قصة جديدة لمختطف خرج من سجون الحوثي جثة هامدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استنكرت رابطة أمهات المختطفين ما تعرض له المختطف نجيب حسان علي فارع العنيني في سجون مليشيات الحوثي التي لم يخرج منها الا جثة هامدة.
الرابطة اشارت إلى أن اختطاف العنيني تم بتاريخ 22 فبراير 2017 من أمام منزله في قرية الدبح بمديرية التعزية بمحافظة تعز. ومنذ ذلك الحين، كان مختفيًا قسريًا، ولم تتلقَ عائلته أي معلومات عنه رغم محاولاتها المستمرة للبحث عنه.
وقالت الرابطة في بيان لها إن المختطف العنيني كان ضحية للعنف والظلم ابتداء باختطافه ثم اخفائه قسراً لثمان سنوات كجثة دون علم أسرته بمكان وظروف احتجازه آنذاك، حتى الابلاغ عن وفاته في ظروف غامضة السبت الماضي، ليضاف إلى أكثر من 80 مختطفاً ومخفياً قسراً توفوا في سجون الحوثيين سواء بسبب التعذيب أو التصفية الجسدية أو في ظروف غامضة.
وحمل البيان جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن وفاة المخفي قسراً نجيب حسان علي فارع العنيني في سجونها.
وطالب بإجراء تحقيق دولي لكشف ملابسات وفاة المختطفين والمخفيين قسراً في السجون، آخرها وفاة المختطف “نجيب العنيني”، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب وإنهاء إفلات مرتكبي الانتهاكات من العقاب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ظروف جوية تجبر طائرة رايانير على الهبوط بمراكش
زنقة 20 | مراكش
أفادت مصادر أن طائرة تابعة لشركة “رايان إير” قادمة من إيطاليا صوب مطار المسيرة الدولي بأكادير هبطت أمس اضطراريا بمطار مراكش المنارة بسبب الظروف الجوية الصعبة.
وحسب المصادر ذاتها، فإن مطبات هوائية كثيفة وقوية في الأجواء قبالة سواحل أكادير تسببت في تأرجح الطائرة بشكل مفاجئ ومقلق.
وباءت جميع محاولات طاقم القيادة التحكم في مسار الرحلة والهبوط بأمان في مدرج مطار المسيرة بالفشل.
واضطر ربان الطائرة إلى تغيير مسارها نحو مطار مراكش المنارة، حيث حطت الطائرة بسلام بعد حوالي ساعة ونصف من الموعد الأصلي المقرر للهبوط بأكادير.