نقل 8 أشجار معمرة إلى متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تمكّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، بمشاركة إمارة وأمانة منطقة المدينة المنورة، وجمعية فزعة نحا، والقوات الخاصة للأمن البيئي، من نقل خمس أشجار معمرة من حديقة الملك سلمان بن عبد العزيز، وثلاث من قرية الفريش إلى متنزه البيضاء البري بمنطقة المدينة المنورة، ضمن مبادرة "نقل الأشجار المعمرة"؛ حفاظاً عليها من التعدي وللاهتمام بها ورعايتها، ضمن جهود المركز لحماية الأشجار المعمرة والنادرة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال نقل الأشجار المعمرة - اليوم خلال نقل الأشجار المعمرة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة تحديد ضوابط استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم الرقمي”البيئة“: المملكة تستهدف إنتاج 16,2 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يوميًاوتعاونت فرق المركز، وأمانة منطقة المدينة المنورة، ومبادرة فزعة نحا في عمليات نقل هذه الأشجار، والحفر لها، وتمديد شبكة الري، وتقليم أسفلها، ووضعها في صناديق خاصة معالجة بالأسمدة، عبر قاطرات ومعدات مختصة؛ بهدف المحافظة عليها، وبقائها على قيد الحياة، إضافة إلى معالجتها من وجود أية آفات حشرية.
ويأتي ذلك بعد إجراء فرق المركز الدراسات والبحوث اللازمة على تلك الأشجار، للوقوف على عمرها وحالتها، ثم متابعتها والعناية بها طوال الفترة الماضية بالتعاون مع الجهات المشاركة، تمهيدًا لنقلها إلى الموقع المناسب.حماية الأشجار النادرةويعمل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، على حماية الأشجار المعمرة والنادرة لضمان استدامتها تعزيزًا للتنوع الأحيائي والسياحة البيئية، ومساهمةً في الارتقاء بجودة الحياة ورفاهية المجتمع، عبر اختيار الأشجار التي يزيد عمرها عن 50 عامًا وخصوصًا الأنواع النادرة منها، أو ذات القيمة التاريخية أو الاجتماعية أو البيئية؛ لحصرها في قاعدة بيانات شاملة، تمهيدًا لحمايتها وإكثار أنواعها الشجرية في بيئاتها الطبيعية.
يُذكر أن المركز يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي، وحمايتها، والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، بما في ذلك إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الغطاء النباتي مكافحة التصحر المدينة المنورة نقل أشجار معمرة الأشجار المعمرة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة لـ"صفا": خطة من 3 مراحل لتقديم الحد الأدنى من الخدمات بالمدينة
غزة - خاص صفا
حذرت بلدية غزة من كارثة إنسانية وبيئية محدقة مع استمرار غياب الإمكانيات اللازمة لإعادة الحد الأدنى من الخدمات، في ظل دمار واسع خلفته الحرب الإسرائيلية على القطاع، واستخدام الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة جديدة أدت إلى تدمير البنى التحتية بشكل غير مسبوق.
وقال المتحدث باسم بلدية غزة، المهندس عاصم النبيه، إن المدينة تشهد دمارًا هائلًا يفوق الوصف، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم خلال الأسابيع الماضية أسلحة جديدة مثل المدرعات المفخخة أو ما يُعرف محليًا بـ"الروبوت"، والتي خلفت دمارًا واسعًا طال المنازل والمساكن، إضافة إلى المرافق الحيوية كشبكات المياه والصرف الصحي، وآبار المياه، وطرقات وشوارع المدينة.
وأكد النبيه في حديث لوكالة "صفا"، أن الدمار الهائل لا يقتصر على المساحات، بل أيضًا نوع الدمار مختلف وكبير للغاية، وهو ما يمثل تحديًا غير مسبوق أمام البلديات، خصوصًا مع تعرض أكثر من 85% من المعدات والآليات الثقيلة والمتوسطة لأضرار جسيمة خلال العامين الماضيين.
وأضاف أن معظم مقدرات البلديات من مقرات ومعدات وموارد ومخازن ومواد صيانة تضررت بفعل الحرب، مما أدى إلى شلل شبه تام في قدرة البلدية على تقديم الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن البلديات باتت في مواجهة تحدٍ كبير للاستمرار في تقديم الخدمات.
خطة من ثلاث مراحل
وأوضح النبيه أن بلدية غزة أعدت قائمة مفصلة بالاحتياجات الفنية والهندسية المطلوبة لاستمرار الحد الأدنى من الخدمات، وتم تسليمها للمنظمات الأممية والمؤسسات الدولية.
وأشار إلى أن هذه الاحتياجات تشمل: "آليات ثقيلة، كميات كافية من الوقود، مواد صيانة، قطع غيار، مولدات، محولات، أنابيب وخطوط مياه".
ولفت إلى أن البلدية وضعت خطة طارئة من ثلاث مراحل، الأولى: استمرار حالة الطوارئ، انتقالًا إلى مرحلة التعافي المبكر، وصولًا إلى مرحلة إعادة الإعمار.
خطر استمرار المعاناة بعد وقف إطلاق النار
وناشد النبيه، المؤسسات الدولية والجهات ذات العلاقة بضرورة إدخال كافة احتياجات البلدية؛ لتتمكن من تقديم الحد الأدنى من الخدمات، وتخفيف معاناة المواطنين المستمرة منذ أكثر من 730 يومًا.
وشدد على أن تنفيذ الخطة مرتبط بتوفير تلك احتياجات البلدية العاجلة، ودون الحصول عليها لن تكون البلدية قادرة على تخفيف معاناة المواطنين.
ودعا المؤسسات الدولية والجهات المعنية إلى تدخل سريع وفعّال لدعم جهود البلدية وتمكينها من تقديم خدماتها للمواطنين.
جهود محدودة وسط نقص حاد في الإمكانيات
وقال المتحدث باسم بلدية غزة، إن طواقم البلدية بدأت فعليًا بإعادة فتح الشوارع الرئيسية التي دمرها القصف الإسرائيلي، في محاولة لتسهيل حركة المواطنين وعودتهم إلى ما تبقى من مناطقهم.
وبيّن أن ما تمتلكه البلدية حاليًا من معدات هو عدد قليل جدًا من الآليات القديمة والمتهالكة، ولا يكفي لتلبية الاحتياجات، مطالبًا بتدخل دولي حقيقي وعاجل لدعم جهود الترميم وفتح الطرق وتخفيف معاناة السكان.