أن الكشف المبكر هو أهم خطوة إيجابية تتخذها المرأة من أجل صحتها ومستقبلها وأسرتها.
وفي ختام الفعالية، قامت الأستاذة ريم خليفة السويدي، مساعد مدير المكتب الفني بمكتب سعادة وزيرة التربية والتعليم، بتكريم المتحدثات من وزارة الصحة العامة والجمعية القطرية للسرطان تقديرًا لدورهن في نشر الوعي الصحي وإثراء الفعالية بالمعلومات العلمية القيّمة، كما كرّمت السيدة شيخة الخيارين والسيدة راقدة حمد صبح لشجاعتهن ورسائلهن الإنسانية الملهمة التي حملت معاني الأمل والعزيمة والإرادة في مواجهة المرض.

قطر وزارة التعليم سرطان الثدي

مقالات مشابهة

  • البطائح وكلباء يتصدران بطولة «براعم الكرة» في الشارقة
  • نتائج صادمة.. تأثير تناول الكاجو بانتظام على صحة المراهقين المصابين بالسمنة
  • تقام منافساتها على ملاعب مجمع خليفة الدولي.. اليوم تبدأ الأدوار النهائية لبطولة آسيا للبادل
  • نسبة الشفاء تصل إلى 100 %.. مشاركون في فعالية بالتعليم: الكشف المبكر يحسن فرص العلاج من سرطان الثدي
  • استشاري طب أسرة : ‏لم يثبت أن تناول فيتامين سي بشكل يومي ‏يمنع أمراض البرد
  • ترند البروتين.. احذر من عادات غذائية تعرضك لمخاطر صحية
  • علمياً.. فنجان القهوة صباحاً يحسن المزاج
  • دراسة: تناول الخضروات الورقية يوميًا يحمي القلب ويطيل العمر
  • الأبيض أم الأحمر؟.. باحثون يوضحون أكثر أنواع البيض قيمة غذائية