استعدادات وترقب لموعد شم النسيم 2024: فرحة الربيع تملأ الأجواء
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
استعدادات وترقب لموعد شم النسيم 2024: فرحة الربيع تملأ الأجواء.. في فصل الربيع، ينتظر الجميع بشوق موعد شم النسيم، فهذا اليوم المميز يحمل معه الكثير من الاحتفالات والنشاطات الممتعة. بعض الناس يخططون لرحلات إلى الحدائق والمنتزهات للاستمتاع بجمال الطبيعة، في حين يستمتع آخرون بتذوق الفسيخ وتلوين البيض. وهناك من يفضل زيارة المقابر لتكريم الأحباء المفقودين، بينما يمضي آخرون يومهم باللعب والتسلية في أنشطة ترفيهية مختلفة.
وفقا لما قاله المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الربيع سوف يبدأ يوم الاثنين الموافق الساعة الخامسة صباحا 4/28 وهو يستمر ٣ اشهر، شم النسيم هو عبارة عن عيد مصري قديم يطلق عليه شمو وكانوا يحتفلون المصريين بيه ببداية خليقة الزراعة، تختلف بداية الربيع حسب البلدان حيث تتوقف حسب العوامل المناخية المحلية،حيث يوجد علاقة بين شم النسيم والربيع تاريخية وثقافية،حيث أنه احتفال بقدوم الربيع حيث نحتفل بيه ف الاسبوع الأول من الربيع.
كلمات تهنئة عيد شم النسيم للأهل والاصدقاءبمناسبة شم النسيم اتمني لكم، أيام مليئة بالسعادة والفرح
كل عام وأنتم بخير،بمناسبة عيد شم النسيم
أتمنى لكم عام مليء بالنجاح والازدهار.
بحلول مناسبة شم النسيم،ارسل لكم اطيب التمنيات.
اتمني لكم عاما جديدا مليئا بالنجاح والتفوق،بمناسبة عيد شم النسيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم إجازة شم النسيم 2024 عید شم النسیم
إقرأ أيضاً:
"مصطفى مُحي" يترجم فرحة الزفاف إلى عمل فني بالطين الأسواني في المنيا
داخل أروقة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، يقف عمل نحتي بارز يسرق الأنظار ويأسر القلوب بعنوان "الزفّة"، وهو مشروع تخرج الفنان الشاب مصطفى مُحي، الطالب بقسم النحت – شعبة النحت البارز والميدالية، الذي استطاع أن يُحوّل لحظة شعبية من الذاكرة المصرية إلى عمل فني مُفعم بالحياة والرمز والخصوصية.
بعيدًا عن النمط التقليدي الذي قد يسلكه بعض خريجي الفنون، قرر مصطفى أن يعود إلى الجذور، حيث الشارع، والأهالي، والدفوف، والفرح البسيط، ليُترجم كل هذا في عمل جداري مصنوع من الطين الأسواني، بمقاس ٢١٠×١١٠ سم، بأسلوب تجريدي تعبيري يحمل ملامح الفن الشعبي المصري دون أن يقع في فخ المباشرة أو الاستنساخ.
عُرس داخل منحوتة
يتوسط العمل مشهدٌ يُجسّد العروسين وهما في قلب الزفّة، تحيط بهما كائنات بشرية رمزية، تُجسّد الأهل، الجيران، والمحبين. وجوه بلا ملامح دقيقة، وأجساد تفيض بالحركة، كما لو أن الصوت والموسيقى يخرج من الطين نفسه
.
اختار الفنان أن يجعل كل شخصية منحوتة تحمل "دائرة" بين يديها، في إشارة إلى الطبلة أو الدف، كرمزٍ للإيقاع الشعبي المصاحب للفرح، بينما الخلفية جاءت محملة برموز أخرى مثل النخيل، والأقمشة المتطايرة، لتمنحنا انطباعًا مكانيًا وروحيًا يعيدنا إلى الزفّات التي نشأنا على مشاهدتها في قرى مصر ونجوعها
الفن الذي يُشبه الناس
في حديثه “ للفجر”يؤكد مصطفى مُحي أن اختياره لهذه الفكرة لم يكن وليد اللحظة، بل هو نابع من قناعته بأن الفن الحقيقي هو الذي "يُشبه الناس"، ويعكس ثقافتهم اليومية التي تحمل البهجة والألم، العمق والبساطة. ويضيف:
"كنت عايز أقدّم عمل الناس كلها تحس بيه من أول نظرة.. يفتكروا بيه فرح حضروه، أو زفّة مشيوا فيها، أو صوت دف سمعوه في الشارع".
رسالة إنسانية
ورغم بساطة المشهد، فإن العمل يحمل رسالة أعمق من الاحتفال، حيث يعبّر – وفقًا للفنان – عن قيمة الجماعة، والتشارك، والهوية. فالفرد في الزفّة ليس وحده، بل تحمله عيون الناس وخطواتهم، تمامًا كما في الحياة. ويبدو أن هذا الحس الجمعي هو ما يُميّز العمل، ويمنحه طاقة إنسانية غير مألوفة.
عودة الطين إلى الواجهةاختيار خامة الطين الأسواني لم يكن عشوائيًا. فالخامة التي ما دام استُخدمت في الحضارات القديمة، تعود هنا بحيويتها الترابية لتُجسّد الذاكرة الجمعية، وتؤكد أن الطين لا يزال حيًا، نابضًا، وقادرًا على أن يكون أداةً للفن المُعاصر، لا مجرد خامة تقليدية.
عرض مُشرف وتوقعات كبيرةعُرِضَ العمل رسميًا يوم ٧ يوليو ٢٠٢٥ ضمن مشروعات تخرج دفعة هذا العام بكلية الفنون الجميلة بالمنيا. وقد حظي العمل باهتمام واسع لما يحمله من صدق فني، وتمكن تقني، ورسالة إنسانية خالصة.
وبينما يخطو مصطفى مُحي خطواته الأولى في عالم النحت، يبدو أن "الزفّة" ليست فقط نهاية مرحلة، بل بداية قوية لفنان يمتلك مشروعًا فنيًا واضحًا، وجمهورًا ينتظر ما سيقدمه لاحقًا.