الوزيرة مزور تتراجع عن صفقة شراء السيارات الفاخرة بعد تفجر الفضيحة إعلامياً
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
درءا للفضيحة التي فجرها قرار الوزيرة غيثة مزور المتعلق باقتناء “سياراة فاخرة” بأزيد نصف مليار سنتيم في ظل الدعوات الحكومية لتشريد النفقات، قررت الوزيرة “المدللة” في محيطها التراجع عن صفقة السيارات الفاخرة، التي أثارت جدلا واسعا في صفوف المغاربة في الآونة الأخيرة.
وأكد مصدر لموقع Rue20، أن “الوزيرة قررت تأخير إنجاز الصفقة مؤخرا بـ”حجة” أنه جرى فتح الأظرفة الخاصة بهذه الصفقة خلال الأسبوع الماضي إلا أنها لم تكن في متناول الشركات التي تقدمت بالطلب بسبب عدم توفر الشروط في المتنافسين الذين تقدموا بالطلب”.
ورجح مصدر، أن “تكون عدد من الشركات سحبت ملفاتها قبل انعقاد عملية فتح الأظرفة بعدما سُلط الضوء على هذه الفضيحة، وهو ما قد يفسر بقاء الشركات التي لا تتوفر فيها الشروط”.
وكان قرار الوزيرة مزور المتعلق بعملية فتح طلب عروض لاقتناء وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة لسيارات فاخرة بقيمة إجمالية تُقارب نصف مليار سنتيم، جدلاً واسعاً، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المملكة.
وكانت وزارة غيثة مرور قد أعلنت عن فتح طلب عروض لاقتناء أربع أنواع من السيارات الفاخرة، تشمل سيارات سيدان هجينة بقيمة تقارب 250 مليون سنتيم، وثلاث أنواع أخرى فارهة من نوع سيدان يترواح ثمنها بين 41 و127 مليون سنتيم.
وكشف طلب العروض الذي تم تحديد آخر تاريخ للتقديم إليه عبر بوابة الصفقات العمومية يوم 7 ماي الجاري، عن رصد الوزارة مبلغ 481 مليون سنتيم لاقتناء 4 أنواع من السيارات الفارهة، وهي؛ سيارة سيدان فاخرة (645 ألف درهم) وسيارات سيدان نوعية 1 (412.8 ألف درهم) وسيارات سيدان نوعية 2 (1.27 مليون درهم) وسيارات سيدان هجينة (2.48 مليون درهم).
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بقيمة 90 مليون دولار.. صفقة أميركية محتملة لتزويد لبنان بمركبات تكتيكية ودعم لوجستي
تشمل الصفقة تزويد لبنان بمركبات تكتيكية متوسطة من طرازي M1085A2 وM1078A2، إلى جانب قطع غيار ووثائق فنية وبرامج تدريب ومعدات تدريب ودعم تقني ولوجستي.
منحت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على صفقة عسكرية محتملة من شأنها تزويد الجيش اللبناني بمركبات تكتيكية متوسطة ومجموعة واسعة من الخدمات والدعم اللوجستي، في خطوة ترى فيها واشنطن عنصرًا داعمًا لتعزيز قدرة المؤسسة العسكرية اللبنانية على مواجهة التحديات الأمنية.
وتقدّر قيمة الصفقة بـ90.5 مليون دولار، بحسب ما أكدته وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية في بيان صدر يوم الجمعة.
مكونات الصفقة: مركبات تكتيكية ودعم متكاملوتوضح الوكالة أن الصفقة تشمل تزويد الجيش اللبناني بمركبات "إم 1085 إيه 2" المخصصة لحمولة تصل إلى خمسة أطنان، إضافة إلى مركبات "إم 1078 إيه 2" القادرة على حمل 2.5 طن، إلى جانب باقة من الدعم الفني واللوجستي. وتشمل الحزمة أيضًا قطع غيار، ووثائق تقنية مفصلة، ومعدات تدريب، وبرامج تأهيل للعسكريين، فضلًا عن دعم تقني مستمر يهدف إلى ضمان تشغيل هذه المنظومات بكفاءة على المدى الطويل.
وقد أكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي أنها أرسلت إلى الكونغرس الإخطار الرسمي المطلوب للبدء بالإجراءات القانونية اللازمة للمضي في الصفقة، وهو المسار المعتاد في مبيعات السلاح الأميركية.
Related مدرج على لائحة العقوبات الأميركية.. تاجر مخدرات في قبضة الجيش اللبناني بعد سنوات من الملاحقةحزب الله يدعو الحكومة إلى وضع خطة تمكّن الجيش اللبناني من التصدي لإسرائيل: لن نستسلمإلغاء زيارة رودولف هيكل إلى واشنطن.. هل بدأت واشنطن إعادة حساباتها حيال دعم الجيش اللبناني؟ الأهداف العسكرية والأمنية للصفقةوبحسب الخارجية الأميركية، فإن الهدف من هذه العملية العسكرية المحتملة هو تعزيز قدرات الجيش اللبناني في مجال حماية المنشآت الحساسة والرد على التهديدات الحالية والمستقبلية، بما في ذلك تلك المرتبطة بمكافحة الإرهاب. وتعتبر واشنطن أن إدخال المركبات التكتيكية العالية الحركة إلى الخدمة سيساهم في رفع مستوى الجهوزية الميدانية وتطوير التنسيق العملياتي والتدريب المشترك بين القوات الأميركية واللبنانية.
كما تشدد الولايات المتحدة على أن هذا الدعم العسكري يأتي في إطار دعمها لشريك إقليمي تعتبره عنصرًا أساسيًا للاستقرار السياسي والاقتصادي في الشرق الأوسط، مؤكدة في الوقت نفسه أن الصفقة لن تؤدي إلى أي تغيير في ميزان القوى العسكري الإقليمي.
الشركة المصنعة وتفاصيل التنفيذوتبيّن المعلومات الواردة في البيان الأميركي أن شركة "أوشكوش دفينس"، التي تتخذ من ولاية ويسكونسن مقرًا لها، ستكون المشغل الرئيسي للصفقة والمورد الأساسي للمركبات والمعدات. كما يؤكد البيان أن تنفيذ الصفقة لا يتطلب إرسال فرق أميركية إضافية إلى لبنان، سواء من الحكومة أو من الشركات المصنعة، مشيرًا إلى أن العملية لا تؤثر على مستوى الجاهزية العسكرية الأميركية.
وتشدد الوكالة على أن مبلغ 90.5 مليون دولار يمثل تقديرًا أعلى لسقف التكلفة بناء على المعطيات الأولية، وأن القيمة النهائية قد تكون أقل عند توقيع الاتفاق النهائي، تبعًا للمتطلبات الفعلية والميزانية المتاحة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة