المنامة ـ "عمان": تبنت مملكة البحرين الخميس تنظيم مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية تراعه الأمم المتحدة يفضي إلى "حل الدولتين" وفق ما قال وزير الخارجية البحريني معالي عبداللطيف الزياني في مؤتمر صحفي فور اختتام القمة العربية التي عقدت في العاصمة البحرينية المنامة.

وقال الزياني إن هدف المؤتمر "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في كافة الأراضي الفلسطينية وقيام الدولة المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية".

وتبنت القمة العربية المبادرة البحرينية لعقد المؤتمر وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في المؤتمر الصحفي نفسه إن الفكرة "قابلة للتنفيذ".

وقال الزياني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المركز الإعلامي الخاص بالقمة العربية إن القادة العرب وجهوا وزراء الخارجية للتحرك الفوري والتواصل مع وزراء خارجية دول العالم لحثهم على الاعتراف بدولة فلسطين، وسيتشاور وزراء الخارجية في آلية التحرك.

وأوضح الزياني أن هدف التحرك يتمثل في تقديم الدعم للمساعي العربية الهادفة إلى حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بوصفها دولة مستقلة وذات سيادة كاملة.

وشبّه أبو الغيط مشروع مؤتمر السلام الذي دعت له مملكة البحرين وتبنته الجامعة العربية بمؤتمر مدريد حينما قال إن الاتحاد الأوروبي وبشكل خاص أسبانيا تدفع بهذا الاتجاه وأعلنت سابقا عن رغبتها في استضافة مثل هذا المؤتمر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن تحقيق فكرة المؤتمر تمثل «مسألة وقت مثلها مثل قيام الدولة الفلسطينية».

وتحدث أبو الغيط في المؤتمر الصحفي عن الآلية التي يمكن أن توصل إلى إقامة الدولة الفلسطينية بالقول إن الآلية تعتمد على "تفعيل تحرك دولي في هذا الاتجاه" مشيرا إلى أن "مجلس الأمن مطالب بالوصول للمسار السياسي لإقامتها، وهذا يتطلب اقتناع الدول الخمس دائمة العضوية".

وأبدى أمين عام جامعة الدول العربية استغرابه مما نشرته وسائل إعلام أمريكية حول توجه الدول العربية لإرسال "قوات عربية" لقطاع غزة، في إشارة إلى أن القمة العربية تحدثت عن نشر قوات دولية لحفظ السلام تكون تابعة للأمم المتحدة.

وقال أبو الغيط إن إسرائيل وضعت نفسها في مأزق كبير، وأن افتراضات تحقيقها لنصر في غزة لا تبدو دقيقة أبدا.. مشيرا إلى أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة لا يدافع فيها أحد عنها إلا الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أبو الغیط إلى أن

إقرأ أيضاً:

الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني

طبعا انا شخصيا ما عندي مشكلة تكون مؤتمر وطني او شيوعي او تنتمي لأي تنظيم سياسي …

لكن اكتر حاجة لاحظت ليها و بلقاها مكررة ، بأن معظم من يثيرون خطاب الكراهية او يحاولون إقصاء الاسلاميين من الساحة السياسية ، معظمهم كانوا أعضاء في المؤتمر الوطني و استفادوا منه بصورة او بأخرى .

الأمر ما متوقف على عزام دا بس ، هناك العشرات في التنظيمات المختلفة ، حتى الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني ناس علي مجوك و حافظ كبير و غيرهم و غيرهم ….

زمان في الجنوب بعد اتفاقية السلام اي عسكري داير يبتز تاجر سوداني بيلصق ليه تهمة انه مؤتمر وطني . في حالة عدم الاستجابة لمطالب الابتزاز المادية يمكن يصل الأمر للتعذيب او حتى القتل …

كان التجار يعانون من الاتهام و التنكيل من قبل الجنوبيين الذين عاشوا في الشمال وعادوا للجنوب اكثر ممن كان في الغابة، او يعيش في يوغندا و نيروبي ايام الحرب …

هؤلاء كانو يحاولون إثبات ولاءهم للحركة الشعبية بكراهية الشماليين و التنكيل بهم . يفعلون ذلك لينفوا عن انفسهم صفة (معرص جلابة) ، فقد كان معظم الجنوبيين الذين عادوا من السودان او إنضموا للحركة الشعبية بعد اتفاقية نيفاشا كانوا يوصمون بتلك الصفة المهينة. لذا كانت وسيلتهم و حيطتهم القصيرة في إظهار انهم ليسوا معرصين جلابة هو التنكيل بالجلابة، او من يوصمون بأنهم جلابة ، فقد كان كل سوداني وقتها في الجنوب هو جلابي و مندكورو ….

لذا لا استغرب ابدا من مواقف ناس عزام و علي مجوك و كمال عمر و غيرهم و غيرهم، و غيرهم ممن كانوا مؤتمروطني او شعبي ، الشعبين المنتقلين للطرف الآخر ديل كراهيتهم لاخوانهم اسوا ممن كانوا مؤتمر وطني .

سالم الامين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يصل الجزائر للمشاركة في مؤتمر المجلس الإسلامي الأعلى
  • فن احترام الآخرين .. مؤتمر الخدام الشهري بإيبارشية جرجا
  • تظاهرات عربية وعالمية تندد بالهجمات الإسرائيلية على إيران
  • مؤتمر برلين 3 .. هل ينهي سنوات الدم في ليبيا أم يمدد عمر الأزمة؟
  • الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني
  • فرنسا تؤكد عزمها عقد مؤتمر دولي حول فلسطين
  • الجزيرة للدراسات يختتم مؤتمر التنافس بين القوى العظمى والشرق الأوسط
  • ترامب يهدد 36 دولة بحظر السفر الأميركي بينها دول عربية
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة