اختتم وفد جمعية الشارقة الخيرية، زيارته الميدانية إلى جمهورية بنجلاديش، لافتتاح وتفقد عدد من المشاريع وتوزيع المواد الغذائية في المناطق النائية، إلى جانب تنفيذ حملة القلوب الصغيرة وعمليات العيون.

وقال علي محمد الراشدي، عضو وفد الجمعية، رئيس قطاع الموارد والاستثمار، إن الزيارة جاءت تحت شعار «برنامج الشارقة الإغاثي» بتنفيذ من مكتب الجمعية الإقليمي في بنجلاديش، حيث تم إجراء 200 عملية جراحية لمرضى العيون في إطار حملات مكافحة العمى وضعف الإبصار بمستوصف الريح المرسلة التابع للجمعية.

كما تفقد الوفد أعمال حملة القلوب الصغيرة، وافتتح قرية الشارقة في منطقة فريدبور بتكلفة بلغت 1.4 مليون درهم وتضمنت إنشاء عدد من البيوت بجانب مسجد للصلاة ومدرسة تعليمية وعيادة طبية ومركز مهني لتدريب الأسر المنتجة، كما شهدت الزيارة توزيع ما يزيد عن 1000 سلة غذائية على المستحقين في عدة مناطق متفرقة، إلى جانب تدشين حفل العرس الجماعي لـ 50 شابا من أبناء منطقة غازبر دورجا و زيارة أيتام الجمعية المكفولين في بنجلاديش.

(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية بنغلاديش

إقرأ أيضاً:

20 % زيادة في أسعار المواشي لارتفاع قيمة الأعلاف والنقل

الشارقة: محمود محسن

أكد عدد من التجار في «سوق الشارقة للمواشي»، توافر مختلف أنواع المواشي وأحجامها التي تتناسب واحتياجات الجمهور، مع توفير جميع التسهيلات من إمكانية طلب حجز الذبائح عبر خط مباشر، وإيصالها بحسب طلبات الزبائن، موضحين أن السوق سيشهد إقبالاً واسعاً على المواشي في ظل توفير 150 حظيرة تضم جميع متطلبات جمهور المتعاملين.

الصورة

قال التاجر حسن عبد الرضا بالهوش، ل «الخليج»: «إن سوق المواشي شهد ارتفاعاً في الأسعار عن السابق، بنسبة لا تتعدى 20% بحسب الأنواع والأحجام، ويرجع السبب في ذلك إلى معايير عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والمواد المستخدمة في تغذية الحيوانات، وارتفاع أسعار النقل والشحن، إذ تعدّ من أبرز عوامل ارتفاع أسعار المواشي، إلى جانب أن ارتفاع درجات الحرارة، له دور مؤثر في ارتفاع كلف عمليات تربية الحيوانات والرعاية الصحية والعناية بها، ما يشكل تحدياً للتجار في عمليات البيع والشراء، ويضطر إلى رفع الأسعار، وعلى الرغم من توافر أغنام محلية، فإنها أعلى كلفة من المستورة.

وأضاف: من المتوقع أن يشهد سوق المواشي في الشارقة، إقبالاً واسعاً يومي الجمعة والسبت المقبلين، كما اعتدنا كل عام، كونهما يومي عطلة، ولقربهما من أيام عيد الأضحى المبارك، فضلاً عن الخدمات والتسهيلات التي يقدمها السوق في منطقة الصجعة، جعل منها سوقاً متكاملة، في ظل تأمين مواقف للسيارات، ووفرة أعداد كبيرة من الحظائر، ومضاعفة أعداد القصابين وجميع الخدمات المختلفة بما في ذلك أسواق الدواجن، جميعها عناصر مهمة في جذب الجمهور للسوق.

أصناف متنوعة وتابع بالهوش: تتوافر كميات كبيرة من الأصناف المحلية والمستورة، وتضم المحلية: النعيمي، والنجدي بكميات كبيرة، والحري، والمستورة كالجزيري، والصومالي، والهندي، والباكستاني بكميات قليلة، إلى جانب دخول السوداني لأول مرة في الدولة. وهناك أبقار مستوردة من الصومال وباكستان ومحلية، وجميعها تشهد إقبالاً متنوعاً بحسب النوع.

سوق الشارقة للمواشي متوازن ويضم مجموعة متنوعة من الأصناف الأكثر طلباً من الجمهور، كما أنه لا يمكننا جلب أنواع غير معروفة لدى الجمهور ولم يسبق لهم تجربتها، فعلى سبيل المثال الغنم الجورجي والأرميني من الأنواع غير المتداولة لدى المستهلك، وعليه تتولد لديه مخاوف من شرائها، حتى وإن كانت ضمن الأسعار المناسبة وفي المتناول؛ لذا فإن باقي الأنواع المعروضة، مما اعتاد السوق والمستهلك طرحها واستخدامها».

أسعار متفاوتة

ويقول التاجر خالد محمد خان، في لقائه مع «الخليج»: تتفاوت أسعار الأغنام بحسب الحجم والنوع، فعلى سبيل المثال تبلغ أسعار الغنم النجدي ابتداءً من 1700 حتى 2500 درهم، وتتفاوت أسعار النعيمي/ بحسب الأحجام الصغيرة والكبيرة، حيث تراوح في بعض الأحيان بين 1500 و 1600 درهم. وقد يصل سعرها في بعض الأحيان إلى 2500 درهم، وبعضها يصل إلى 3000 درهم، بحسب الرغبة والعرض والطلب.

وفي ظل الارتفاع في أسعار المواشي بشكلٍ عام تتوفر أسعار مناسبة، حيث تتوافر الأغنام الصومالية بكميات كبيرة وتراوح أسعارها بين 700 و900 درهم بحسب الأوزان، أما خراف الجزيري، فتراوح بين 1400 و 1800 درهم، حداً أقصى، وتتوافر أنواع أخرى وتشهد إقبالاً من الجمهور ومنها الأغنام الباكستانية، تراوح أسعارها ما بين 3000 و3500 درهم، بحسب العمر ونوع الماشية (أنثى أو ذكر)، وتبدأ أسعار الغنم السوداني من 2000 إلى 2500 درهم.

تغذية ورعاية

أما التاجر زبير أحمد، فيقول: «تقدم وجبات غذائية يومية للمواشي في السوق بمعدل مرتين يومياً، وتضم الأعلاف والحشائش والشعير، وجميعها متوافرة بكميات كبيرة، وفق آليات محددة ومواعيد ثابتة. كما تتوافر الرعاية الصحية المناسبة في ظل الرقابة التي تفرضها إدارة السوق على جميع الحظائر، للتأكد من سلامة صحة المواشي وصلاحيتها للبيع والذبح.

كما تقدّم جميع الحظائر خدمة الخزين ورعاية المواشي ما بعد الشراء، كون أن أعداداً كبيرة من الجمهور ليس لديهم الفرصة في تخزين المواشي لصغر منازلهم؛ لذا يلجأ الكثيرون إلى تخزين المواشي في الحظائر الخاصة بالسوق، لتوفير الرعاية المناسبة لها، وعدم إبعادها عن مجموعتها التي وُجدت بها منذ نشأتها».

مقالات مشابهة

  • تنفيذ مبادرة كسوة العيد في الشارقة
  • 20 % زيادة في أسعار المواشي لارتفاع قيمة الأعلاف والنقل
  • «الشارقة الخيرية» توزّع 15 ألف وجبة بمشروع «إطعام الطعام»
  • بمناسبة عيد الأضحى.. توزيع مساعدات غذائية على الأيتام والأسر الأكثر احتياجاً بالسويداء
  • يورو 2024: إيطاليا حاملة اللقب تفتتح حملة الدفاع عن لقبها بمواجهة ألبانبا
  • «الشارقة الخيرية» تستهدف 500 جراحة عيون
  • «الشارقة للحضارة الإسلامية»... مقتنيات فريدة تجسد روحانية وعظمة شعائر الحج
  • بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 27 مسجدًا اليوم في عدد من المحافظات
  • «خيرية الفجيرة» تنال 3 شهادات أيزو
  • "بر رفحاء" توزع كسوة عيد الأضحى المبارك لـ 513 أسرة مستفيدة