«قالولنا مصريين ممكن تهربوا».. القصة الكاملة لعدم التزام شركة دولية بسفر فريق كرة مصري لألمانيا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
في إعلانها عن دورتها الرمضانية، أعلنت أحد أكبر شركات المياه الغازية الدولية في مصر عن جائزة كبرى للفريق الذي يكسب دورة رمضانية هي الأكبر، حيث تتكون من 64 فريقا، برحلة إلى ألمانيا للمشاركة في دورة عالمية برعايتها يمثل فيها الهواة من جميع أنحاء العالم بلدانهم، وكعادة المصريين مع الدورات الرمضانية، قطع محمد حسام وفريقه المكون من 5 أفراد السكة من دمنهور إلى الإسكندرية، والأمل هو السفر إلى ألمانيا لتمثيل مصر، وبالفعل تمكنوا من تحقيق النتيجة، أبناء دمنهور يفوزون بالدورة الرمضانية الأكبر وفي انتظار الجائزة الكبرى.
أخبار متعلقة
300 مليون و10 حفلات معرضة للانهيار.. خسائر مبدئية لإعلان إلغاء حفل ترافيس سكوت
كم تحتاج مصر من الغاز الطبيعي والمازوت حتى لا تنقطع الكهرباء؟.. مسؤول سابق يجيب
عددهم تخطى الـ 2000.. أول تعليق من مسؤول ليبي عن المصريين المرحلين مشيًا حتى الحدود
إلا أن الصدمة واجهت حسام وأصدقاءه حسب حديثه لـ«المصري اليوم» بتعطيل سفرهم من الشركة المنظمة، حيث طلبت في البداية أوراقًا في محافظة الجيزة، وبالفعل اضطروا للسفر من جديد لمحاولة إنجاز الأوراق التي كان من المفترض أن تنجزها هي بنفسها بحسب حديثه، مشيرًا إلى أن الأوراق لم تنته بالطبع، خاصةً أن ألمانيا تحتاج إلى فيزا شينجن، وباتت الشركة المنظمة تتعنت أكثر، حيث أبلغتهم رسميًا من تخوفها لتهربهم داخل ألمانيا لأنهم مصريون.
وأضاف أنهم حاولوا أكثر من مرة التواصل مع الشركة وجميع الجهات لتقديم ما يفيد بعدم هروبهم، إلا أن الشروط كانت تعجيزية من قبل الشركة، والتي استمرت في فرض شروط لم تكن موجودة في التقديم منذ البداية، وهكذا إلى أن انتهى موعد الدورة العالمية التي تم الإعلان عنها بالفعل، وشاركت هولندا بدلا عن الفريق المصري الذي لم يتمكن من السفر.
وطالب حسام الجهات المسؤولة بالتدخل ومحاسبة الشركة، خاصةً أنها لم تلتزم بتعداتها بسفر الفريق المصري وإنهاء جميع متعلقات السفر إلى المانيا للمشاركة في بطولتها العالمية على الرغم من حصولها على جميع التسهيلات من الجهات المعنية المصرية، لتنظيم بطولة رمضانية تضم عشرات المصريين وعلى أراضٍ مصرية، وفي النهاية قالت أن السبب الوحيد لعدم سفرهم هم أنهم مصريون.
فريق مصري شركة مياه غازية شركة مياه غازية دولية شركة دولية شركة مياه المانيا شروط السفر الى المانيا شروط الفيزا الشينجنالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين فريق مصري شركة مياه المانيا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الشركة الأمريكية تتعاقد مع شركة غامضة بغزة لمساعدتها بتوزيع المعونات.. من هي؟
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" أن شركة المرتزقة الأمريكية المكلفة بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة ضمن خطة إسرائيلية- أمريكية لاستبعاد المنظمات الدولية والأمم المتحدة، اتفقت مع مجموعة غامضة في غزة للمساعدة في توزيع المساعدات على السكان هناك.
وشهد اليوم الأول من توزيع المساعدات صورا من الفوضى وإطلاق النار على المحتاجين الذين تدفقوا إلى مراكز التوزيع ووسط انتقادات للمؤسسة الغامضة "غزة الإنسانية" التي أوكلت إليها "إسرائيل" وأمريكا المهمة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لمراسلتها في بيروت، أن شركة التعهدات الأمنية الأمريكية الخاصة وافقت على التعامل مع مجموعة فلسطينية غير معروفة لكي تعمل في مراكز التوزيع الجديدة في غزة بعدما رفض رجال أعمال في القطاع التعامل مع خطة إعادة توزيع المساعدات.
