كيان تنظم دورة تدريبية لمستفيديها بعنوان “المهارات المستقبلية لسوق العمل”
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
إيمانا من جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالحرص على تقديم برامج “التنمية والتمكين” بشتى صورها لمستفيديها، أقامت الجمعية دورة تدريبية بعنوان “المهارات المستقبلية لسوق العمل” تستهدف مستفيديها في مراحل الثانوية والجامعيين والموظفين وذلك بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة كلية التربية والتنمية البشرية قدمتها عبر برنامج تييمز الدكتورة تغريد السديس.
وتناولت الدكتورة تغريد السديس عددا من المحاور الأساسية تمثلت في: مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مهارات التعلم الذاتي المستمر، مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات واتخاذ القرار، المهارات اللغوية، مهارات التواصل والتعاون على مدى ساعتين.
وأوضحت الدكتورة تغريد أننا نعيش في عصر التكنولوجيا وهذا يعني أن وتيرة الحياة تتغير باستمرار، ورغم الأثر الإيجابي الكبير للتكنولوجيا في حياتنا إلا أنها في الوقت نفسه تخلق الكثير من التحديات خاصة في سوق العمل، وأشارت إلى أن سوق العمل يحتاج إلى مهارة التحليل الإبداعي جنبا إلى جنب مع مهارة التفكير النقدي، ففي الوقت الذي يعتمد فيه التحليل الإبداعي على التوسع التشعبي في الأفكار، يرتكز التحليل النقدي على التوسع الرأسي في الحصول على المعلومات.
فالتحليل الإبداعي والتفكير النقدي مطلوبان بشدة بسوق العمل، وفيما يخص التحليل الإبداعي فهو يتعلق بالقدرة على توليد الأفكار الجديدة أو دمج الأفكار القديمة معا لاستخراج فكرة جديدة. وأكدت أن التحليل الإبداعي يساهم في إيجاد الحلول لكثير من مشكلات العمل عبر طرق التفكير خارج الصندوق أما التفكير النقدي فهو القدرة على فهم العلاقة المنطقية بين مختلف الأفكار، فالشخص الذي يفكر بشكل نقدي يرفض دومًا الأفكار البديهية ويحلل جميع الأفكار حتى يصل إلى نتيجة موضوعية.
ويتبنى التفكير النقدي الموضوعية والمنطقية، أما التحليل الإبداعي فهو يرتكز على إطلاق العنان بلا أية حدود للأفكار الخلاقة، يستند التفكير النقدي إلى الوصول إلى إجابة محددة واحدة في حين يصل التحليل الإبداعي إلى إجابات متعددة، ومع ذلك كلتا المهارتين تتقاطعان في مرحلة معينة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمركز الوطني لسلامة النقل يوقع مذكرتي تعاون وتفاهم على هامش مؤتمر “مستقبل الطيران”
وأكدت أن الذكاء العاطفي مهم جدا في بيئة العمل لأنه يسهل على الشخص التعامل مع الموظفين بشكل إيجابي، والشخص الذي يتمتع بذكاء عاطفي يمتلك ثقة عالية بالنفس ولديه قدرة فعالة على ابتكار الحلول وحل مشكلات العمل المختلفة. لأن كل دور وظيفي له مشاكله، وعلى الموظف أن يكون قادرا على التعامل مع تلك المشاكل ويمتلك مهارة العمل تحت الضغط.
وأشارت إلى أهمية المهارات التقنية التي تشمل المعرفة المتخصصة باستخدام الحاسوب مثل البرمجة وتحليل البيانات وتطوير الويب وغيرها، لأنها تفتح لصاحبها سوق العمل من أوسع أبوابه.
أضف إلى ذلك مهارات القيادة التي تحدد كيف ستتعامل إذا كنت مسؤولًا عن فريق عمل وكيف ستكون قادرا على تنظيم الآخرين وستعمل معهم على تحقيق الأهداف المشتركة، كما أشارت إلى مهارة التواصل الفعال مع الآخرين حيث إنها القدرة التي يستخدمها الأشخاص عند تلقي المعلومات أو تقديمها، وهناك عدة طرق مختلفة للتواصل في بيئة العمل، فلدينا التواصل وجها لوجه أو عبر رسائل البريد الإلكتروني.
وعليه أن يكون قادرا على إدارة الوقت أثناء العمل إضافة إلى مهارات التفاوض والإقناع وهي مجموعة من المهارات الفكرية والعقلية التي يقوم بها الفرد من أجل محاولة التأثير على آراء الآخرين، وهذه المهارات مهمة للغاية ويحتاج لها سوق العمل لأن الشخص القادر على امتلاك تلك المهارات سوف يحقق نجاحات كبيرة للشركة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التفکیر النقدی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إيران تطلق الموجة الـ14 من عملية “الوعد الصادق 3” ضد كيان العدو.. ماذا استهدفت؟!
