روسيا تُعلن تدمير 58 طائرة مسيرة أوكرانية
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 58 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية في غضون 4 ساعات.
وقالت الوزارة في منشور على "تلجرام"، يوم الثلاثاء، إنه "خلال الفترة من الساعة 16:00 حتى الساعة 20:00 بتوقيت موسكو دمرت وسائل الدفاع الجوي 58 طائرة مسيرة أوكرانية".
وأوضحت الوزارة أنه تم تدمير 57 طائرة مسيرة فوق مقاطعة بريانسك وطائرة واحدة فوق مقاطعة كورسك.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 6 طائرات مسيرة فوق مقاطعة بريانسك بعد الظهر بتوقيت موسكو.
أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو أجريا "محادثة مثمرة"، لكن واشنطن لا ترى حاجة لعقد لقاء شخصي بينهما.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، وفقا لما نقله موقع "أكسيوس": "أجرى لافروف وروبيو محادثة مثمرة، لذا ليست هناك حاجة لعقد لقاء شخصي إضافي بين وزيري الخارجية ".
وسبق أن وصفت وزارة الخارجية الروسية الشائعات حول لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو بأنها "ضجيج إعلامي"، ونصحت وسائل الإعلام بعدم المشاركة فيها.
وأفادت شبكة "سي إن إن" نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض، في وقت سابق، بأن الاجتماع بين وزيري الخارجية الأمريكي والروسي والذي قالت إنه كان يتوقع عقده هذا الأسبوع، قد تم تأجيله مؤقتا.
وأجرى لافروف وروبيو أمس الاثنين مكالمة هاتفية قالت الخارجية الروسية إنه دار خلالها "نقاش بناء حول الخطوات الملموسة الممكنة لتنفيذ التفاهمات" التي توصل إليها زعيما البلدين في ألاسكا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا 58 طائرة مسيرة أوكرانية مسيرة أوكرانية وزارة الدفاع الروسية موسكو الأراضي الروسية طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تدمّر 14 مسيرة أوكرانية فوق ثلاث مقاطعات .. وجرحى في خيرسون جراء هجمات روسية
عواصم "وكالات": أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير منظومات دفاعتها الجوية أسقطت 14 طائرة مسيرة أوكرانية فوق ثلاث مقاطعات. وأفادت الوزارة في بيان لها بأن منظومات الدفاع الجوي التابعة لها تمكنت من إسقاط 14 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعات روستوف وفورونيج وساراتوف. الجدير بالذكر أن روسيا وأوكرانيا تتبادلان بشكل شبه يومي، منذ بداية الحرب بينهما في 24 فبراير 2022، تقارير تدعي تقدم أو تصدي كل منهما لهجمات من الطرف الآخر، دون التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل، نظرا لظروف الحرب والمعارك المستمرة.
لقاء لافروف وروبيو
نفت روسيا التقارير التي تفيد بأنه تم إرجاء لقاء مقرر بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف القول " لا يمكن تأجيل أمر لم يتم الاتفاق عليه".
وقلل ريابكوف من أهمية اللقاء، قائلا إن هناك فكرة بشأن لقاء المسؤولين، ولكن ما زال من المبكر للغاية التباحث بشأن الموعد. وأضاف" ليس لدينا فكرة تقريبية بشأن التوقيت ولا مكان مثل هذا اللقاء".
ونقلت شبكة " سي إن إن" الإخبارية عن مصادر على صلة بالأمر القول إنه تم إرجاء اللقاء في الوقت الحالي. ولم يتم ذكر أسباب للإرجاء، ولكن قال مصدر إن روبيو ولافروف لديهما توقعات مختلفة بشأن إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف.
وكان لافروف وروبيو قد تحدثا هاتفيا الاثنين بشأن لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.
ويتواجد وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في واشنطن الثلاثاء، حيث من المتوقع أن تركز المباحثات على الاستعداد لعقد قمة في بودابست بين الرئيسين الأمريكي والروسي.
جرحى في خيرسون
أعلن حاكم منطقة خيرسون، أوليكساندر بروكودين، الثلاثاء، إصابة ثلاثة أشخاص بجروح جراء هجمات بطائرات مسيرة استهدفت مدينة خيرسون الواقعة في جنوب أوكرانيا، بعدما شنت روسيا هجمات جوية جديدة على أوكرانيا خلال الليل.
وقال بروكودين إن الهجمات أسفرت عن اندلاع حرائق في مواقع القصف، وإلحاق الضرر بمبان سكنية ومؤسسة تعليمية ومنشأة اقتصادية.
وفي هجوم آخر باستخدام قنابل انزلاقية على مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا، أصيب 11 شخصا بصدمات نفسية حادة، بحسب ما أفاد به مكتب المدعي العام المحلي.
وتتعرض مدينة تشيرنيهيف شمالي البلاد لهجمات روسية متكررة تستهدف البنية التحتية الحيوية للإمدادات.
وذكرت شركة المياه البلدية "تشيرنيهيف فودوكانال"، عبر منصة "تليجرام"، أن مرافقها، "مثل سائر أنحاء المدينة"، أصبحت بلا كهرباء، داعية السكان إلى تخزين المياه.
وذكرت تقارير أن العاملين في الشركة بدأوا تشغيل المرافق باستخدام مصادر طاقة بديلة صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت التقارير إن إمدادات المياه للطوابق الأولى من المباني السكنية متوفرة، لكن الإمدادات في الطوابق العليا تعتمد على طبيعة التضاريس. كما أقيمت نقاط توزيع مياه بالقرب من المجمعات السكنية، وتم تنظيم عمليات توصيل المياه إلى بعض أجزاء المدينة.
يدعمون جهود ترامب
أكد القادة الأوروبيون اليوم دعمهم الجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي من أجل السلام في أوكرانيا، من دون التخلي عن مبادئهم قبل قمة مرتقبة بين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين في بودابست يبدو الرئيس الروسي غير مستعجل لعقدها.
وقللت روسيا من حظوظ إتمام اللقاء بين بوتين وترامب في وقت قريب.
وقال الكرملين إن أي "جدول زمني دقيق" لم يوضع لهذه القمة، مؤكدا الحاجة إلى "تحضيرات جدية" بين موسكو وواشنطن قبل تحديد موعد.
مع ذلك، يثير هذا اللقاء الجديد المحتمل بين رئيسي الولايات المتحدة وروسيا قلقا لدى الأوروبيين الذين يخشون أن يفضي إلى اتفاق على حساب أوكرانيا وأمن أوروبا برمّتها.
ومع تأييدهم جهود دونالد ترامب من أجل السلام، يسعى الأوروبيون في المقابل إلى التذكير ببعض المبادئ التي يسترشدون بها منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير 2022، بدءا من حرمة الحدود في أوروبا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء في بيان مشترك إلى جانب قادة أوروبيين من بلدان عدة بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا "ندعم بقوة موقف الرئيس ترامب حول ضرورة وقف القتال فورا وأن يكون خط الاشتباك الحالي أساسا للمفاوضات".
لكنهم شددوا على "تمسكهم بالمبدأ القائم على عدم تعديل الحدود الدولية بالقوة" متعهدين مواصلة دعمهم لأوكرانيا حتى تبقى كييف "بأقوى موقع ممكن قبل وقف إطلاق النار وخلاله وبعده".
الأساس للجبهة
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء من العاصمة السلوفينية ليوبليانا أن التنازلات الإقليمية في أوكرانيا "لا يمكن التفاوض عليها إلا من جانب" رئيسها زيلينسكي.
وأضاف ماكرون ردا على سؤال حول اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين في بودابست "لا أحد يستطيع فعل ذلك، وبالتالي أوكرانيا هي من يتّخذ القرارات بشأن مصيرها وأراضيها".
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن الهدف يتمثل "بوضوح" في التذكير بالموقف الذي أعلنه الأوروبيين عند زيارة عدد كبير من زعمائهم إلى واشنطن عقب القمة بين ترامب وبوتين في أغسطس الفائت.
ولفت الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع إلى ضرورة أن ينطلق أي نقاش من الوضع الحالي على الجبهة بهدف وقف "المجازر" في أوكرانيا. وقال في تصريحات على الطائرة الرئاسية الأمريكية "يجب أن يتوقفوا فورا عند خطوط الجبهة".
وفيما يوافق الأوروبيون على هذا المنطلق، يؤكدون ضرورة عدم اتخاذ أي قرارات بشأن النزاع من دون استشارة أوكرانيا وموافقتها. لذا من الضروري بحسب هؤلاء وضع كييف في "أقوى" موقع تفاوضي ممكن.
"سياسات التسويف"
وأشار القادة الأوروبيون إلى أن "سياسات التسويف التي تعتمدها روسيا أظهرت مرارا أن أوكرانيا هي الطرف الوحيد الجدي الراغب في السلام".
وأضافوا "لذا لدينا قناعة بضرورة أن يكون لأوكرانيا أقوى موقع ممكن، قبل أي وقف لإطلاق النار وخلاله وبعده".
في الموازاة، بحسب القادة الأوروبيين، يتعين تعزيز الضغوط على موسكو التي تستمر في "خيار العنف والتدمير".
وتابع هؤلاء المسؤولون الكبار قائلين "يجب علينا زيادة الضغط على اقتصاد روسيا وصناعتها الدفاعية إلى أن يصبح بوتين مستعدا لصنع السلام".
ووقّع هذا البيان المشترك قادة أوكرانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبولندا والدنمارك وفنلندا.
ويُتوقع أن يلتقي هؤلاء القادة الخميس في بروكسل، باستثناء رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، من أجل قمة أوروبية يأملون من خلالها بالاتفاق على دعم مالي مستمر لأوكرانيا.
كما يُرتقب أن يعقد "تحالف المتطوعين" الذي يضم جهات داعمة لكييف، اجتماعا الجمعة.
وكتب هؤلاء القادة "نعمل على تدابير تتيح الاستخدام الكامل لقيمة الأصول السيادية المجمدة لروسيا لكي تتمتع أوكرانيا بالموارد اللازمة".
وتحدثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاثنين عن "دعم واسع" داخل الاتحاد لاقتراح حشد هذه الأصول الروسية المجمدة لمنح كييف قرضا بقيمة 140 مليار يورو.