مدرب نهضة بركان يفتح النار على تحكيم نهائي الكونفدرالية وينتقد الإخراج التلفزيوني
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
فتح معين الشعباني، مدرب نادي نهضة بركان، النار على تحكيم مباراة إياب نهائي مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، والتي توج بها نادي الزمالك المصري.
الشعباني وخلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة، أكد بأنه اختار بعد النهائي الذي استضافه ملعب القاهرة، اعادة مشاهدة بعض اللقطات من المباراة المثيرة للجدل، مستغرباً من عدم عودة الحكم إلى تقنية المساعدة عبر الفيديو”VAR”، بخصوص ركلة جزاء مستحقة لفريقه.
وشدد المدرب التونسي أن الإخراج التلفزيوني وتقنية المساعدة عبد الفيديو، موضوعة من أجل خدمة كرة القدم، مستغربا من عدم إعادة اللقطة التي تهم ركلة جزاء عبر التلفزيون.
ونوه معين الشعباني بلاعبيه، رغم خسارة اللقب القاري من ملعب القاهرة الدولي، مؤكدا بأن مجموعته قدمت مشواراً جيدا سواء تعلق الأمر بالمسابقة القارية أو على مستوى البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وشدد المدرب بأن تصريحه بخصوص التحكيم، لا يعني التقليل من شأن الزمالك المصري، مقدماً التهنئة للفريق المصري الذي توج باللقب رغم هزيمته ذهابا أمام نهضة بركان بالملعب البلدي، ثم فوزه إياباً بهدف نظيف.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
13 عامًا و5 أشهر.. سيميوني يتقوق على مدربي مونديال الأندية
يتفوق مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، على جميع أقرانه في كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، إذ يعتبر المدرب الأكثر استمرارية في منصبه من بين جميع مدربي الفرق المشاركة في المونديال.
تولى المدرب الأرجنتيني قيادة أتلتيكو مدريد منذ أكثر من 13 عامًا، وهو أمر يبرز كإستثناء في ظل الاتجاه السائد في كرة القدم الحديثة.
ويقود سيميوني المسؤولية الفنية لأتلتيكو مدريد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2011، لكنه يبقى متحمسًا أكثر من أي وقت مضى للفوز بالألقاب مع النادي.
وأكد سيميوني في مقابلة مع منصة دازن نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا": "مازلت هنا لأنني أؤمن بأن لدينا المزيد لنقدمه".
ولا يقترب أي من مدرب فرق مونديال الأندية من إنجاز سيميوني، باستثناء الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الذي بقي في منصبه لمدة ثماني سنوات و11 شهرًا، بينما يتولى بريان شماتزر سياتل ساوندرز الأمريكي منذ 8 أعوام و7 أشهر.
وفي الوقت نفسه، يشغل أبيل فيريرا منصب مدرب بالميراس البرازيلي منذ أربع سنوات، وستيف تشيروندولو يتولى تدريب لوس أنجليس إف سي الأمريكي منذ ثلاث سنوات، ويقترب الإسباني لويس إنريكي من إتمام عامين كمدرب لباريس سان جيرمان الفرنسي.
ولم يكمل أي من المدربين الآخرين في البطولة موسمًا كاملًا على رأس الإدارة الفنية لفرقهم، مما يؤكد هشاشة هذه المهنة، لا سيما في أعلى مستوياتها، لكن سيميوني يعد الاستثناء الذي يثبت القاعدة، إذ بفضل ارتباطه العميق بالنادي الذي يعتبره بيته، وبفضل تواصله الكبير مع جماهيره، أصبح رمزا يحتذى به، وسيظل اسمه مرتبطًا بألمع فترات أتلتيكو مدريد في تاريخه.
وأشرف سيميوني على 732 مباراة مع أتلتيكو مدريد، مقارنة بـ612 مباراة فقط مع أراغونيس، مدرب منتخب إسبانيا الفائز بكأس الأمم الأوروبية 2008، كما قاد المدرب الأرجنتيني النادي للفوز بثمانية ألقاب، مقابل ستة ألقاب فقط للمدرب الإسباني.
وتوج سيميوني بلقبين في الدوري الإسباني، ولقبين في الدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، بالإضافة إلى كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني، كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، في حين لم يسبق للفريق بلوغ النهائي سوى مرة واحدة قبل فترة سيميوني، عندما كانت البطولة تعرف بأسم كأس أوروبا.