محمد الشاعر أقدم عازف عود بالإسكندرية يحكي ل "الفجر" قصته خلال 30 سنة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تعد مدينة الإسكندرية منبع للفن والثقافة على مر العصور ويرى البعض ان معظم رزاد الفن خرجوا من عروس البحر المتوسط بسبب البحر، وبالتالي تتأثر الأشخاص بها فمنذ قديم الأزل وتلك المدينة الساحلية دونًا عن غيرها منبعا للفن والموسيقى.
واستمعت "الفجر" صدفة في أحدى شوارع الإسكندرية للحن عذب يخرج من آلة العود الوترية عازفًا على أوتارها الفنان السكندري محمد الشاعر والذي يبلغ من العمر 65 عامًا.
وأخبرنا الشاعر في بث مباشر أجرته الفجر معه أنه يعزف على أوتار العود منذ 30 عام، وشارك بالعديد من الفرق الموسيقية ومنها فرقة الموسيقى العربية ولكن لا يحالفه الحظ لإكمال مسيرته الفنية بسبب انشغاله بأعمال أخرى.
وقام بعزف مقطعوات فنية لكبار عازفي وفناني الوطن العربي ومنها "كل ده كان ليه للراحل الموسيقار محمد عبد الوهاب، 3 سلامات للفنان محمد قنديل، جميل جمال للفنان الراحل فريد الأطرش، وتعب الهوى قلبي للراحل محمد فوزي" والذي تأثر به في طفولته وكان سببًا في حبه لآلة العود.
وتحدث الشاعر عن تكوين آلة العود والءي يتكون من خمسة أوتار وبها الربع تون والغير موجود بآلة الجيتار وهذا ما يميزه من وجهة نظره مشيرًا إلى سهوله تعلم أي آلة موسيقية في حالة وجود حب وشغف لهذه الآلة متحدثًا عن فوائد العزف ومنها تنمية الخيال وبناء الثقة بالنفس والراحة النفسية.
وأضاف "الشاعر" بدأت التعلم على آلة العود مستمعًا على يد أحد معلمي العزف ثم تفوقت عليه بتعلم "النوتة الموسيقية"
ودراسة علمية لآلة العود وكان قدوته "ملك العود" الفنان الراحل فريد الأطرش واختتم البث بنصيحة للشباب الموهوب بضرورة الاستمرار بالعزف وعدم التوقف للوصول للاحترافية في وقت قصير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوارع الإسكندرية الاسكندرية بث مباشر الراحة النفسية البحر المتوسط الموسيقى العربية اسكندرية المدينة الساحلية مدينة الاسكندرية عروس البحر المتوسط فرقة الموسيقى العربية الموسيقار محمد عبد الوهاب الموسيقى العربي آلة العود
إقرأ أيضاً:
محمود سعد يسترجع ذكريات العيد: “ماحسّناش بالحرمان.. وكان عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”
استعاد الإعلامي محمود سعد ذكريات طفولته في عيد الأضحى، مستحضرًا أجواء البهجة التي كانت تملأ منزله البسيط رغم الإمكانيات المحدودة، مؤكدًا أن والدته كانت السبب في إحساسهم الدائم بالفرحة والاكتفاء.
وقال سعد، في مقطع نشره عبر حسابه الرسمي، إن شقتهم لم تكن تتجاوز 120 مترًا، وكانوا يضعون خروف العيد في حمام صغير داخل المنزل، قبل ذبحه في “الطرقة” أمام باب الشقة، مضيفًا: “كانوا ياخدوا حلويات الخروف ولحمة ويعملوا فتة، ونقعد ناكل طول أيام العيد”.
وتابع: “ماحسّيناش بلحظة حرمان واحدة.. عندنا خروف وهدوم العيد وكل حاجة”، مشيرًا إلى أن والدته حرصت على الحفاظ على هذه الطقوس والفرحة العائلية حتى بعد أن تزوج وأصبح له بيت مستقل.
حديث محمود سعد حمل الكثير من الحنين والامتنان لوالدته، التي وصفها بأنها كانت مصدر السعادة و”الوفرة” رغم بساطة الحياة، في مشهد يعبّر عن دفء الأسر المصرية في المناسبات الدينية.