مملكة بريس:
2024-06-16@03:10:51 GMT

بنعبد الله: خطاب الحكومة غير و اقعي

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

وصف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الخطاب الحكومي بأنه “غير واقعي”، معتبرا أن الحكومة لم تف بالالتزامات المقدمة للمغاربة ضمن البرنامج الحكومي، حسب مضمون الرسالة المفتوحة الثانية، التي وجهها الحزب إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وتهم حصيلة الحكومة المرحلية.

وفي ندوة صحافية، عقدها بنعبد الله بمقر الحزب، استعرض مضامين الرسالة المفتوحة، حيث تطرق إلى نقاط اعتبرها الأمين العام “اختلالات بارزة تبرهن بالدليل الملموس على فشل الحكومة”.

وقال في تقديمه للرسالة، إن الحصيلة المرحلية للحكومة، التي يقود ائتلافها الثلاثي حزب التجمع الوطني للأحرار، “لم تلتزم بتوصيات تقرير النموذج التنموي الجديد بالرغم من أنها جعلت منه مرجعا لها”، وذلك لأن “هذه التوصيات تفوق طموحات الحكومة وتتجاوز قدراتها وأداءها”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

حزب الله يعمل على قاعدة الاحتمالات… فهل يتهوّر نتنياهو؟

من الواضح بأن عملية التصعيد التي بدأها "حزب الله" في الجنوب اللبناني
بعد تخطي إسرائيل الخطوط الحمر واستهدافها لأحد قياديي الحزب الكبار طالب عبدالله لم تنته أمس، اذ ولليوم الثالث على التوالي رفع حزب الله مستوى تصعيده الى حدّ كبير خصوصاً ان هذا التصعيد لم يركّز فقط على عدد العمليات  وانما على نوعيتها ايضاً.

عملياً ضاعف "حزب الله " عدد عملياته بعد استهداف إسرائيل للقيادي في الحزب، وهذا يوحي بأن  مسار التصعيد ليس ردا آنياً انما هو رد دائم على اعتبار أنّ قيام إسرائيل باغتيال اي قيادي بهذا الحجم يعني ان التصعيد سيكون دائماً حتى انتهاء المعركة وليس ردا لعدة أيام فقط. 

ما يقوم به "الحزب" من عمليات قصف واسعة وإشغال كامل لمواقع العدو الاسرائيلي من مزارع شبعا الى الناقورة على عمق بات اكبر من الفترة السابقة، يوحي بأن "حزب الله" لا يستبعد تطور الأحداث وفي الوقت نفسه لا يخاف منها، إذ ان هذا التصعيد قد يجبر إسرائيل على تصعيد عملياتها أيضًا في جنوب لبنان. 

 و يعلم "حزب الله" أيضًا ان اي تصعيد او ذهاب إلى حرب شاملة سيكون دعسة ناقصة إسرائيلياً، بالرغم من ان الحزب لا يتمنى الذهاب إلى مثل هذه المعركة، لكنه يعتقد انه سينتصر بها واذا بدأت بها إسرائيل فأن ذلك سيعطيه شرعية الدفاع عن لبنان أمام الرأي العام اللبناني والرأي العام العالمي أيضا، لذلك فهو لن يكون البادئ في الحرب الشاملة اذا لم تبدأها إسرائيل. 

كل ذلك يتماشى مع اعتقاد راسخ لدى "الحزب" بأن الاميركيين والأوروبيين والدول الغربية عموماً لا تريد التصعيد في لبنان، وهذا سيؤدي الى قيامها بضغوط حقيقة على إسرائيل لمنع التصعيد واستيعابها الضربات التي يقوم بها "حزب الله" من دون القيام باي استهداف اخر جديد عالي المستوى،  كعملية الاغتيال التي بدأ "حزب الله" اجراءات واسعة لتجنبها والتي ادت الى تراجع كبير جدا في استهداف الكوادر عبر السيارات. 

تقول مصادر عسكرية مطّلعة أنّ القاعدة الاساس التي يعتمد عليها "حزب الله" هي توقّع كل الاحتمالات، لأن لا أحد يستبعد أن يتهوّر رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو ويقوم بخطوة وصفتها المصادر بالانتحارية وجرّ لبنان الى حرب شاملة، ولكن حتى اللحظة لا تزال الامور محصورة ضمن الضربات والضربات المضادّة رغم ارتفاع وتيرة التصعيد على مستوى الاستهدافات والعمق وغيرها. وتؤكد المصادر أن بعض المتغيرات على مستوى التصعيد طرأت خلال اليومين الفائتين وهذا امر طبيعي بُعيد عملية الاغتيال التي حصلت والتي ترافقت مع استشهاد واصابة مدنيين أيضاً، لكنّ ذلك كله لا يبدو مؤشراً كافياً، وفق المصادر، لتوسّع رقعة الحرب وتدحرجها باتجاه الداخل اللبناني، وكل التصعيد الذي نشهده اليوم هو استمرار "حزب الله" بمسار ردع العدوّ الاسرائيلي ومنعه من التمادي أكثر.  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • السوداني:برنامجي الحكومي يستهدف تفعيل القطاع الخاص
  • حزب الله يعمل على قاعدة الاحتمالات… فهل يتهوّر نتنياهو؟
  • تلميحات إسرائيلية جديدة إلى إمكان اغتيال نصرالله
  • “هيومن رايتس ووتش” عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة
  • ماذا يريد المواطن؟
  • "هيومن رايتس ووتش" عن إدراج إسرائيل في قائمة العار: إجراء مستحق منذ فترة طويلة
  • الشواني: مرمي الله ما بيترفع
  • الناتو يعلن الإشراف على تدريب وتسليح قوات أوكرانية على أراضي «الحلفاء»
  • الأمين العام لأوبك: ذروة الطلب على النفط ليست في الأفق
  • طلب مناقشة حول خطة الحكومة لتطبيق سياسة "السماوات المفتوحة"