صحار- خالد بن علي الخوالدي

نظمت جامعة صحار أمس لقاء الشركاء في الحرم الجامعي، بمشاركة 38 من المؤسسات الحكومية والخاصة؛ وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.

وقدَّم الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة عرضا مرئي تضمن نبذة عن الجامعة وإنجازاتها، ومنهجيات التعليم والتعلم بالإضافة إلى كليات الجامعة والبرامج الأكاديمية، وأبرز إنجازات الطلبة والموظفين ومجالات البحث العلمي والابتكار والتعاون الصناعي وخدمة المجتمع، وفرص ومجالات التعاون والشراكة بين الجامعة والحكومة والصناعة والمجتمع.

وتضمن برنامج اللقاء جلسة حوارية بعنوان "من التعليم إلى التعلم" أدارها مصطفى اللواتي مدير خدمة المجتمع والشراكة بجامعة صحار، وشارك فيها كل من: بدر الجهوري رئيس التطوير المهني والمؤسسي بشركة صحار ألومنيوم، وأحمد الحجري المدير العام للمديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة، والبروفيسور حسين كاظم محاضر بكلية الهندسة بجامعة صحار.

وناقشت الجلسة أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة، ودور التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية والمؤسسات الحكومة في تحقيق التقدم الوطني، والمهارات والقدرات المطلوبة من القوى العاملة. وإمكانيات مؤسسات التعليم العالي في تعزيز روح المبادرة والابتكار.

وشهد اللقاء توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة في مجالات التدريب والبحث والابتكار والشراكات المؤسسية  بين الجامعة وكل من: مجموعة البادي للاستثمار القابضة، وماجد الفطيم هايبرماركتس، والبنك الوطني العُماني، وتغليف للصناعات، وجمعية الصناعيين العمانية، وشركة صحار لخدمات التشغيل.

وقالت مريم الشبلية مديرة خدمات التوجيه المهني: "يعتبر مُلتقى الشركاء بادرة من جامعة صُحار بهدف تعزيز مختلف الشراكات بين الجامعة والمؤسسات، ونهدف من هذه الفعالية تكريم هذه الجهات على دورها معنا خلال الفترات السابقة والحالية في تدريب أوتوجيه أو توظيف الطلبة والخريجين من جامعة صحار، كما أن الجامعة وقعت 6 مذكرات تفاهم بهدف توفير المزيد من الفرص التدريبية أو الوظيفية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جامعة صحار

إقرأ أيضاً:

نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية

 

 

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تسليم الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".

وأقيمت الفعالية تحت عنوان "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.

وخلال كلمتها، أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على قضية محورية تتقاطع فيها مجالات التعليم والتنمية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجائحة فرضت تحديات غير مسبوقة على المجتمعات، وأكدت أهمية تبني سياسات جديدة تواكب العصر الرقمي وتعزز من مرونة المؤسسات.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنّت استراتيجية تقوم على التحول الرقمي كأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطوير قواعد بيانات دقيقة، وإطلاق منصات إلكترونية، ودمج التكنولوجيا في برامج الحماية والرعاية، وعلى رأسها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخدم 4.7 مليون أسرة، بما يعادل 20 مليون مواطن في مختلف محافظات الجمهورية.

كما استعرضت نائبة الوزيرة عددًا من المبادرات الرقمية التي تنفذها الوزارة، من بينها التعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة رقميًا، ومبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية من خلال التدريب على إنتاج محتوى تفاعلي واستخدام المنصات التعليمية.

وفي سياق متصل، أشارت صاروفيم إلى جهود الوزارة في دعم تنمية الطفولة المبكرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من خلال التوسع في إنشاء الحضانات، ورفع كفاءة الكوادر العاملة بهذا القطاع، بما يعزز من فرص تمكين المرأة ومشاركتها في سوق العمل.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تلتزم بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، وتعتبر التكنولوجيا أداة محورية لبناء أنظمة حماية ذكية تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.

الأمير عبد العزيز: الجائحة كشفت الحاجة لإصلاح جذري في التعليم

من جانبه، أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن أزمة كورونا كانت لحظة فارقة تطلّبت استجابة علمية وابتكارية، مشيرًا إلى أن الجائحة عطلت تعليم أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة، وهو ما يمثل 90% من طلاب العالم، الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في منظومة التعليم برمتها.

وشدد على ضرورة تطوير التعليم برؤية شاملة تشمل البنية التحتية، وتدريب المعلمين، وتحسين المناهج، والاعتماد على الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية وتأثيرها على الأطفال، ووضع قواعد صارمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.

وأشار الأمير إلى أن الدورة الثالثة من الجائزة استقطبت 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست وعيًا علميًا عاليًا وطرحت حلولًا بنّاءة لقضايا التعليم بعد الجائحة، مع التركيز على تمكين الأطفال من مهارات القرن الحادي والعشرين.

ووجّه الأمير عبد العزيز تحية خاصة للباحثين الشباب، داعيًا إياهم للاستمرار في البحث العلمي الذي يُعد حجر الأساس في بناء المستقبل، ومؤكدًا الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، خصوصًا في أوقات الأزمات.

1000424871 1000424872 1000424870 1000424868 1000424869

مقالات مشابهة

  • اجتماع لمناقشة جوانب التعاون بين جامعة صنعاء ووزارة الزراعة
  • وزير التعليم العالي يبحث مع جامعة “المعالي” الخاصة واقع التعليم الجامعي الخاص والمؤسسات التعليمية في المناطق الشمالية
  • نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية
  • تسليم الدورة الثالثة لجائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية
  • الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
  • الجامعة الإسلامية تطلق 9 مبادرات بحثية نوعية لتعزيز البحث العلمي والابتكار
  • جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
  • بنك الاستثمار الأوروبي: ملتزمون بدعم القطاع الخاص والتنمية المستدامة في مصر
  • جامعة بني سويف تنضم إلى التحالف الرئاسي لتدوير مخلفات البناء والتنمية المستدامة بإقليم شمال الصعيد
  • جامعة سوهاج تشارك في المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في النسخة الثالثة 2025