تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق السفير عاطف سالم سفير مصر السابق لدي إسرائيل وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، على إعلان مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قائلا: "إسرائيل في مثل هذه الحالات تُنكر، وفي أي حالة بها شك، فإنها تنكر، إلا لو كان لديها سياسة أخرى، وذلك في بعض الحالات الحاسمة".

وأضاف "سالم"، في لقاءه مع الإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "الإعلام الإسرائيلي كان سعيدا بهذا الحادث، ومعارضو نتنياهو قالوا يا ريت كان في الطائرة".

وتابع سفير مصر السابق لدي إسرائيل: "الاتجاه العام في إسرائيل به نوع من الفرحة، ولا أعتقد أن العلاقات الإسرائيلية ستتغير بعد هذا الحادث، فنحن أمام نظامين عقائديين، فالنظام الإيراني قائم على فلسفة عقائدية دينية إسلامية شيعية، بينما إسرائيل فسلفة توراتية، ولن يلتقيان أبدا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السفير عاطف سالم سفير مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الإعلامي أحمد الطاهري

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.

لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابية

وتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقات

وفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات. 

وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.

دفن الشاه وبوادر القطيعة

كما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.

هل نشهد صفحة جديدة؟

وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.

طباعة شارك السيسي القاهرة طهران الشرق الأوسط السادات

مقالات مشابهة

  • لماذا غضب مغردون من هجوم سفير أميركا لدى إسرائيل على فرنسا؟
  • وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
  • وزير الخارجية الإيراني: تبادل السفراء مع مصر سيتم في الوقت المناسب
  • هشام يكن عن إبراهيم سعيد: أتمني الأهلي يسانده ده واحد من أولاد النادي
  • عراقجي يزور خان الخليلي ويصلي في مسجد الحسين.. ماذا قال الإعلام الإيراني؟
  • سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
  • عراقجي يبحث مع السيسي العلاقات الإيرانية المصرية وتطورات الإقليم
  • وزير الخارجية الإيراني: نؤكد أهمية تعزيز العلاقات المشتركة بين مصر وإيران
  • وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة في زيارة رسمية
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يستقبل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة