"لقاء الشركاء" في جامعة صحار يجمع 38 مؤسسة لمناقشة قضايا التعليم والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت جامعة صحار أمس لقاء الشركاء في الحرم الجامعي، بمشاركة 38 من المؤسسات الحكومية والخاصة؛ وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.
وقدَّم الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة عرضا مرئي تضمن نبذة عن الجامعة وإنجازاتها، ومنهجيات التعليم والتعلم بالإضافة إلى كليات الجامعة والبرامج الأكاديمية، وأبرز إنجازات الطلبة والموظفين ومجالات البحث العلمي والابتكار والتعاون الصناعي وخدمة المجتمع، وفرص ومجالات التعاون والشراكة بين الجامعة والحكومة والصناعة والمجتمع.
وتضمن برنامج اللقاء جلسة حوارية بعنوان "من التعليم إلى التعلم" أدارها مصطفى اللواتي مدير خدمة المجتمع والشراكة بجامعة صحار، وشارك فيها كل من: بدر الجهوري رئيس التطوير المهني والمؤسسي بشركة صحار ألومنيوم، وأحمد الحجري المدير العام للمديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة، والبروفيسور حسين كاظم محاضر بكلية الهندسة بجامعة صحار.
وناقشت الجلسة أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، ودور التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية والمؤسسات الحكومة في تحقيق التقدم الوطني، والمهارات والقدرات المطلوبة من القوى العاملة. وإمكانيات مؤسسات التعليم العالي في تعزيز روح المبادرة والابتكار.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات التدريب والبحث والابتكار والشراكات المؤسسية بين الجامعة وكل من: مجموعة البادي للاستثمار القابضة، وماجد الفطيم هايبرماركتس، والبنك الوطني العُماني، وتغليف للصناعات، وجمعية الصناعيين العمانية، وشركة صحار لخدمات التشغيل.
وقالت مريم الشبلية مديرة خدمات التوجيه المهني: "يعتبر مُلتقى الشركاء بادرة من جامعة صُحار بهدف تعزيز مختلف الشراكات بين الجامعة والمؤسسات، ونهدف من هذه الفعالية تكريم هذه الجهات على دورها معنا خلال الفترات السابقة والحالية في تدريب أوتوجيه أو توظيف الطلبة والخريجين من جامعة صحار، كما أن الجامعة وقعت 6 مذكرات تفاهم بهدف توفير المزيد من الفرص التدريبية أو الوظيفية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة صحار
إقرأ أيضاً:
دولة قطر تؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار
أكدت دولة قطر أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وردم الفجوة الرقمية بين الشمال والجنوب، وتعزيز الشراكات الموجهة نحو نقل التكنولوجيا، وتطوير البنى التحتية، وبناء القدرات، وتبادل الخبرات والمعارف، ومشاركة أفضل الممارسات لتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه السيد عبد الهادي سعيد الخيارين، عضو وفد دولة قطر المشارك في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمام اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال دورتها الثمانين، حول البند (15) المعنون "تسخير العلم والتكنولوجيا والابتكار لأغراض التنمية المستدامة"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وأوضح الخيارين أن دولة قطر تؤكد أنه لا غنى عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتعزيز الفرص ومواجهة التحديات الإنمائية، من خلال تنويع الاقتصاد، وزيادة النمو الاقتصادي، وتحسين الإنتاجية، وتعزيز الكفاءة، والحفاظ على الموارد، وحماية البيئة، وتسريع تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأشار إلى أن دولة قطر تعمل، من خلال خطتها الوطنية "رؤية قطر الوطنية 2030"، على تعزيز التحول الرقمي والابتكار، لافتا أنه تم تحديد المجالات ذات الأولوية التي تشمل الطاقة، والصحة، والاستدامة، والتقنية الرقمية.
وبين أن دولة قطر عززت شراكاتها مع عدد من الشركات العالمية بهدف تطوير البنى التحتية، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات الوطنية، الأمر الذي انعكس في تحقيق تقدم ملحوظ في مؤشر الابتكار عالميا.
وأضاف أن دولة قطر أطلقت في العام الماضي أجندتها الرقمية لعام 2030، التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتحسين كفاءة الأداء الحكومي، وبناء أسس قوية في مجال البيانات والتكنولوجيا الناشئة، وتطوير القطاع الرقمي، ودعم الابتكار من خلال الأبحاث وجذب الاستثمارات، وتبني الرقمنة لتسريع النمو الاقتصادي، ورعاية المواهب والاهتمام بالتدريب.
ولفت إلى أن دولة قطر استضافت قمة الويب (Web Summit) لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في فبراير 2024، وتستضيف النسخة القادمة من القمة في فبراير 2026، وذلك لتعزيز فرص التواصل للشركات الناشئة، والتعرف على التكنولوجيات الجديدة وأثرها على تنمية الأعمال، والاستفادة من التطبيقات الرقمية الحديثة لفائدة الاقتصاد والمجتمع.
وأشار إلى أن دولة قطر تستعد لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2026 بالدوحة، الذي يُعد أعلى سلطة لاتخاذ القرار داخل الاتحاد ويحدد رؤيته المستقبلية وأثره العالمي في قطاع الاتصالات.