كتب- محمد عمارة:
أثار الكاتب والمؤرخ السوري فراس السواح، في الساعات الماضية جدلًا واسعا، عقب إدلائه بتصريحات في أحد المؤتمرات الثقافية، ذكر فيها أنه والدكتور يوسف زيدان، أهم من الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الكاتب، الأمر الذي أثار انتقاد العديد من الأدباء والمثقفين، كما تصدر محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن جانبه قال السواح في تصريحات خاصة لمصراوي: ما حدث كان مجرد دعابة، وهو أول مؤتمر لمؤسسة تكوين لتكريم الدكتور طه حسين.
وأضاف: جئت من سوريا خصيصا لحضور هذا المؤتمر وتكريمه، وفي بداية الجلسة حاول الدكتور يوسف زيدان أن يقدمني للحاضرين وبدأ بسؤال وهو رجل ذو دعابة وقال لي "أنت أفضل ولا طه حسين"؟ وهو سؤال ليس له إجابة، وما أذيع تم اقتطاعه من سياقه.

وتابع السواح: جلست مع زيدان بعد الندوة وجاءت وسائل الإعلام وقلت إذا كنت كاتبا عاقلا فلا أضع نفسي مع طه حسين وقلت إن هذا بسبب يوسف زيدان، وقد عاتبته في ذلك.

وكان الدكتور يوسف زيدان قد أثار الجدل بسؤال وجهه إلى المفكر السوري فراس سواح، في المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان "خمسون عامًا على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟" وبمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب، حيث وجه يوسف زيدان سؤالًا إلى فراس سواح: أنت أهم أم طه حسين؟ ورد فراس سواح "أنا أهم وأنت أهم".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان يوسف زيدان طه حسين یوسف زیدان طه حسین

إقرأ أيضاً:

هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي

أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طبّ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن إطلاق وصف «القتل الخطأ» على الطبيب عندما يفارق المريض الحياة أثناء محاولات إنقاذه لا يستقيم مع المنطق العلمي أو الشرعي، مؤكّدًا أن نية الطبيب هي الأساس في تقييم الموقف.

وخلال حلقة اليوم من برنامج «رب زدني علمًا» المُذاع على قناة «صدى البلد»، شدّد حسام موافي على أن الطبيب المجتهد يُثاب في كلتا الحالتين: فإن نجح في إنقاذ المريض نال الأجرين، وإن اجتهد ولم ينجح فله أجر واحد ولا يُحاسَب على ذنب، لأن النية كانت خالصة للإنقاذ.

وأضاف أستاذ الحالات الحرجة أنّ الخطأ الطبي قد يحدث في 3 مواضع رئيسة: التشخيص، أو العلاج، أو كون الحالة «ميؤوسًا منها» (hopeless)، موضحًا أن احتمال وقوع خطأ في التشخيص لدى الأطباء حديثي الخبرة كان محدودًا، إذ كان كل طبيب شاب يعمل تحت إشراف مباشر من أساتذة أكبر سِنًّا وأكثر خبرة.

واستطرد موافي قائلًا إنّ الحالات متأخرة الأمل تتطلب مصارحة ذوي المريض قدر الإمكان، لتجنّب الهلع وسوء الفَهم، مشيرًا إلى أن اللجوء للمستشفى في مثل هذه الحالات غالبًا ما يكون التصرف الأنسب.

وختم حديثه بالتأكيد على أن «النية» هي المعيار الأول والأخير في عمل الطبيب، داعيًا إلى عدم التسرّع في اتهام الأطباء بالقتل الخطأ عند وفاة المرضى، ما دام الطبيب قد التزم بضوابط العلم واجتهد لإنقاذ حياة الإنسان.

مقالات مشابهة

  • خبير تركي بارز يكشف تطورات لافتة بشأن زلزال مرمرة المنتظر
  • هل وفاة المريض تعتبر قتلًا خطأ؟.. رد قاطع من الدكتور حسام موافي
  • ليبي يطلق أسدًا على عماله داخل مزرعته .. فيديو
  • شيخ الأزهر ينعى الفقيه القانوني الدكتور علي الغتيت
  • المجلس الرئاسي ينعي الدكتور «نجيب الحصادي» رمز المصالحة الوطنية وواحد من مؤسسيها
  • توزيع أوراق إجابة الكيمياء والجغرافيا بلجان الثانوية العامة لكتابة البيانات قبل بدء الامتحان
  • مشادة في الهواء.. الإفراج عن الجزائري يوسف بلايلي بعد توقيفه بمطار باريس
  • الشرطة الفرنسية تطلق سراح يوسف بلايلي
  • تحقيق مع راغب علامة بسبب تسجيل مفبرك يتطاول على حسن نصر الله
  • لجنة فنية وتعويضات.. وزير العمل يكشف لمصراوي تفاصيل حادث حفار جبل الزيت