جامعة المنصورة والأهلية توقّعان بروتوكول تعاون مشترك في مجال التعليم الصيدلي
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
شهد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعتي المنصورة والمنصورة الأهلية، اليوم، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كليتَي الصيدلة بالجامعتين، بهدف تعزيز التكامل الأكاديمي والبحثي، وتوحيد الجهود في تطوير برامج التعليم الصيدلي بما يتواكب مع المعايير العالمية.
يستهدف البروتوكول استغلال حق استخدام الرخصة الممنوحة من كلية الصيدلة بجامعة مانشستر لكلية الصيدلة بجامعة المنصورة لتشغيل برنامج "الصيدلة المنصورة–مانشستر" بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة الأهلية، وذلك تحت الإشراف الأكاديمي الكامل لكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، وفقًا للائحة البرنامج المعتمدة، وذلك بعد موافقة وزير التعليم العالي ولجنة القطاع على تنفيذ البرنامج في جامعة المنصورة الأهلية، وبما يضمن نقل الخبرات الأكاديمية وتطبيق معايير الجودة العالمية في العملية التعليمية.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول تمهيدًا للبدء الرسمي في تشغيل برنامج البكالوريوس الدولي في الصيدلة الإكلينيكية (Pharm D المنصورة الأهلية – مانشستر) بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة الأهلية، اعتبارًا من العام الجامعي 2025 / 2026م، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماد البرنامج، ليُعَدّ أول برنامج من نوعه بالجامعات الأهلية المصرية في تخصص الصيدلة الإكلينيكية بالتعاون مع جامعة مانشستر البريطانية، إحدى الجامعات العالمية المرموقة.
وقّع البروتوكول كلٌّ من الدكتورة منال عيد، عميد كلية الصيدلة بجامعة المنصورة، والدكتور أحمد رمضان الشيخ، عميد كلية الصيدلة بجامعة المنصورة الأهلية، بحضور الدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، ووكلاء كلية الصيدلة: الدكتور خالد بشير وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هانى قناوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جينى جيهان نصر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة نهى منصور مدير برنامج فارم دى المنصورة _مانشستر.
وخلال فعاليات التوقيع، أكّد الدكتور شريف خاطر أن توقيع البروتوكول يجسّد توجهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز تكامل منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال بناء جسور التعاون بين الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، بما يضمن تبادل الخبرات وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات العلمية والبشرية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تمتلك رصيدًا علميًّا وبحثيًّا متقدمًا جعلها في صدارة الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية، وأنها تعمل على نقل هذه الخبرات إلى الجامعة الأهلية، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة في تطوير التعليم الجامعي وربطه بمستهدفات رؤية مصر 2030.
وأضاف أن البروتوكول يُعَدّ خطوة تنفيذية مهمة ضمن خطة الجامعة لتوسيع نطاق الشراكات التعليمية الدولية، خاصة في البرامج الطبية والصيدلانية، التي تمثّل أحد ركائز الاقتصاد المعرفي الحديث.
وأكّد الدكتور شريف خاطر أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار رؤية جامعة المنصورة لتوسيع آفاق الشراكة بين جامعة المنصورة ونظيرتها الأهلية، بما يحقّق الاستفادة من الخبرات المتراكمة في البرامج الأكاديمية المتميزة، ويسهم في بناء منظومة تعليمية موحَّدة تقوم على الجودة والتكامل وتبادل الخبرات.
وأشار إلى أن هذا التعاون يمثّل خطوة استراتيجية نحو توحيد الرؤى الأكاديمية بين الجامعتين دعمًا لأهداف الدولة في تطوير التعليم الجامعي وربطه بمتطلبات سوق العمل، وتعزيز تنافسية خريجي الجامعتين محليًّا ودوليًّا.
من جانبه، صرّح الدكتور محمد عطية البيومي أن هذا التعاون يعكس نموذجًا مؤسسيًّا ناجحًا للتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، ويتيح فرصًا تعليمية متميزة للطلاب وفق معايير الجودة الدولية، مؤكّدًا أن البرنامج سيسهم في إعداد خريجين يمتلكون مهارات مهنية وأكاديمية عالية المستوى، قادرة على تلبية احتياجات سوق العمل المصري والعالمي.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة منال عيد عن تقديرها للدعم الذي تقدّمه إدارة الجامعة في تعزيز أوجه التعاون العلمي بين الكليتين، مؤكّدة أن البروتوكول يتيح فرصًا أوسع للتطوير الأكاديمي المشترك، من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والخبرات التعليمية وتنفيذ المشروعات البحثية المشتركة.
كما أوضح الدكتور أحمد رمضان الشيخ أن التعاون بين الكليتين يفتح آفاقًا جديدة أمام الطلاب للاستفادة من البرامج الدولية المتميزة والتجارب التطبيقية الحديثة في مجالات الصيدلة الإكلينيكية والبحث العلمي، مؤكّدًا التزام جامعة المنصورة الأهلية بتطبيق أعلى معايير الجودة الأكاديمية على غرار جامعة المنصورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع البروتوكول تعاون مشترك بين بناء جسور التعاون المنصورة الأهلية مانشستر البريطاني بروتوكول التعاون متطلبات سوق العمل جامعة المنصورة الأهلية جامعة مانشستر البريطانية کلیة الصیدلة بجامعة المنصورة جامعة المنصورة الأهلیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يعزي الدكتور أسامة العبد في وفاة شقيقته
تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، في وفاة شقيقته، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ- أن يتغمَّد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يُسكنها فسيح جنَّاته، ويُلهم أسرتها وذويها الصبر والسُّلوان.
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيِّب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ونوَّاب جامعتي الأزهر والقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ العلاقات التي تربط جامعة الأزهر وجامعة القاهرة علاقات قديمة متجذرة، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود الجامعات المصرية والعربيَّة للنهوض بمستقبل البحث العلمي؛ لمواكبة النَّهضة الدائمة والتغير المستمر في مختلف حقول المعرفة، مصرحًا فضيلته: “لا حلَّ فيما انفرط من عِقدِ حضارتنا سوى الانطلاق من تراثنا الإسلامي العريق، والاستناد إلى هذا التاريخ الواسع في أفق المستقبل والمعاصرة، ولا بد من تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الحديثة لخدمة البحث العلمي وأغراضه التطبيقية”.
من جانبه، عبَّر رئيس جامعة القاهرة والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وترسيخ قيم الأخوَّة والسَّلام العالمي، مؤكِّدين اعتزازهم بمؤسَّسة الأزهر العريقة منارةِ العلم وقبلةِ طلابِ العلوم الشرعية حول العالم، كما أكَّد حرص جامعة القاهرة على إقامة جسور التعاون مع جامعة الأزهر من خلال تبادل الزيارات العلميَّة على مستوى الأساتذة والباحثين والطلاب، وتكثيف البحوث المشتركة بين الجامعتين، وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما شهد فضيلة الإمام الأكبر توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر وجامعة القاهرة، ووقَّع البروتوكول الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وينصُّ البروتوكول على اتِّفاق الجامعتين على تنفيذ ما يحقق الخطط المستقبليَّة لأجندة مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال التعاون مع القطاع الصناعي وتعزيز دور الجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا، والسعي لعقد اتفاق مع الوزارات المعنيَّة بتطوير الريف للوصول إلى المعلومات الموثوقة، بجانب تبادل الزيارات بين منسقي الطرفين لإثراء تبادل الخبرات والمشاركة في الأنشطة التنموية، إلى جانب إنشاء آلية للنَّشر والإعلان عن الأنشطة التوعويَّة والتعريف بقيمة التكامل بين الجامعات، وتنظيم مسابقات في مختلف المجالات العلميَّة بين شباب الجامعتين.