بوابة الوفد:
2025-10-21@21:59:42 GMT

مصر فى قلب غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT

اللجنة المصرية: سواعد السُمر الشداد تبنى وتعمر

 

لا تبرح مصر جبهة القضية الفلسطينية.. تحارب القاهرة دبلوماسياً وميدانياً ففى الوقت الذى يزور فيه وفد رفيع المستوى بقيادة مدير المخابرات العامة اللواء «حسن رشاد» غزة لإنقاذ الهدنة، تواصل اللجنة المصرية بسواعدها وكوادرها العمل ليل نهار بتشييد عشرات المخيمات شمال قطاع غزة.


غبار الأرض وصوت المعدات والأيدى التى لا تعرف الراحة، هكذا تعمل فرق اللجنة المصرية فى الميدان، تجهز المخيمات خيمة خيمة، وتحول المكان إلى حياة جديدة. وما بين العرق والتعب، يولد الأمل من جديد من ركام الألم. 
وفيما تصطف مئات الأسر لتسلم المساعدات وبخاصة لبن الأطفال حيث تم حتى الآن توزيع أكثر من 500 ألف طن من المساعدات.
تأسست اللجنة منذ عامين بمبادرة من رجل الأعمال الفلسطينى «هايل أبوالحصين» وشقيقه، لتكون جسراً إنسانياً بين مصر وغزة. بدأت عملها فى رفح ثم انتقلت إلى دير البلح بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلى على رفح فى مايو 2024. 
ويدير اللجنة كوادر فلسطينيون بينهم من يحمل الجنسية المصرية داخل القطاع، فيما ينسق مقرها الرئيسى فى القاهرة مع الهلال الأحمر والمتبرعين لتأمين المساعدات الإغاثية لأصحاب الأرض. 


أكد «محمد منصور» المتحدث باسم اللجنة لـ«الوفد» إن اللجنة باشرت أعمالها فى شمال القطاع، وبدأت تجهيز أماكن لتسكين العائلات النازحة.
الفلسطينى محمد منصور، المتحدث باسم اللجنة المصرية فى غزة، قال إنه بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى وصلت اللجنة المصرية إلى 15 مخيماً داخل القطاع مع استمرار العمل الميدانى والتوثيق الإعلامى، وبتسيير 100 شاحنة محملة بالمساعدات بتوجيهات من الرئيس فى مشهد مهيب قائلاً «حين رأينا غزة كلها تهتف لمصر ولرئيسها، هذا هو النصر الحقيقى، ليس فقط وقف الحرب، بل أن تعود رايات مصر لتتصدر مشهد الإنسانية فى القطاع».
وأشار إلى أنه تم تجهيز 13 موقعاً رئيسياً تشمل مخيمات ومرافق أساسية، وتم تسكين أكثر من 10 آلاف عائلة نازحة حتى الآن، فيما تواصل اللجنة عملها لتجهيز أماكن إيواء لآلاف النازحين فى شمال غزة.


وأوضح منصور أن اللجنة تقوم بحفر الآبار وتوزيع المياه، كما بدأت تشغيل المخابز وتوفير المستلزمات للفلسطينيين لتعزيز صمودهم، مشيرًا إلى أنه يجرى تجهيز مواقع إضافية لاستقبال مزيد من العائلات الفلسطينية فى المناطق الشمالية مع عودة النازحين.
وأكد «منصور» أن اللجنة المصرية تعمل على إعادة تأهيل المخابز والمستشفيات المتضررة فى إطار خطة عاجلة لإعادة دورة الحياة الأساسية فى المناطق المتضررة من الحرب.


وكشف عن تأهيل ما يزيد على 20 مخبزاً بقدرة إنتاج 20 ألف رغيف يومياً، فضلاً عن تجهيز 6 مراكز طبية داخل مخيمات اللجنة المصرية فى غزة.
وقال إن المرحلة الأولى من خطة اللجنة تشمل عدد من المناطق فى شمال ووسط غزة، موضحاً أنه سيتم توسيعها المراحل التالية وفق احتياجات السكان ومعدلات عودتهم إلى مناطق سكناهم.
ويشير «منصور» الى إنشاء مخيم جديد فى المناطق الشمالية الغربية من محافظة الوسطى، وتحديداً فى مخيم النصيرات، على مساحة تبلغ نحو 130 فداناً، تقام عليها 2000 خيمة مخصصة لـ3000 عائلة، حيث لا يقل متوسط عدد أفراد العائلة الواحدة فى غزة عن 7 أشخاص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة قلب مصر مصر فى قلب غزة القضية الفلسطينية المخابرات العامة اللواء حسن رشاد المخيمات اللجنة المصریة

إقرأ أيضاً:

دعت لفتح جميع المعابر الى القطاع الأمم المتحدة: الوضع الغذائي في غزة حرج جدا

جنيف"وكالات": أكد برنامج الأغذية العالمي أن استمرار وقف إطلاق النار"حيوي" لإيصال المساعدات إلى غزة و"إنقاذ أرواح"، داعيا مجددا إلى فتح كل المعابر المؤدية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقالت الناطقة باسم البرنامج عبير عطيفة لصحفيين في جنيف إنّ "استمرار وقف إطلاق النار حيوي.هذه الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الأرواح ومكافحة المجاعة في شمال غزة".

