شاهد أول فرقة روك نسائية سعودية تقيم حفلات غنائية في الداخل والخارج
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أطلقت نورا، وهي تمسك بالميكروفون في العاصمة السعودية الرياض، صرخة عالية، فجاوبتها آلات الغيتار بصراخ مماثل، وقرعت الطبول خلفها مع مجموعة من زميلاتها في الفرقة خلال عرضهن الغنائي.
ولم يكن بالإمكان تصور الأداء الذي قدمته فرقة “سيرة”، وهي فرقة نسائية لموسيقى الروك، تمزج بين الألحان العربية التقليدية مع موسيقى السايكيديليك الصاعدة.
وقالت ميش، عازفة الغيتار في الفرقة، التي طلبت مثل بقية عضوات الفرقة، الإشارة إليها باسمها الفني: “لم نعلم كيف سيكون رد فعل الناس.. نؤمن بقوة بالتعبير عن الذات، ولدهشتنا استقبلونا بأذرع مفتوحة”.
تدور أغاني فرقة سيرة حول التجارب الحياتية لعضواتها الأربع، وجميعهن مواطنات سعوديات، يغنين باللهجة السعودية، بينما ترتدي عازفة الطبول ثينغ نقابا أحمر مطرزا بتطريز تقليدي.
وقالت: “رأيت أن هذا (النقاب) سيكون رائعا باعتباره يعكس الثقافة والتراث والجذور، وفي الوقت ذاته هو مثال رائع للتعبير عن المزج بين الأصالة والمعاصرة، وهو لب هوية أغانينا”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
(دمشق تغنّي فيروز)… أمسية غنائية على مسرح الحمراء بدمشق
دمشق-سانا
أقامت مديرية المسارح والموسيقا بدمشق مساء اليوم أمسية غنائية بعنوان (دمشق تغنّي فيروز) بقيادة الموسيقي حسين القدور، وذلك على مسرح الحمراء.
وشارك في الأمسية كورال عصافير الشمس وجربارا، إضافة إلى رقصات لفرقة (آرت ستار) من تصميم محمد عمايري.
وقدمت في الأمسية باقة منوعة من أغاني السيدة فيروز منها (علموني) و(نطرونا كتير) و(لا أنت حبيبي) و(في قهوة) و(حلفتك يا حبيبي) وغيرها من الأغاني والفواصل الراقصة.
وفي تصريح لمراسلة سانا بينت مديرة (آرت ستار) راميا العاص أن الأمسية شارك فيها 50 طفلاً ترواحت أعمارهم بين 5 و12 سنة، في رغبة منهم بنشر رسالة الحضارة والسلام التي تتميز بها سورية.
بدوره بين مصمم رقصات (آرت ستار) محمد عمايري أن الفن رسالة للوجود والرقص من أنواع الفنون التعبيرية المهمة، وهذا ما حملته الفقرات الراقصة بين أغاني السيدة فيروز.
وأشار عازف الساز والبزق شبان عزيز إلى أن السيدة فيروز إنسانة عظيمة موسيقياً وغنائياً، والأمسية جاءت كبطاقة شكر وامتنان واعتزاز لما قدمته خلال مسيرتها الفنية.
وبينت المغنية والروائية المشاركة جويل دكاك أن مشاركتها هي تعبير عن مشاعرها وأحاسيسها الكامنة، فالفنان دائماً يلجأ إلى الفن للتعبير عن ذاته وأفكاره.
زينب علي