كان: خلافات أمريكية إسرائيلية مصرية بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء اليوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 ، إن خلافات حادة برزت بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وجمهورية مصر العربية ، بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة .
ووفقا للقناة ، فإن الولايات المتحدة أبدت رغبتها في البدء الفوري بتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة الأميركية، بينما تسعى القاهرة إلى إدخال قوات عربية وأجنبية إلى القطاع خلال الأيام المقبلة.
في المقابل، تعارض إسرائيل هذه الخطوة في الوقت الراهن، معتبرة أن حركة حماس "قادرة على تسليم جثث الأسرى القتلى دون أي مساعدة خارجية"، علما بأن الاتفاق ينص على تشكيل لجنة دولية تتولى رصد مواقع الجثث وتنسيق عمليات البحث عن الجثث وانتشالها.
وبرزت الخلافات خلال زيارة كل من نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، ورئيس المخابرات المصرية، حسن رشاد، إلى إسرائيل ولقاءات الأخير مع مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنها أبلغت رئيس المخابرات المصرية بأنّ "حماس تتعمّد المماطلة في تسليم الجثث"، وأنّ "على الحركة إعادة جميع الجثث التي بحوزتها قبل الانتقال إلى أي مرحلة جديدة في الخطة الأميركية".
في الأثناء، بدأت تتشكل قائمة الدول المرشحة للمشاركة في القوة الدولية العربية المزمع نشرها في غزة للإشراف على وقف إطلاق النار، بموجب الخطة الأميركية، التي تنص على نشر قوة دولية لتثبيت الاتفاق ونزع سلاح المقاومة.
وبحسب "كان 11"، تشمل القائمة مصر وأذربيجان وقطر والأردن وإندونيسيا والإمارات والمغرب، التي ما زالت تتردد في المشاركة تحت ضغط أميركي متزايد، فيما تتحفّظ إسرائيل على ضمّ تركيا إلى القوة.
في المقابل، تدعم إدارة ترامب ضلوع تركيا في تثبيت الاتفاق في غزة؛ وردًّا على سؤال حول دعم أنقرة لحماس، قال فانس في مؤتمر صحافي عقده مساء الثلاثاء: "هذا ينتمي إلى الماضي. من يشارك في الاتفاق لا يمكنه البقاء أسيرًا للماضي. نحن نركّز على المستقبل والسلام".
وأشارت التقديرات إلى أنّ نائب الرئيس الأميركي سيلتقي الخميس رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في اجتماع يُرجَّح أن تكون الكلمة الأخيرة فيه للجانب الأميركي، وسط إشارات إلى خلافات داخلية إسرائيلية بشأن مستقبل العمليات في القطاع.
ونقلت القناة أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب كل تحرّك إسرائيلي في غزة عبر المقرّ الأميركي الذي أُقيم في كريات غات، وأنها "توافق أو تمنع أحيانًا تنفيذ عمليات ميدانية"، في إطار مساعيها لضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار ومنع انهياره. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى أنّ الأميركيين "يتدخلون أحيانًا لمنع عمليات محددة، خشية تدهور الوضع الميداني".
وقال فانس خلال المؤتمر الذي عقده في المقر بكريات غات إنّ "الوضع حساس للغاية"، مضيفًا: "هناك الكثير من العمل الذي علينا إنجازه". وردًّا على الانتقادات التي تُوجَّه للخطة، أوضح: "أسمع من يقول إن كل خرقٍ للهدنة يعني نهاية الاتفاق، وهذا ببساطة غير صحيح".
وفي معرض رده على سؤال حول ملف استعادة جثث الأسرى من غزة، قال نائب الرئيس الأميركي إن العملية "لن تتمّ بين ليلة وضحاها"، مضيفًا: "بعضهم مدفون تحت الأنقاض، وآخرون لا يُعرف مكانهم، تحلّوا بالصبر. هذا سيستغرق بعض الوقت". وأعرب عن تفاؤله بإمكانية استكمال هذه المهمة بمساعدة آلية المراقبة الدولية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن الولايات المتحدة تمسك فعليًا بمفاصل إدارة المشهد الميداني في غزة، وأن زيارات المسؤولين الأميركيين الأخيرة، بما في ذلك زيارة فانس، تُعدّ مؤشرًا على تصاعد الدور الأميركي في توجيه مسار العمليات وتطبيق مراحل الخطة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يُقيل مستشار الأمن القومي بإسرائيل ويُعين خلفا له أغلبية واسعة بإسرائيل تؤيد اتفاق إنهاء الحرب ونصفهم يقر بعدم تحقيق النصر إسرائيل تدعو كندا إلى التراجع عن التعهد باعتقال نتنياهو الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025 إسرائيل تقرر استئناف ادخال المساعدات لغزة وفتح معبر رفح اليوم الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من بيت لحم مسيرة طلابية في نيويورك دعماً لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفد أميركي يبحث في إسرائيل المرحلة الثانية من "خطة ترامب"
يصل وفد رفيع المستوى من المسؤولين الأميركيين إلى إسرائيل، في محاولة لمنع انهيار خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب على غزة ، وضمان الانتقال إلى المرحلة الثانية التي تتضمّن ترتيبات ميدانية وإدارية في القطاع.
ومن المقرر أن يصل المبعوث الأميركي، ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الأحد، في مهمة تهدف إلى "التوسط في قضية جثث الأسرى القتلى"، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم"، صباح اليوم.
كما سيزور نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إسرائيل للقاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، ومناقشة ما وصفته الصحيفة بـ"المرحلة الانتقالية"، التي تعني عمليًا تقسيم قطاع غزة إلى منطقتي وصاية مؤقتتين إلى حين استكمال عملية "نزع سلاح" المقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ الانتقادات التي وجّهها كبار المفاوضين الأميركيين إلى نتنياهو مؤخرا، المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على قطر، "تعكس نية الإدارة الأميركية ممارسة ضغط مباشر على إسرائيل".
وذكرت الصحيفة أن الضغوط الأميركية المتوقعة تهدف إلى منع إسرائيل من اتخاذ "خطوات عقابية مفرطة" ضد حماس ، مقابل ضمان التزام الوسطاء – مصر وتركيا وقطر – بتطبيق تعهّد الحركة بالتخلي عن السلطة والسلاح.
وأضافت أنّ ويتكوف سيحاول تجميد بعض الخطوات الإسرائيلية الميدانية، إلا أنّ نتنياهو أعلن قبل وصوله أنّ " معبر رفح لن يُ فتح حتى إشعار آخر"، مشددا على أنّ إعادة فتحه ستُبحث فقط بعد أن تلتزم حماس تمامًا بإعادة جثث الأسرى".
كما أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن الحكومة تعتزم منع دخول معدات إعادة الإعمار والآلات ومواد البناء إلى القطاع في هذه المرحلة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله إنّ زيارة نائب الرئيس فانس تأتي "نتيجة للخشية من توقف عمليات تنفيذ الخطة"، موضحًا أنه سيناقش تفاصيل المرحلة الثانية، بما في ذلك "تشكيل القوة الدولية متعددة الجنسيات التي ستتولى الانتشار في القطاع، وتسلم السلطة من حماس والإشراف على نزع سلاحها".
وبحسب "يسرائيل هيوم"، فإنّ المباحثات الأميركية الإسرائيلية ستتركز على "مرحلة انتقالية قصيرة ومتوسطة المدى" لا تزال ملامحها غير واضحة، خصوصًا في ما يتعلق بالجهة التي ستتولى إدارة المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل ميدانيًا.
وتتضمن المقترحات المطروحة تحويل المناطق الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية إلى "نموذج أولي لإعادة الإعمار"، تُقام فيه مدارس وعيادات ومبانٍ عامة ومخيّمات منظّمة ومساكن جاهزة، إلى جانب إعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، بتمويل خليجي.
وترجّح التقديرات الإسرائيلية أن "عددًا كبيرًا من سكان المناطق الخاضعة لسيطرة حماس سينتقل إلى هذه المناطق الجديدة"، التي يُفترض أن تشكّل مناطق إنسانية مؤقتة لفترة طويلة حتى اكتمال مشاريع الإعمار.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ "أعمالًا ميدانية فعلية بدأت بالفعل" في بعض المناطق الهادئة جنوبي القطاع، وأنّ "عشائر محلية من الجنوب والشمال توجهت إلى إسرائيل والإمارات بطلبات لتوسيع المشروع ليشمل مناطقها".
ووصفت الصحيفة هذا الإجراء بأنه "يعني عمليًا تقسيم غزة إلى منطقتي سيطرة على الأقل، بانتظار تنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، التي ما زالت بعيدة المنال".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية صورة: إسرائيل: تشخيص جثمان روني أنجل من نير عوز بعد تسلمه من حماس نتنياهو : الحرب على غزة ستستمر حتى تطبيق كامل الاتفاق إسرائيل تدرس فرض عقوبات أخرى على حماس في غزة الأكثر قراءة تجهيز مستشفى ناصر بخانيونس لاستقبال 1900 أسير محرر من سجون الاحتلال عامان من الحرب في غزة خسائر اقتصادية فادحة ومؤشرات كارثية دون إعلان رسمي.. إغلاق جميع مراكز "مؤسسة غزة الإنسانية" في قطاع غزة إصابة مواطن بجراح خطيرة برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025