وأضافت أن "احترام وقف إطلاق النار بشكل تام وعلى المدى البعيد سيُمكّن برنامج الأغذية العالمي من الاستجابة بالقدر المطلوب لهذه الأزمة، ودعم مختلف الشركاء وعمليات التوزيع الميدانية بفعالية".

وتابعت "لم نتمكن الأحد من إيصال المواد الغذائية إلى غزة عبر المعابر بسبب القتال.نعلم أن وقف إطلاق النار هذا شابته خروق.الأهم هو أن يدوم وأن يبقى الناس وكذلك فرقنا الميدانية، متفائلين".

وقالت عطيفة إنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، دخلت 530 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى غزة، محمّلة بأكثر من 6700 طن من المواد الغذائية، وهو ما اعتبرته "يكفي لإطعام نحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين".

وأضافت أن "عمليات التوزيع تجري بشكل منظّم وبكرم"، موضحة أن برنامج الأغذية لديه الآن 26 نقطة توزيع مفتوحة في غزة، في مقابل خمس نقاط الجمعة، إلا أن هذا العدد يبقى أقل بكثير من 145 نقطة تأمل المنظمة بنشرها في مختلف أنحاء القطاع.

وشددت عطيفة على ضرورة فتح كل المعابر، خصوصا لإيصال المساعدات إلى شمال البلاد، حيث يُعدّ الوضع الغذائي "حرجا جدا".

وأوضحت أن برنامج الأغذية العالمي يوصل المساعدات حاليا عبر كيسوفيم (وسط شرق) وكرم أبو سالم (جنوب)، إلا أن المنظمة تحتاج للوصول إلى شمال القطاع، لذا تدعو إلى فتح معبر زيكيم بشكل خاص.

وقالت عطيفة "من الضروري أن نتدخل عند هذه المعابر الحدودية".

والأحد، استهدفت غارات إسرائيلية غزة وكانت هذه الغارات أول ضربات بهذا الحجم تُسجَّل منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر بموجب اتفاق بين حماس وإسرائيل بوساطة أميركية.

وقال ريكاردو بيريس المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم إن الاستجابة الإنسانية لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب، ودعا إلى إعادة فتح جميع المنافذ.

وأشارت عطيفة إلى أن بعض الإمدادات الغذائية للأطفال والحوامل وصلت إلى الشمال عبر الجنوب، لكنها لا تزال أقل بكثير من المستوى المطلوب.

وقالت عطيفة "لم تصل قوافل كبيرة إلى مدينة غزة أو إلى شمال غزة"، مضيفة أن برنامج الأغذية العالمي لم يُمنح الإذن باستخدام شارع صلاح الدين الرئيسي الذي يربط شمال القطاع بجنوبه.

وذكرت أن الإمدادات الغذائية المسلّمة حتى الآن تكفي لإطعام حوالي نصف مليون شخص لأسبوعين.

ويخزن كثير من سكان غزة الطعام الذي يتلقونه لأنهم يخشون من توقف الإمدادات مرة أخرى.

وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي "يأكلون جزءا منه، ويقتصدون ويحتفظون ببعض الإمدادات لحالات الطوارئ، لأنهم ليسوا واثقين تماما من مدة استمرار وقف إطلاق النار وما الذي سيحدث بعد ذلك".

مقالات مشابهة

  • المصرية لإغاثة غزة: تحية لأم الدنيا لمدّ أياديها إلينا بالغذاء والدواء والمأوى
  • دعت لفتح جميع المعابر الى القطاع الأمم المتحدة: الوضع الغذائي في غزة حرج جدا
  • الأمم المتحدة: إمدادات غزة لا تكفي لمواجهة المجاعة
  • عاجل.. الأولمبية المصرية تحيل ثنائي تنس الطاولة ومدربهما إلى لجنة القيم للتحقيق
  • انطلاق 400 شاحنة مساعدات من مصر إلى غزة
  • أمطار متفاوتة الغزارة تضرب ولايات سودانية وتحذير من هبوب الرياح
  • وفد أميركي يبحث في إسرائيل المرحلة الثانية من "خطة ترامب"
  • حماس تهاجم قرار نتنياهو بمنع فتح معبر رفح: خرقٍ لاتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تواجه صعوبات في إيصال المساعدات الغذائية