يمانيون//
اعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الخميس، عن أنّه نفّذ بنجاح الموجة الـ14 من استهداف الأماكن الاستراتيجية في كيان الاحتلال الإسرائيلي، ضمن عملية “الوعد الصادق 3”.
وأصابت الصواريخ الإيرانية مبنى البورصة الإسرائيلية في “رمات غان” شرق “تل أبيب”، الأمر الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بأنّه “بعيد عن الصدفة”.
عشرات الإصابات وعالقون في مكان سقوط الصواريخ
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية، وصول نحو 50 إصابة الى مستشفيات “وولفسون” و”بلينسون” و”شيتا” و”ايكولوف” من جرّاء الصواريخ الإيرانية، من بينها إصابتين خطرتين، وهناك خشية من وجود عالقين في ساحة سقوط صاروخ في “غوش دان”.
وقالت “نجمة داوود” (الإسعاف الإسرائيلي) إنّ “عمليات تمشيط وبحث عن عالقين تجري في 7 مواقع” من جراء الصواريخ التي أطلقت من إيران.
وجراء إطلاق الرشقة الصاروخية دوّت صفارات الإنذار في “تل أبيب”، والوسط، والشمال وفي النقب جنوباً، نتيجة وصول نحو 20 صاروخاً أطلقت نحو حيفا وبير السبع، وفق الإعلام الإسرائيلي.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الهجوم الصاروخي اليوم بأنّه “أضخم هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة”.
وبالتزامن، نشر الإعلام الإسرائيلي فيديوهات لسقوط صاروخ في الوسط. كذلك، تحدّث عن انطلاق صفارات الإنذار بعد رصد طائرات مسيرة في العفولة وجنوب غرب بحيرة طبريا.
وانهار مبنى بالكامل قرب مستشفى “سوروكا” في بئر السبع التي تعمل على إسعاف الجنود المصابين في قطاع غزّة، وفق الإعلام الإسرائيلي، بينما نقلت وكالة “إيرنا” الرسمية الإيرانية أن الاستهداف في بئر السبع كان لمقر القيادة والاستخبارات لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي.
ونقل مراسل القناة “12” الإسرائيلية، عن المتحدثة باسم مستشفى “سوروكا” أنّ “المستشفى تضرر بشكلٍ كبير”، طالبة (من جمهور المستوطنين) عدم الحضور إليها كونها خرجت من الخدمة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بقرار إخلاء مستشفى “سوروكا” بالكامل في إثر تسرب مواد خطيرة..
وأمس، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران إطلاق صواريخ “بعيدة المدى من النوع الثقيل جداً” على مرحلتين، نحو كيان الاحتلال الإسرائيلي، في بداية الموجة الـ12 من عملية “الوعد الصادق 3″، موضحاً أنّ الموجة تضمّنت إطلاق صواريخ “سجيل” الباليستية.
استهداف دقيق لمقر القيادة والاستخبارات لجيش الاحتلال في بئر السبع
وكشفت وكالة “إيرنا” الإيرانية الرسمية، صباح اليوم، تفاصيل جديدة حول الاستهدافات التي نُفذت ضمن الموجة الـ14 من عملية “الوعد الصادق 3″، مؤكدة أنّ الهجوم ركّز على أهداف عسكرية واستخباراتية دقيقة داخل “إسرائيل”.
وقالت الوكالة إنّ الهدف الرئيسي للاستهدافات كان مقر القيادة والاستخبارات التابع لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، والموجود ضمن منشآت حيوية بالقرب من مستشفى “سوروكا” في بئر السبع.
ولفتت الوكالة إلى أنّ ا”لمراكز المستهدفة تضم آلاف العسكريين وأنظمة القيادة الرقمية والعمليات السيبرانية وأنظمة C4ISR لجيش الاحتلال”.
كما أشارت إلى أنّ “المستشفى تعرّض فقط لموجة الانفجار ولم تلحق به أضرار جسيمة لكن البنية التحتية العسكرية كانت هدفاً دقيقاً ومباشراً”.
ومنذ فجر 13 حزيران/يونيو الجاري، تشن “إسرائيل” بدعم أميركي حرباً على إيران تشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن عشرات الشهداء من بينهم كوادر طبيبة ومئات الجرحى، في حين ترد طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، أدّت إلى تدمير قواعد عسكرية، ومنشآت حيوية، ومجمعات سكنية في “تل أبيب” وعدد من المدن المحتلة.