هل كان نتنياهو يعلم بهجوم 7 أكتوبر قبل حدوثه؟.. بيان لجيش الاحتلال يحل اللغز
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تلقى 4 رسائل تحذيرية بين مارس ويوليو عام 2023 من شعبة المخابرات، بشأن كيفية رؤية أعداء إسرائيل للانقسامات المجتمعية، وتأثيرها على الدولة والجيش على وجه الخصوص.
مكتب رئيس الوزراء نفى في وقت لاحق اليوموبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية فإن مكتب رئيس الوزراء نفى في وقت لاحق اليوم الخميس، أن تكون هذه الرسائل حذرت من هجوم وشيك لحماس.
وخلال الشهر الأول من الحرب، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لم يتلق أي تنبيهات بشأن أي تهديد لأمن إسرائيل قبل هجوم 7 أكتوبر، ثم نشر بيانًا على موقع X «تويتر سابقًا»، في 29 أكتوبر 2023، قال فيه: «خلافا للادعاءات الكاذبة، لم يتم تحذير رئيس الوزراء نتنياهو تحت أي ظرف من الظروف وفي أي مرحلة من نوايا الحرب من جانب حماس، بل على العكس من ذلك، تم تحذير جميع المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك رئيس مجلس الأمن ورئيس الشاباك.. لقد قدرت أنه تم ردع حماس»، ثم حذف المنشور صباح اليوم التالي وذلك بعدما أثار المنشور الجدل، وفي ذلك المساء، أدلى نتنياهو ببيان رسمي آخر، أكد فيه أنه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة من أفراد أمنيين رفيعي المستوى.
ضابط بجيش الاحتلال كشف عن تحذيره من طوفان الأقصىفي مارس الماضي، كشف العميد أميت ساعر، رئيس قسم الأبحاث بفرع المخابرات في الجيش الإسرائيلي، في مقابلة مع شبكة «كان نيوز»، أنه كتب رسالة تحذير طارئة بشأن هجوم محتمل على إسرائيل، وكان من المفترض إرسالها لرئيس الوزراء وأعضاء مجلس الأمن القومي.
وقال ساعر، إنه حذر من أن إيران وحماس وحزب الله أدركوا وجود فرصة لمهاجمة إسرائيل، وفقا للمعلومات التي جمعتها شعبة الاستخبارات، وبحسب ما ورد وصل التحذير إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي.
وزعم ساعر، أنه كتب في رسالته أن هذه المنظمات تعتقد أن هناك فرصة لشن هجوم بسبب الصراع الداخلي في إسرائيل، وكذلك مستوى استعداد الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت، لافتًا أنه لم يتم إرسال الرسالة إلى رئيس الوزراء والمسؤولين الآخرين قبل 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال طوفان الأقصى 7 أكتوبر رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيل ورد حزب الله المحتمل.. هل تشتعل حرب على غرار ما حصل بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي؟
(CNN)-- الهجمات الإسرائيلية الجريئة والمنسقة، التي استهدفت أعضاء حزب الله بمتفجرات مخبأة داخل أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي، دفعت الشرق الأوسط مرة أخرى إلى حافة صراع أوسع بعد مرور عام تقريبًا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول على إسرائيل والذي أسفر عن في الحرب في غزة.
صورة تعبيرية لضابطة المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابقة، ساريت زيهافي، تتحدث خلال عرض لوسائل الإعلام حول أسلحة حزب الله المتمركز في لبنان ومداهاCredit: JALAA MAREY/AFP via Getty Images)وينصب التركيز الآن على التحركات التالية لحزب الله وإسرائيل، حيث من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة، الجمعة، لمناقشة الوضع، ولا تزال هناك حالة من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت الهجمات الإسرائيلية هي مقدمة لغزو بري عبر حدودها الشمالية إلى لبنان، وإلى أي مدى يستطيع حزب الله المدعوم من إيران، وهو أحد أقوى القوات شبه العسكرية في المنطقة، الرد حتى مع تعهد زعيمه بإنهاء الحرب بالقول "سيأتي الحساب".
ما هي خطة إسرائيل؟أبدت إسرائيل استعدادها للحرب مع حزب الله، وتحذير وزير الدفاع الإسرائيلي من أن "حقبة جديدة" من الحرب قد بدأت أعقبها تأكيد الجيش أن قائده الأعلى قد "أكمل الموافقة على خطط الساحة الشمالية" على طول الحدود اللبنانية.
وتأتي إعادة التركيز شمالًا بعد أن جعلت إسرائيل هدفًا جديدًا للحرب هو إعادة السكان النازحين إلى منازلهم بالقرب من الحدود الشمالية بعد إجلائهم بسبب هجمات حزب الله.
كيف يمكن لحزب الله أن يرد؟ألمح الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله إلى الانتقام من الهجومين، لكن من غير الواضح ما هي القدرة التي قد تمتلكها المجموعة إذا أصيب العديد من أعضائها ولم تعد طرق الاتصال الرئيسية موثوقة، ورغم الضعف الذي يبدو عليه حزب الله، إلا أنه لا يزال يُعتقد أنه المجموعة غير الحكومية الأكثر تسليحا في العالم، مع ترسانة متطورة على نحو متزايد لديها القدرة على إلحاق أضرار كبيرة بإسرائيل.
ومع ذلك، هناك دلائل على أن المجموعة السرية بالفعل ربما تكون قد تم دفعها إلى التكتم أكثر والتعامل بسرية أوسع.