دعاء عامر تريند.. احتفلت بزفاف نجلها بحضور نجوم الفن والإعلام
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تصدرت الإعلامية دعاء عامر التريند، وذلك بعد احتفالها بحفل زفاف نجلها سيف بحضور نجوم الفن والإعلام.
واحتفلت الإعلامية دعاء عامر بحفل زفاف نجلها سيف، في إحدى قاعات الزفاف بمدينة السادس من أكتوبر، بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، من بينهم الإعلامي خيري رمضان.
واقتصر الحفل على العائلتين والأصدقاء والمقربين، بالإضافة إلى الإعلاميين سناء منصور، دعاء فاروق، مفيدة شيحة، خيري رمضان، لمياء فهمي عبدالحميد، رولا خرسا، إيمان رياض، الفنان إدوارد، وآخرين.
وكانت احتفلت الإعلامية دعاء عامر، في شهر مارس الماضي، بخطبة ابنها، بحضور اقتصر على عائلتي العروسين فقط.
وعلقت دعاء عامر: «مبروك علينا، الحمد لله قرأنا فاتحة سيف عيسى، ابني الكبير حبيبي، وحبيبتي الحلوة مريم حسام».
وأضافت: «أحلى عريس وعروسة ما شاء الله عليهم، اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهما في خير، وعقبال أولادنا جميعًا، ربنا يكرمهم ويرزقهم بزوجات وأزواج صالحين يا رب».
يشار الى أن دعاء عامر هي حفيدة الفنان زكريا الحجاوي صاحب المدرسة الشهيرة في الفن الشعبي، وقدّمت العديد من البرامج الاجتماعية عبر عدة محطات تلفزيونية.
ودعاء عامر لديها ولدين أحدهما سيف الأكبر، والآخر حمزة، الابن الأصغر.
برامج دينية واجتماعيةكما تقدم الإعلامية دعاء عامر، برامج دينية إجتماعية ومن وتعد من أبرز الإعلاميات في هذا المجال الديني والاجتماعي ومن أشهر برامجها" النهاردة "،" الدين والحياة"،" ست الحسن ".
وكانت بداية دعاء عامر، على قنوات art، ولكن شهرتها كانت من خلال تقديمها لبرنامج ديني على قناة "أقرأ" في بداية الالفينات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء عامر نجوم الفن إدوارد حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
دراسة للباحث محمد الشعراوي عن أزمة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا
سلطت دراسة أعدها الباحث محمد الشعراوي، رئيس برنامج الاستراتيجيات والتخطيط بمركز مسارات للدراسات الاستراتيجية ونشرت بمجلة "قراءات إفريقية"، الضوء على أزمة التغطية الإعلامية لمناطق النزاع في القارة الإفريقية، وتحديدا في ظل الصراعات الممتدة، مثل أزمة شرق الكونغو، مع تقديم حلول تقنية متقدمة أبرزها الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الشعراوي أن القارة الإفريقية شهدت خلال السنوات الأخيرة صراعات دامية ونزاعات إنسانية حادة راح ضحيتها الآلاف، ورغم ذلك لم تحظى هذه الأزمات بتغطية إعلامية تتناسب مع خطورتها، ما أدى إلى انتشار مصطلح "الصراعات المنسية" لوصف ما يحدث داخل القارة.
وتناولت الدراسة أزمة شرق الكونغو كأحد النماذج لقصور الإعلام الإفريقي، مشيرةً إلى معاناة ملايين المدنيين وسط غياب التوثيق الإعلامي الكافي.
الباحث محمد الشعراوي يعدد أسباب القصوروأوضح الشعراوي أن التحديات الأمنية، والقيود الحكومية، ونقص الموارد، من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا القصور، إلى جانب صعوبة الوصول للمناطق المتأثرة وتضييق الخناق على الصحفيين المحليين.
وأكدت الدراسة أن تكلفة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا تُعد من العوامل الرئيسية التي تعيق العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن صعوبات النقل، واستئجار معدات متخصصة مثل طائرات الدرون وأجهزة البث الفضائي، تشكل عبئا ماليا لا تتحمله معظم المؤسسات الإعلامية.
كما سلطت الضوء على ظاهرة قطع الإنترنت التي تلجأ إليها بعض الحكومات الإفريقية، كأداة لحجب المعلومات والسيطرة على الرأي العام، ما يُعيق التوثيق الإعلامي الفعال، ويعزل مناطق النزاع عن أنظار العالم.
الإعلام وتأجيج الصراعاتتطرقت الدراسة إلى الوجه الآخر من الأزمة، وهو دور بعض وسائل الإعلام الإفريقية في تأجيج النزاعات من خلال نشر خطابات كراهية وتحريض، أو التلاعب بالمعلومات، كما حدث في رواندا 1994، أو تيجراي 2020، وأشارت إلى أن الاستقطاب الإعلامي ونقص المهنية قد يحول الإعلام من أداة للحوار إلى وقودٍ للأزمات.
وقدم الباحث محمد الشعراوي مجموعة من الحلول التقنية والذكية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث تحولا في آلية التغطية الإعلامية للأزمات، سواء عبر استخدام الطائرات المسيرة لجمع الصور، أو من خلال تحليل البيانات للتنبؤ بمناطق التوتر، والتحقق من المعلومات لتقليل انتشار الشائعات، إلى جانب أدوات الاستجابة السريعة وتحليل صور الأقمار الصناعية.
اختتم محمد الشعراوي دراسته بالتأكيد على أن مستقبل الإعلام الإفريقي يتوقف على دعم حرية الصحافة، وتدريب الصحفيين، وتبني الحلول التقنية الحديثة، داعيا إلى ضرورة تعزيز ثقافة "صحافة السلام" بدلا من "إعلام الكراهية"، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في القارة.