وقامت مجموعة التعهدات الأمنية الخاصة أو المرتزقة "سيف ريتش سوليوشنز" والتي يديرها ضابط سابق في وكالة المخابرات الأمريكية "سي آي إيه" على بالتعاقد مع شركة غزية اسمها "الإخوة الثلاثة" ويديرها محمد خاندار لكي تتولى الإدارة والتوزيع في تل السلطان برفح.
وقد تواصلت شركة التعهدات الأمنية في الأسابيع الماضية مع عدد من رجال الأعمال المعروفين في غزة لتوظيف عاملين في مراكز التوزيع، لكنهم رفضوا التعاون في خطة أمريكية- إسرائيليين قائلين إنها تصل إلى حد التهجير القسري من القطاع. وعبر رجال الأعمال عن قلقهم من خرق الخطة المبادئ الإنسانية وعدم الدعم الواسع لها بين الفلسطينيين والتي تهدف لاستبدال عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية.
وتشير الصحيفة إلى أن العقد يظهر أن الفلسطينيين سيكونون أول نقطة اتصال مع الفلسطينيين الذين يأتون لتلقي المساعدات من مراكز التوزيع التي تشرف عليها شركة التعهدات الأمنية والقوات الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن سهيل السقا، رجل الأعمال البارز ورئيس نقابة المقاولين في غزة قوله إن شركته تلقت عرضا من شركة "سيف ريتش سوليوشنز" في منتصف أيار/ مايو تطلب منها تقديم عطاء لتوفير عاملين في مراكز التوزيع. وكان السقا يتوقع خطة واسعة وتشتمل على عدد من المراكز التي تخدم سكان غزة، ثم تبين أنها أربعة مراكز وفي الجنوب، مضيفا إنها "مهزلة"، حيث تريد أن تطعم مليوني فلسطيني من خلال أربعة مراكز "كيف؟".
ورأى السقا أن الخطة واجهت شجبا من الجماعات الدولية التي يعمل معها عادة إلى جانب الأمم المتحدة. وبدلا منها، فإن الخطة تديرها مجموعة غامضة اسمها مؤسسة غزة الإنسانية. ولهذا رفضت شركته العرض. وأخبرت "سيف ريتش سوليوشنز": هناك أدلة من أن نشاطات منظمتكم سترتبط بأجندة سياسية تضر بالقضية الفلسطينية في غزة والتي لن نقبل بها تحت أي ظرف".
وقال أحمد الحلو، رئيس جمعية أصحاب البترول في غزة إنه تلقى مكالمة من شخص يتحدث العربية قال إنه من "منظمة أمريكية" تعمل في غزة. وكان الشخص يبحث عن عطاءات مناقصة لتشغيل نوبتين يوميا بواقع 40 موظفا في كل مركز، وتوفير الزي الرسمي ووسائل النقل. وفي البداية، أبدى الحلو اهتمامه بالأمر، حتى أنه قدم عرضا عبر البريد الإلكتروني، لكنه سرعان ما قرر الانسحاب. وقال: "بمجرد اكتشافي معارضة الناس، قررت عدم المشاركة. ظننت أن ذلك سيضر بالناس ويدفعهم للانتقال من الشمال إلى الجنوب".
واتسم اليوم الأول من التوزيع بالفوضى وشجب دولي للمشاهد حيث فقد المتعهدون الأمنيون السيطرة وسط تدفق السكان الباحثين عن المساعدات.
وقال شخص على معرفة بتطور الأحداث إن الشركة تخلت عن نظام التسجيل في الساعات الأولى بسبب أعداد الناس، وأن نظام التسجيل والتحقق من الهوية لا يزال تحت الإعداد من الشركة الأمريكية.
وتم التعاقد في النهاية مع شركة "الإخوة الثلاثة" لكي تكون نقطة الاتصال الأولى، حسب شخص مطلع على الشؤون الإنسانية في غزة. وقال إن فريق خازندار معروف جيدا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وله تاريخ طويل في العمل معها. وسيتولى موظفو شركة الإخوة الثلاثة مسؤولية التوزيع ومعالجة بيانات المستلمين وإدارة خطوط التوزيع، وقد ورفض خازندار التعليق.
وكانت الشركة واحدة من خمس شركات منحتها "إسرائيل" حقوقا حصرية لاستيراد البضائع التجارية إلى غزة خلال الحرب. وقد منحهم ذلك احتكارا لتصاريح التجارية التي باعوها بعد ذلك بأسعار مرتفعة لتجار آخرين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار على المستهلكين، حسب تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد الفلسطينية في رام الله في نيسان/ أبريل 2024.
ويصف التقرير الشركة بأنها شركة بنزين، وكانت وفقا للعديد من رجال الأعمال والمسؤولين الفلسطينيين، غير معروفة نسبيا قبل حصولها على تصريح الاستيراد من "إسرائيل".