بعد تصدرها التريند.. من هي عائشة بن أحمد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تصدرت الفنانة عائشة بن أحمد خلال الساعات الماضية التريند على محرك البحث الشهير“جوجل”،و ذلك بعد حلولها ضيفة في برنامج "معكم منى الشاذلي" التي تقدمه الإعلامية منى الشاذلى على قناة ON، وتحدثت خلال الحلقة عن شخصية ليلى في مسلسل دون سابق إنذار، قائلة: "شخصية ليلى فيها شبه منى كتير".
و لذالك يبرز لكم الفجر الفني أبرز المعلومات عن عائشة بن أحمد
بدأت عائشة مشوارها من خلال انضماها إلى فرقة رقص تترأسها سهام بالخوجة، ثم حصلت بعدها على شهادة الباكالوريا في الفنون.
والتحقت بمدرسة الفنون والديكور في تونس العاصمة، حيث حصلت هناك على دبلوم في الفنون والغرافيك والإعلان.
و بعدها عملت كمصممة في وكالة خاصة بالأحداث والمناسبات قبل أن يلاحظها المخرج نوري بوزيد ويكتشف موهبتها في التمثيل.
و في السينما حصلت على أول أدوارها في فيلم «حكايات تونسية» سنة 2010، ثم شاركت بعدها في فيلم سوري بإسم «صديقي الأخير».
و سنة 2011، إحتلت المركز الثاني خلال إستفتاء لموقع "Trocadéro" الإلكتروني حول أجمل 10 سيدات تونسيات، سنة 2012، شاركت في مسلسل "من أجل عيون كاترين" (في دور نادية) للمخرج حمادي عرافة والسيناريست رفيقة بوجدي، بجانب فتحي الهداوي ووحيدة الدريدي.
و في فبراير 2012، ظهرت عائشة على غلاف مجلة تونيفيزيون ثم على غلاف مجلة "E-jeune" في نفس الشهر.
و ظهرت في الأعمال المصرية لأول مرة سنة 2015 من خلال مسلسل ألف ليلة وليلة، ثم سنة 2016 في مسلسل شهادة ميلاد، ثم ظهرت لأول مرة في السينما المصرية سنة 2017 من خلال فيلم الخلية للمخرج طارق العريان (في دور نهى) رفقة أحمد عز.
وفي سنة 2018 شاركت في بطولة مسلسل نسر الصعيد مع محمد رمضان. وفي سنة 2021 شاركت في بطولة مسلسل لعبة نيوتن مع منى زكي.
ودائمًا ما تحظى صور عائشة بن أحمد، الفنانة التونسية الشهيرة، بتفاعل واسع من جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، لما تتسم به من جرأة واختلاف.
وتحرص عائشة بن أحمد على مشاركة صورها التي توثق لحظات من حياتها الخاصة مع جمهورها عبر تطبيق “إنستجرام”، .
الجوائز
كما حصلت على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان الحسيمة السينمائي، عام 2016، وقد تلقت تعليمها في مدرسة الفنون والديكور بتونس، ونالت دبلومة في الجرافيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عائشة بن أحمد
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية
ولدت الإذاعة المصرية فتية قوية، وبلغت مجدها وذروتها في خمسينيات وستينيات القرن المنصرم، واستمرت تمتعنا بتنوعها وثرائها، حتى جاء القرار غير العادل في تسعينيات القرن المنصرم بتقليصها وإعطاء الأولوية والأهمية القصوى للتلفزيون. ومع الأسف، ما كان بعد هذا يؤسف له؛ فما عادت الإذاعة المصرية كما كانت نتيجة لخلل هذا القرار الجائر.
ولعل الأجيال التي تربت على درر الإذاعة تفهم وتعي ما أعنيه. نعم، الفنون المرئية هي لغة العصر، ولكن تظل الفنون السمعية، وعلى قمتها الإذاعة، لها مذاق خاص، تؤثر في القاصي والداني. من ينسى تحف البرنامج الثاني أو البرنامج الثقافي برموزه التي لا تخطئها العين: محمود مرسي، صلاح عز الدين، بهاء طاهر، ميخائيل رومان، سميحة أيوب، سناء جميل، صلاح منصور، الرائد الكبير زكي طليمات، وغيرهم الذين تعرفنا من خلالهم على درر المسرح العالمي بمدارسه ومناهجه المختلفة، وأمتعونا بفنهم وبمواهبهم الكبيرة في التجسيد، والإخراج، والترجمة أيضا.
نعم، الفنون المرئية هي لغة العصر، ولكن تظل الفنون السمعية، وعلى قمتها الإذاعة، لها مذاق خاص، تؤثر في القاصي والداني.
من منا ينسى إذاعة القرآن الكريم التي ضمّت كبار أصوات المقرئين بأصواتهم التي تحمل نفحات من السماء، وكذلك البرامج الدينية التي كانت تبث عبر إذاعة القرآن الكريم التي اهتمت بمقاصد الإسلام الكبرى: من تراحم وتسامح وما إلى ذلك من قيم نبيلة؟
ومن منا ينسى إذاعة الشرق الأوسط، و"هنا القاهرة"، و"صوت العرب"؟ بل من منا ينسى مسلسلات رمضان التي كان يلتف حولها القاصي والداني وقت الإفطار؟ ومن منا ينسى المخرجين الكبار مثل: محمد علوان، ومصطفى أبو حطب، وغيرهما كثيرون.
من منا ينسى هذا الطموح الفني للجمال، والذي تمثل -على سبيل المثال- في مسلسلات أنف وثلاث عيون لإحسان عبد القدوس، ومن بطولة النجم العالمي وقتذاك عمر الشريف، والذي سافر له المخرج النابه محمد علوان إلى لندن ليسجل كل المسامع الصوتية، في سابقة تعد الأولى من نوعها، ثم يقوم بضمها في المونتاج إلى باقي المسامع الصوتية المسجلة في مصر. أي طموح هذا؟! أي جهد هذا؟! ولم يكتفِ علوان بهذا، بل أعاد التجربة مرة أخرى من خلال أحداث مسلسل الحب الضائع لطه حسين، مع عمر الشريف أيضا، أمام سعاد حسني وصباح.
ومن منا ينسى مسلسل أرجوك لا تفهمني بسرعة، للكاتب محمود عوض، والنجم عبد الحليم حافظ، والوجه الجديد آنذاك عادل إمام، والوجه الجديد أيضا نجلاء فتحي؟
من منا ينسى البرنامج الفكاهي الساخر ساعة لقلبك الذي ضم كل نجوم الكوميديا، وأبرزهم فؤاد المهندس، وعبد المنعم مدبولي، وخيرية أحمد، وغيرهم من الكبار الذين ملأوا حياتنا بهجة وسعادة وشبابا؟
دور الإذاعة المصرية لا يسعه مقال ولا أكثر، بل يسعه مجلد يتناول أثر الإذاعة المصرية وفضلها على الوعي الجمعي المصري.
ولكن فلنتمنَّ هنا أن يعيد من بيده القرار الإذاعة المصرية إلى كامل بهائها ورونقها، ودورها الحقيقي، ولا يكتفي بعودتها كحلية شكلية، بل نريدها مؤثرة وفاعلة كسابق عهدها. أليس كذلك؟!