"المرأة التقدمية" في منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال "WEIF 2024"
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أعلنت رئيسة مجلس الأعمال الروسي-العربي، تاتيانا غفيلافا، عن خطط واسعة النطاق لتطوير ريادة الأعمال النسائية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش بعنوان "المرأة التقدمية" في إطار فعاليات منتدى الاستثمار العالمي لرواد الأعمال "WEIF 2024" في العاصمة البحرينية المنامة.
وتحدثت غفيلافا، عن جمعية ريادة الأعمال "مجلس الأعمال النسائي" ومقره في موسكو، كما قدمت عرضا تقديميا للمنصة الرقمية "Mena.
وحضر الجلسة رئيسة مجلس الأعمال الروسي-العربي، ورئيسة جمعية "سيدات الأعمال" تاتيانا غفيلافا، ورئيسة شبكة سيدات أعمال الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، ورئيسة المجلس الاقتصادي لرائدات الأعمال بغرفة تجارة وصناعة الإسكندرية، وعضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الدولية، ورئيسة غرفة تجارة عمان لرائدات الأعمال، ورئيسة منظمة رائدات الأعمال في سيراليون.
وأولت الجلسة اهتماما خاصا بالمشروع الرائد، مسرع الأعمال الحرة لجمعية سيدات الأعمال "Lady007"، والذي تم تصميمه لتعليم النساء كيفية بناء أعمالهن الخاصة في صناعة معينة، حيث تتاح لكل امرأة فرصة الخضوع للتدريب مرة واحدة في السنة، وتتلقى الفائزات الدعم من الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى قد زاره وفد كبير من سيدات الأعمال الروسيات اللاتي وجدن فيه العديد من نقاط التلاقي في مجالات التعاون التجاري والاقتصادي وفرص جديدة لتطوير الأعمال.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار الاقتصاد العالمي المنامة مجلس الأعمال الروسي العربي موسكو نساء
إقرأ أيضاً:
منتدى المرأة في باريس: نساء يُطالبن بقوانين ضد التمييز والعنف خصوصًا في مجال الرياضة
يسعى المشاركون في الدورة العشرين لمنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، إلى تحويل التوعية بقضايا النساء إلى إجراءات ملموسة، مع التركيز على سد فجوات الأجور، ومحاربة التحرش في الرياضة، وتعزيز الحماية القانونية للناجيات من العنف.
عُقدت الدورة الـ20 لمنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع في باريس يومي الخميس والجمعة، بمشاركة قادة أعمال ورياضيات وناشطات وصانعي سياسات، لمناقشة استمرار التمييز والعنف والمعوقات التي تواجهها النساء في جميع مجالات الحياة.
ومنذ عام 2005، يُقدّم المنتدى منبراً مستقلاً للنساء لتبادل الأفكار حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية.
وأظهرت المناقشات أن الفجوات في الأجور لا تزال قائمة، وأن الناجيات من العنف الجنسي يُحجمن عن الإبلاغ خشية عدم التصديق، وأن التحرش والتمييز الجنسي في الرياضة لا يزالان ممارسة منهجية.
وتركزت إحدى محاور المنتدى على الرياضة بوصفها أداة للتمكين، في ظل تحديات مستمرة تشمل غياب الشفافية والتمييز الجنسي والعنف.
وقالت نانيت لافوند دوفور، رئيسة المنتدى النسائي: "عندما تنظر إلى الرياضة النسائية، فإنها لا تحظى بالاهتمام الذي تحظى به رياضة الرجال. ولا يوجد سبب لأن يكون الأمر كذلك. إن العمل الذي تقوم به النساء للوصول إلى أعلى مستوى في الرياضة يساوي ما يقوم به الرجال".
وأضافت لـ"يورونيوز": "تواجه واحدة من كل ثلاث شابات التحرش الجنسي أو التحرش الجنسي في الرياضة".
Related "كفى!".. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ورئيس الوزراء ينضم للمحتجينشاهد: 900 امرأة قُتلت خلال رئاسة ماكرون.. مظاهرة في فرنسا للمطالبة بإجراءات تحد من العنف ضد المرأةبرلمان لاتفيا يصوت على الانسحاب من معاهدة مناهضة العنف ضد المرأةودعت مرضية حميدي، بطلة التايكوندو واللاجئة الأفغانية، إلى اهتمام دولي بالرياضيات اللواتي يعشن تحت أنظمة قمعية، قائلة: "من المهم حقاً أن أستخدم منصتي للحديث عن الوضع في أفغانستان وأن أكون صوتاً لمن لا صوت لهم، مثل الفتيات الصغيرات في أفغانستان اللواتي لا يتمتعن بالحرية".
فرّت حميدي من سيطرة طالبان، وتقيم الآن في فرنسا تحت حماية الشرطة بعد تلقيها تهديدات بالقتل والاغتصاب.
وقالت لـ"يورونيوز": "أنا مستمرة في هذه المعركة. الأمر ليس سهلاً. أنا أدفع الثمن بصحتي النفسية. أنا ضائعة في الحياة. لا أشعر أنني بخير. أنا مكتئب. لكني أريد أن أقاتل لأن هذا واجبي كإنسانة".
من جهتها، قالت نجمة التنس الفرنسية السابقة أنجيليك كوشي: "في كل بطولة نشارك فيها، ننظم أنشطة توعية تستهدف المدربين والقادة والمتطوعين والشباب وأولياء الأمور. الهدف هو تمكين الجميع من التعرف على العنف ضد القاصرين في الرياضة والإبلاغ عنه ومنعه".
وتدير كوشي، التي تعرضت للاغتصاب بين سن 12 و14 عاماً على يد مدربها، منظمة "ريبوند" غير الحكومية بالشراكة مع شركة الكهرباء "إنجي"، في مبادرة تهدف إلى منع الانتهاكات في الرياضة.
وأضافت أن التوعية وحدها لا تكفي: "أود أن أرى ما تم القيام به في الشركات يُترجم إلى مشاريع قوانين، بحيث تنتقل هذه الأفكار إلى البرلمان. عندما تُسن القوانين، تصبح هذه المبادرات هي القاعدة، وهكذا سنغير المجتمع".
ولا تكمن الأولوية للعديد من المشاركين، في طرح أفكار جديدة، بل في التنفيذ والتوسع: تحويل المبادرات التجريبية إلى سياسات رسمية، والوعود إلى تمويل فعلي، والتوعية إلى حماية إلزامية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة منتدى نسائي فرنسا المساواة بين الجنسين العنف ضد المرأة رياضة عنف
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم