ما عواقب الحظر الذي فرضه بايدن على واردات اليورانيوم من روسيا؟
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الأميركيون بأنفسهم، يؤذون صناعتهم النووية. حول ذلك، كتبت أوكسانا بيلكينا، في "إزفيستيا":
تتراجع شعبية بايدن قبل الانتخابات، ويتخذ الرئيس الأمريكي قرارات مشكوك بجدواها بشكل متزايد. وفي 13 مايو/أيار، وقع بايدن على حظر استيراد اليورانيوم من روسيا، علما بأن حصتها تمثل ما يقرب من ثلث واردات اليورانيوم الأميركية.
منذ العام الماضي، بدأت أميركا الاستعداد للحظر، فضاعفت مشترياتها بشكل حاد ـ في نهاية العام الماضي، اشترت ما قيمته 1,2 مليار دولار من اليورانيوم من روسيا ـ كما ارتفعت فاتورة الإمدادات بنسبة 43% على مدار العام. وبالأرقام المطلقة، زودت روسيا الولايات المتحدة بـ 702 طنًا من اليورانيوم، مقارنة بـ 588 طنًا في العام السابق.
وفي حين تقول السلطات الأميركية إن لدى جميع محطات الطاقة النووية من الوقود ما يكفي لسنوات، فإن محللين مستقلين يقولون إن كمية الوقود المخزنة في الولايات المتحدة تكفي لعام ونصف عام. وبعد ذلك سيتعين على أميركا العودة إلى الشراء من روسيا. ولهذا الغرض تم ترك ثغرة في القانون الجديد، تتيح رفع الحظر في حالة عدم توفر مصادر أخرى لليورانيوم أو إذا كان استيراد الوقود الروسي يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وفي الصدد، قال كبير المحللين في الصندوق الوطني لأمن الطاقة، إيغور يوشكوف: "يمكننا توقع أن نصدّر المزيد من اليورانيوم إلى أسواق بديلة، وأولئك الذين كانوا يزودون هذه الأسواق سينتقلون إلى سوق الولايات المتحدة. وهذا يعني أننا، كما هو الحال مع النفط، سوف نتبادل الأسواق. على الأرجح سنرى مثل هذا التأثير في سوق اليورانيوم".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية عقوبات ضد روسيا موسكو واشنطن الولایات المتحدة من روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: الضربة الأمريكية ستكون لها عواقب وخيمة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، إن الضربات الأمريكية على بلاده ستكون لها عواقب وخيمة.
وأضاف عراقجي: "تحتفظ طهران بجميع الخيارات للدفاع عن سيادتها ومصالحها وشعبها".
وتابع أن "ميثاق الأمم المتحدة وأحكامه تتيح الرد المشروع في إطار الدفاع عن النفس"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ارتكبت انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
تهديدات واضحة لإيرانفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية". واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.