غالانت يتوعد حماس: "سنرسل مزيدًا من القوات إلى رفح"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن الجيش سيرسل المزيد من القوات إلى رفح، حيث يزعم الجيش الإسرائيلي إنه دمر أنفاقًا لحماس وقتل عشرات المسلحين.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه سيتم إرسال المزيد من القوات إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه دمر أنفاقاً لحماس وقتل عشرات المسلحين.
وقد بدأت إسرائيل ما وصفته بعملية محدودة في رفح الأسبوع الماضي بعد أن ضغطت عليها الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لعدم شن اجتياح واسع النطاق.
ولكن حتى هذه العملية المحدودة أدت إلى نزوح 600 ألف فلسطيني من المدينة، وفقاً للأمم المتحدة. قبل الاجتياح، لجأ أكثر من مليون فلسطيني فروا من القتال في مناطق أخرى إلى رفح.
نتنياهو يعترف بفشل مقترحه لمرحلة ما بعد الحرب: لم نجد بديلاً عن حماس لإدارة قطاع غزةوقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الذي زار المنطقة يوم الأربعاء، إن "هذه العملية ستستمر بقوات إضافية ستدخل المنطقة".
وأكد على جهود الجيش الإسرائيلي بقوله: "حماس ليست منظمة يمكن أن تعيد تنظيم نفسها، ليس لديها احتياطات، لا تستطيع إنتاج السلاح، ليس لديها إمدادات، ليس لديها سلاح، ليس لديها القدرة على معالجة الإرهابيين الذين يتم استهدافهم. المعنى هو أننا نغلق الصنبور (على حماس) نحن ننهك (حماس)".
"المقاومة فكرة".. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا يزالون في شمال غزةوحتى مع توغل القوات الإسرائيلية في أجزاء من رفح، أعادت حماس تجميع صفوفها في مناطق أخرى من غزة تعرضت لقصف مكثف في وقت سابق من الحرب وقال الجيش إنه أخلاها.
وقد حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من شن هجوم واسع النطاق على رفح بسبب الخسائر التي قد تلحق بالمدنيين. وقال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة لن تقدم أسلحة هجومية لمثل هذه العملية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شراكة "بلا حدود": روسيا والصين تؤكدان على تعميق العلاقات خلال زيارة بوتين إلى بكين "يلقبونني بالشهيد الحيّ".. ناجٍ من مجزرة دير ياسين يروي تفاصيلها المروعة في الذكرى الـ76 للنكبة المجر ستصوت ضد قرار الأمم المتحدة المتعلق بإحياء ذكرى "الإبادة الجماعية" التي وقعت عام 1995 بالبوسنة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة رفح - معبر رفح جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين حركة حماس غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين حركة حماس غزة إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية حركة حماس غزة رفح معبر رفح جيش إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين حركة حماس غزة فرنسا ذكرى النكبة بنيامين نتنياهو شي جينبينغ فلاديمير بوتين سلوفاكيا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next لیس لدیها إلى رفح
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يرسل تحذيرا جديدا لسكان وسط طهران
نقلت وكالة رويترز عن مصادر متعددة أن الجيش الإسرائيلي أرسل تحذيراً جديداً لسكان وسط طهران، يطال منطقتين محددتين، داعياً السكان إلى مغادرة منازلهم والابتعاد عن "مراكز إنتاج الأسلحة والقواعد العسكرية" فورياً.
قالت رويترز إن التحذير نُشر في رسالة عبر منصة X باللغتين الفارسية والعربية، وطلبت القوات الإسرائيلية من المدنيين الابتعاد عن المنشآت المذكورة، وفقا لـ ذا تايمز.
كما أكد مصدر أن هذا الإنذار جاء بعد تكثيف الضربات الإسرائيلية على مواقع في قلب العاصمة طهران، الأمر الذي دفع الأخيرة لإصدار إجراءات استثنائية .
ذكرت مصادر أنّ التحذير لم يكن موجّهاً لكامل العاصمة، بل اقتصر على منطقتين محددتين هما الأحياء التي تضم مواقع صناعية وعسكرية مرتبطة بالحرس الثوري ومنشآت إنتاج صواريخ.
التنفيذ خلال 6 ساعات .. ترامب: التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
إيران تنذر سكان منطقة "رمات غان" في تل أبيب بإسرائيل بالإخلاء فورا
ولفتت إلى أن عدد السكان في هذه المناطق قد يصل إلى مئات الآلاف، ويواجهون خطر تصعيد عسكري مباشر .
سبق هذا الإنذار سلسلة ضربة جوية إسرائيلية استهدفت سجن إيوين ومقاراً للجيش الإيراني، ما أدى إلى حالة من الفزع بين السكان، بحسب شهود نقلوا مشاهد الدخان وألسنة اللهب ترتفع من عدد من المواقع
أدى ذلك إلى حالة من الانسحاب الجماعي لبعض السكان، وسط انقطاع جزئي في الاتصالات والإنترنت، في ظل الضغط الذي سبّبتها ضربات التحذير والإخلاء .
في المقابل، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، في بيان صحفي، أن الغاية من التحذير هي تقليل الخسائر المدنية رغم أن إسرائيل لا تستهدف المدنيين مباشرة، بل منشآت عسكرية ومخابر أسلحة؛ قائلاً إن هدف الجيش "هو توجيه ضربات لنظام عدواني، وليس إيذاء السكان العزل" .
أما في طهران، فلم يصدر عن السلطات الإيرانية حتى الآن تعليق رسمي بشأن هذا التحذير.
كما لم يُؤكد النقلي الرسمي ما إذا كانت الحكومة تقوم فعلاً بإجلاء المواطنين من المناطق المحددة، فيما تستمر التوترات العسكرية بوتيرة متصاعدة بين الجانبين.
يشير هذا الحدث إلى تعميق الحرب النفسية والعسكرية الإسرائيلية داخل المدن الإيرانية، بعد استهدافات كثفت من الغارات الجوية، بما في ذلك هجوم على مقر تلفزيوني وضرب مفاعل أراك للماء الثقيل، الذي سبقته أيضاً تحذيرات مماثلة بإخلاء القرى المحيطة به
,يقف هذا التطور في سياق ردود فعل إيرانية طويلة ومتنوعة، تتراوح بين إطلاق صواريخ باليستية نحو أهداف إسرائيلية وأميركية في المنطقة، وبين التعبئة الإعلامية والدبلوماسية والتهديد بإغلاق مضيق هرمز .
وفي نهاية المطاف، يأتي التحذير الإسرائيلي لشرق طهران ليؤكد أن الحرب لم تعد محصورة في حدودهما الجغرافية التقليدية، بل توسعت لتطال قلب العاصمة ومدنييها، عبر إنذارات مباشرة يرسلها جيش يشكل ضغطًا عسكريًا ونفسيًا على المرء الإيراني.
ومع استمرار هذه الدينامية، تبقى الأوساط الدولية تترقب ما إذا كان التقارب نحو وقف إطلاق نار محتمل سيترتب على هذا التصعيد الجديد، وسط مخاوف من انفجار أعمق في حال عدم احتواء التوتر.