لبنان ٢٤:
2025-05-20@02:24:14 GMT

هل توحّد التسوية الكبرى قوى المعارضة؟

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

هل توحّد التسوية الكبرى قوى المعارضة؟

مَنْ يوحّد المعارضة؟ هذا هو السؤال الأبرز المطروح في المرحلة الراهنة، لأنّ بقاء المعارضة على وضعها الحالي سيجعلها بشكل أو بآخر خارج التسوية المُرتقبة، والتي بغضّ النظر عن شكلها وتوقيتها لن تكون بعيدة، إذ إنّ نهاية الحرب المشتعلة اليوم ستكون حتماً من خلال تسوية كبرى في المنطقة.

لا يمكن لقوى المعارضة أن تفاوض خصومها في لبنان وفق واقعها المرير، إذ إنها غير متوافقة على غالبية العناوين المطروحة في الساحة اللبنانية ومن بينها ملفّ رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب وحتى موضوع سلاح "حزب الله"، ذلك أنّ بعض قوى المعارضة أو المُتقاطعة معها بدأت تخرج من خطاب 14 آذار التقليدي.



لذلك باتت عملية رصّ صفوف المعارضة وربطها بشكل حاسم بعناوين أساسية هو أمر لا مفرّ منه إذا كانت تريد أن تكون شريكاً في السلطة والحكم وفي التسوية المقبلة، خصوصاً أن الحلفاء الاقليميين والدوليين للمعارضة وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية سيفضّلان أن يكون هناك شريك ل"قوى الثامن من آذار" في الحُكم.

وتعتقد مصادر مطّلعة أنّ الاميركيين يحاولون وضع ضوابط محدّدة للمعارضة في لبنان. أولى هذه الضوابط هي عدم قطع حبل التواصل مع الخصوم وتحديداً "قوى الثامن من آذار" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، وعدم رفع سقف الخطاب السياسي والاعلامي عالياً لأن تراجعهم عنه لحظة التسوية سيكون مكلفاً على المستوى السياسي والشعبي والاعلامي.

أما الضابط الثاني الذي تفرضة الولايات المتحدة الاميركية على قوى المُعارضة فهو الحدّ الأدنى من وحدتها، وعدم السماح بتدحرج التشتّت الحاصل ليصبح شاملاً ونهائياً. لذلك ترى واشنطن، وفق المصادر، أنه بات من الضروري محاولة إعادة استقطاب النائب السابق وليد جنبلاط والتعامل بجدية بين النواب المستقلين والتغييريين، اضافة الى حزبي "الكتائب" و"القوات" اللبنانية بشكل أساسي وإيجاد نقاط مشتركة مع جزء من نواب السنّة.

كل ذلك بات أمراً مُلحّاً قبل إبرام أي تسوية، لأنّ هذا المسار من شأنه أن يضمن للمعارضة ظهراً قوياً في المرحلة السياسية المقبلة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ترامب: زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهدد بعقوبات "مدمّرة" على روسيا حال فشل التسوية مع أوكرانيا

أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن اقتناعه بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لا يملك حاليا أوراقًا رابحة في مفاوضات التسوية مع روسيا، معتبرًا أن موقف كييف ضعيف، في وقت لم يستبعد فيه فرض عقوبات اقتصادية "مدمّرة" على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق ينهي النزاع الدائر.

وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز، أشار ترامب إلى أن علاقته السابقة مع زيلينسكي لم تكن سهلة، حيث قال: "مررت بفترة صعبة معه، لكنه ما زال في نظري أعظم تاجر في العالم".

مختار غباشي: الكونجرس سيصطدم مع ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا تعليق عمرو أديب على جولة الرئيس الأمريكي الخليجية: "ترامب كان بيرقص من الفرحة" روسيا تقود التفاوض.. وترامب يشدد على دوره الحتمي

وأكد ترامب أن الجانب الروسي يشارك بشكل كامل في مفاوضات التسوية، موضحًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من بادر بإطلاق مفاوضات إسطنبول الأخيرة.
 

وقال ترامب: "لطالما قلت إن زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهو فعلا لا يملك أي أوراق، بصراحة".

وفيما يتعلق بإمكانية مشاركته في جهود التسوية، أوضح ترامب أنه لا ينوي زيارة تركيا أو لقاء بوتين في الوقت الراهن، لكنه شدد على أن أي اتفاق لن يتم "دونه"، مضيفًا: "سنتفق على اللقاء، فالاتفاق لن يتم دون ي".

تهديدات بعقوبات جديدة على روسيا

وفي تصعيد واضح، لم يستبعد ترامب فرض عقوبات اقتصادية إضافية على روسيا إذا لم تتمخض المفاوضات عن اتفاق سلام. 

وأجاب عن سؤال حول هذه الخطوة بقوله: "سأفرضها، حان وقت تقطيع الديك الرومي. سنرى ما سيحدث".
واعتبر أن هذه العقوبات ستكون "مدمّرة لروسيا"، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وانخفاض أسعار النفط.

موسكو ترد: العقوبات غير فعالة

من جهتها، أكدت موسكو مرارًا قدرتها على مواجهة العقوبات الغربية، مشددة على أن هذه الإجراءات لم تؤتِ ثمارها منذ بدء الحرب، رغم استمرار تصعيدها من قبل الدول الغربية. 

كما يتردد في الأوساط الغربية نفسها أن فعالية العقوبات الاقتصادية على روسيا محدودة وغير حاسمة.

مفاوضات إسطنبول: تبادل أسرى ومقترحات لوقف إطلاق النار

وفي تطور لافت، شهدت مدينة إسطنبول التركية يوم الجمعة جولة مفاوضات استمرت قرابة ساعتين بين الوفدين الروسي والأوكراني، برئاسة فلاديمير ميدينسكي مساعد الرئيس الروسي.

وخلال الاجتماع، تم الإعلان عن اتفاق لتبادل أسرى يشمل 1000 أسير من كل طرف، إلى جانب طرح رؤى متبادلة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار. 

كما تقدم الجانب الأوكراني بطلب لعقد قمة بين الرئيسين بوتين وزيلينسكي، وهو ما أكد الوفد الروسي أنه قيد الدراسة.

وأكد ميدينسكي في ختام اللقاء استعداد بلاده لمواصلة الحوار، مشددًا على انفتاح موسكو على استئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة، وفق ما اقترحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع طفيف في أسعار النفط عند التسوية
  • الرئيس السيسي: نرفض بشكل قاطع انتهاكات إسرائيل المتكررة للأراضي اللبنانية
  • تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في الصين خلال أبريل
  • نيجيرفان:لن نسمح للمعارضة الكردية الإيرانية باستخدام أراضي الإقليم ضد إيران “الحبيبة”
  • الرئيس السوري يشكل هيئة للعدالة الانتقالية
  • مسؤول استخباراتي إسرائيلي: اليمن ليست لبنان وهجماتنا هزت كيان مليشيا الحوثي وعلينا استخدام الأشياء بشكل مختلف
  • مجزرة مروعة في مخيم جباليا.. وحصيلة الشهداء تواصل الارتفاع
  • أوربان: ليس هناك إلا طريقة واحدة لتحقيق التسوية في أوكرانيا
  • تسليم صناديق الإقتراع في بعلبك قبل الأحد.. خضر: الأمور تسير بشكل منظم
  • ترامب: زيلينسكي لا يملك أوراقًا رابحة.. وهدد بعقوبات "مدمّرة" على روسيا حال فشل التسوية مع أوكرانيا