الجدعان: قمة جدة طرحت مبادرات مهمة تخدم العمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
ترأس وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان اليوم، وفد المملكة المشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية 33 الذي عقد على المستوى الوزاري في مدينة المنامة البحرينية، بمشاركة ممثلي الدول أعضاء جامعة الدول العربية وعدد من المتخصصين من أمانتها العامة.
وفي كلمته خلال الاجتماع أشار الجدعان إلى أن المملكة العربية السعودية كان لها شرف استضافة القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين، والتي اختتمت أعمالها بصدور البيان الختامي (إعلان جدة) الذي تضمن العديد من المبادرات التي تخدم العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والزراعية والثقافية والتعليمية.
وأوضح أن القمة السابقة صدر عنها العديد من القرارات المهمة التي تصب في مصلحة العمل العربي المشترك، أهمها استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
إضافة إلى اعتماد الاستراتيجية العربية للسياحة، والتي من المأمول أن تسهم في تعزيز إسهام هذا القطاع المهم في التنمية الاقتصادية العربية. سررت اليوم بالمشاركة في اجتماع المجلـس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية (33) الذي عقد على المستوى الوزاري في مدينة المنامة البحرينية، وناقشنا خلاله العديد من المواضيع المهمة التي تصب في مصلحة العمل العربي المشترك.
Today, I was pleased to participate in the... pic.twitter.com/nuTnDsCkSP— محمد عبدالله عبدالعزيز الجدعان | Mohammed Aljadaan (@MAAljadaan) May 12, 2024
تعزيز العمل العربي
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع ناقش عددًا من المواضيع التي ضُمنت في الملف الاقتصادي والاجتماعي الذي سيُرفع للقمة العربية في دورتها العادية الثالثة والثلاثين.
وأكد الاجتماع أهمية تعزيز العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك وإيجاد الحلول العاجلة للتحديات التي تواجه المنطقة وشعوبها، لا سيما في ظل المتغيرات السريعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وفي مرحلة تحاول فيها دول العالم مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، والمضي قدما في تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس المنامة وزير المالية إعلان جدة قمة البحرين قمة المنامة الاقتصادی والاجتماعی العمل العربی المشترک
إقرأ أيضاً:
أدان إنشاء وكالة لتهجير الفلسطينيين من غزة .. «الوزاري الخليجي» يستعرض سبل تعزيز العمل المشترك
البلاد – الكويت
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، أمس (الاثنين)، في الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ 164، الذي تستضيفه دولة الكويت الشقيقة.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة عددٍ من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي صدرت عن القمة الـ(45) بمدينة الكويت في ديسمبر 2024م، والمذكرات والتقارير المرفوعة من اللجان الوزارية والفنية والأمانة العامة. كما بحث الاجتماع آخر التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها المنطقة، خاصةً المستجدات في قطاع غزة والجهود المبذولة بشأنها.
وأكد البيان الختامي للاجتماع وقوف المجلس بجانب الشعب الفلسطيني، وطالب بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأكد المجلس ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والامتناع عن استهدافهم. كما أدان إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من غزّة، مؤكداً رفضه أي محاولات لتهجير سكان القطاع، وضرورة احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأدان البيان استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، معرباً عن رفضه لهذا التصعيد العسكري، كما حمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة على قطاع غزة.
وعبر البيان الختامي عن دعم المجلس الوزاري لمجلس التعاون لجهود اللجنة التي شكلتها القمة العربية المشتركة برئاسة المملكة؛ للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وشرح خطة التعافي وإعادة الإعمار في غزة ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف استهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات فرض السيادة الإسرائيلية عليها مجدداً دعمه لجهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد المجلس الوزاري موقفه الثابت في إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) التابعة للإمارات، مديناً المناورات العسكرية الإيرانية على هذه الجزر؛ باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات، داعياً إيران إلى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.