تعد مدينة الإسكندرية  منبع للفن والثقافة على مر العصور ويرى البعض ان معظم رزاد الفن خرجوا من عروس البحر المتوسط بسبب البحر، وبالتالي تتأثر الأشخاص بها  فمنذ قديم الأزل وتلك المدينة الساحلية دونًا عن غيرها منبعا للفن والموسيقى.

واستمعت "الفجر" صدفة في أحدى شوارع الإسكندرية للحن عذب يخرج من آلة العود الوترية عازفًا على أوتارها الفنان السكندري محمد الشاعر والذي يبلغ من العمر 65  عامًا.

وأخبرنا الشاعر في بث مباشر أجرته الفجر معه أنه يعزف على أوتار العود منذ 30 عام،  وشارك بالعديد من الفرق الموسيقية ومنها فرقة الموسيقى العربية ولكن لا يحالفه الحظ لإكمال مسيرته الفنية بسبب انشغاله بأعمال أخرى.

وقام بعزف مقطعوات فنية لكبار عازفي وفناني الوطن العربي ومنها "كل ده كان ليه للراحل  الموسيقار محمد عبد الوهاب، 3 سلامات للفنان محمد قنديل، جميل جمال للفنان الراحل فريد الأطرش، وتعب الهوى قلبي للراحل محمد فوزي" والذي تأثر به في طفولته وكان سببًا في حبه لآلة العود.

وتحدث الشاعر عن تكوين آلة العود والءي يتكون من خمسة أوتار وبها الربع تون والغير موجود بآلة الجيتار وهذا ما يميزه من وجهة نظره مشيرًا إلى سهوله تعلم أي آلة موسيقية  في حالة وجود حب وشغف لهذه الآلة متحدثًا عن فوائد العزف ومنها تنمية الخيال وبناء الثقة بالنفس والراحة النفسية.

وأضاف "الشاعر" بدأت التعلم على آلة العود مستمعًا على يد أحد معلمي العزف ثم تفوقت عليه بتعلم "النوتة الموسيقية"
ودراسة علمية لآلة العود وكان قدوته "ملك العود" الفنان الراحل فريد الأطرش واختتم البث بنصيحة للشباب الموهوب بضرورة الاستمرار بالعزف وعدم التوقف للوصول للاحترافية في وقت قصير.

محمد الشاعر أقدم عازف عود بالإسكندرية aa3050e5-9426-48fb-ad8b-c5de364b6f4f 75eee7ab-351d-4c73-a226-e3a669309d64 24ccbfc8-2585-42f1-a2e6-f629f157928b

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوارع الإسكندرية الاسكندرية بث مباشر الراحة النفسية البحر المتوسط الموسيقى العربية اسكندرية المدينة الساحلية مدينة الاسكندرية عروس البحر المتوسط فرقة الموسيقى العربية الموسيقار محمد عبد الوهاب الموسيقى العربي آلة العود

إقرأ أيضاً:

محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”

 


استعاد الإعلامي محمود سعد ذكريات طفولته في عيد الأضحى، مستحضرًا أجواء البهجة التي كانت تملأ منزله البسيط رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكدًا أن والدته كانت السبب في إحساسهم الدائم بالفرحة والاكتفاء.


وقال سعد، في مقطع نشره عبر حسابه الرسمي، إن شقتهم لم تكن تتجاوز 120 مترًا، وكانوا يضعون خروف العيد في حمام صغير داخل المنزل، قبل ذبحه في “الطرقة” أمام باب الشقة، مضيفًا: “كانوا ياخدوا حلويات الخروف ولحمة ويعملوا فتة، ونقعد ناكل طول أيام العيد”.

 

وتابع: “ماحسّيناش بلحظة حرمان واحدة.. عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”، مشيرًا إلى أن والدته حرصت على الحفاظ على هذه الطقوس والفرحة العائلية حتى بعد أن تزوج وأصبح له بيت مستقل.


حديث محمود سعد حمل الكثير من الحنين والامتنان لوالدته، التي وصفها بأنها كانت مصدر السعادة و”الوفرة” رغم بساطة الحياة، في مشهد يعبّر عن دفء الأسر المصرية في المناسبات الدينية.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. وزير الخدمة والقائم بأعمال محافظ الضالع يتفقدان أحوال المرابطين في جبهة العود
  • أحمد حسن راؤول يكشف لـ "الفجر الفني" عن تعاون جديد يجمعه بنوال الزغبي في أغنيتين من ألبومها المقبل
  • محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”
  • عاجل.. زيزو لأول مرة يحكي كواليس رحيله عن الزمالك نحو الأهلي
  • مها الصغير: “كنت بحب أوي يوسف شاهين وكان نفسي عبد الحليم يحبني ويغني لي”
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الأضحى مع أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالإسكندرية
  • رحل في ليلة العيد.. موعد تشييع جنازة الملحن محمد كرارة
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم السعودية وفريق إتحاد جدة يتحدث عن الإداري السوداني بالنادي العم كمال الدولي: (يعتبر أبونا وكان يصحينا ليصلي بنا الفجر)
  • وفاة الشاعر محمد كرارة وتشيع جثمانه بعد صلاه الجمعة
  • عقب صلاة الفجر.. المئات يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك بأحدى ساحات الإسكندرية