ترامب: نخوض حربا بالوكالة ضد روسيا بدأت بأدلة ملفقة
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
اعتبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن الهستيريا الجماعية حول "الأدلة الملفقة" على "تدخل موسكو" في الانتخابات الأمريكية عام 2016، قادت واشنطن إلى "حرب بالوكالة" مع موسكو.
إقرأ المزيدوكتب ترامب في مقال عمودي بمجلة "نيوزويك": "الضحايا الحقيقيون (لهذا الخداع) هم الأمريكيون.
وفقا لترامب، فإنه "في اللحظة الحرجة التي كان ينبغي فيها تخفيف حدة التوترات مع موسكو، أثار ذلك التلفيق هستيريا جماعية ساعدت في دفع روسيا مباشرة إلى أحضان الصين".
وتابع ترامب: "بدلا من تحسين العلاقات مع روسيا، والتي عملت على بنائها، نخوض الآن حربا بالوكالة ضد روسيا، يغذيها جزئيا ما تبقى من هراء "الأثر الروسي" المزعوم. لقد باتت أوكرانيا مدمرة تماما. وقتل عدد لا يحصى من الناس"، محذرا من أن الأمر "قد ينتهي إلى حرب عالمية ثالثة".
في مايو الماضي، أصدر المدعي الخاص الأمريكي جون دورهام تقريرا أكد أنه لم يكن لدى سلطات إنفاذ القانون الأمريكية أو المخابرات أي دليل حقيقي على تواطؤ ترامب المزعوم مع روسيا خلال انتخابات 2016.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف تعليقا على تقرير دورهام، إن هذه ليست المرة الأولى التي تتوصل فيها الولايات المتحدة في تحقيقاتها إلى استنتاج حول عدم وجود أي "تدخل روسي"، مما يؤكد عبثية الاتهامات الموجهة لروسيا بهذا الشأن.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد مواجهة كادت تُشعل حرباً.. الهند تُطلق تحذيراً عالمياً وتطالب بالوصاية على ترسانة باكستان النووية
في مشهد يعيد شبح الحرب إلى الواجهة، عاد التوتر بين الهند وباكستان إلى نقطة الغليان، مع تصاعد المخاوف من أن تتحول المواجهات العسكرية الأخيرة إلى أزمة نووية، وسط دعوات متزايدة لفرض رقابة دولية على الأسلحة في المنطقة.
وطالبت الهند بوضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في أعقاب تصعيد عسكري دام أربعة أيام مع جارتها النووية، أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة في جنوب آسيا.
وقال وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ، خلال زيارة لمقر القوات المسلحة في سريناغار، كبرى مدن الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، الخميس: “أريد أن أطرح سؤالاً على دول العالم: هل الترسانة النووية لباكستان آمنة؟”، مضيفاً: “يجب وضعها تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام على وقف إطلاق نار أُعلن السبت الماضي، منهياً واحدة من أسوأ المواجهات العسكرية بين البلدين منذ نحو ثلاثة عقودن وكانت الهند قد شنت ضربات استهدفت ما وصفته بـ”بنية تحتية للإرهاب” داخل باكستان، لترد الأخيرة بنيران مدفعية ثقيلة، في اشتباكات أسفرت عن مقتل نحو 70 شخصاً من الجانبين.
ووسط تزايد القلق الدولي من انزلاق المواجهة إلى نزاع نووي، نفت الهند استهداف أي منشآت نووية باكستانية خلال العمليات العسكرية.
وقال الماريشال في سلاح الجو الهندي، إيه كي بهارتي، للصحفيين: “لم نضرب تلال كيرانا”، في إشارة إلى منطقة جبلية شاسعة يُعتقد أنها تضم منشآت نووية باكستانية، بحسب تقارير إعلامية هندية.
من جهتها، الهند تتهم باكستان بدعم مجموعات مسلحة متورطة في هجوم وقع في أبريل الماضي، أسفر عن مقتل 26 شخصاً في الجزء الهندي من كشمير، وهو ما تنفيه إسلام آباد.
وأعاد التصعيد الأخير أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول أمن الأسلحة النووية في المنطقة، وأجّج المخاوف من انفجار أزمة كشمير مجدداً على نحو قد يهدد الأمن الإقليمي والدولي.