الانتقالي الجنوبي يطالب المجتمع الدولي بإجراءات رادعة لخطر الحوثي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، المجتمع الدولي بإجراءات رادعة لخطر وتهديدات ميليشيا الحوثي الإرهابية على الأمن والسلم الدوليين.
ورحب بيان صادر عن هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين في المجلس، بقرار حكومة أستراليا تصنيف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، معربة عن أملها في أن يحفز هذا القرار الدول الأخرى على توحيد الموقف الإقليمي والدولي لصياغة استراتيجية صارمة وحازمة للتعامل مع هذه الجماعة الإرهابية.
وقال إن هذه الجماعة باتت تشكل تهديدا إقليميا ودوليا غير مسبوق، من خلال عملياتها الإرهابية التي باتت منهجا وسلوكا متأصلا في بنيتها، مشدداً على الحاجة لتكامل الجهود المحلية والإقليمية والدولية، لمواجهة وكبح هذا التهديد بالغ الخطورة، وأنه وبدون ذلك لن يكون ممكناً إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
القيادي بالمجلس الجنوبي بن بريك يهاجم قيادة المجلس ويتهمها بالتمييز بين الجنوبيين في إشارة لعيدروس وتعيينه أبناء الضالع بمناصب كبيرة
هاجم القيادي في المجلس الانتقالي وأحد مؤسسيه، اللواء أحمد سعيد بن بريك، قيادة المجلس الانتقالي، متهماً إياها بممارسة التسلط المركزي والتمييز ضد أبناء الجنوب.
وقال بن بريك على صفحته في "فيسبوك": "إن الاختلالات في الأداء السياسي والتنظيمي للمجلس الانتقالي، والقرارات الارتجالية، وغياب التخطيط لدى قيادة المجلس تمثل أهم التحديات التي تواجه المجلس منذ تأسيسه في مايو 2017م".
وأضاف: "شهدت مؤسسات المجلس الانتقالي حالات من الهيكلة العشوائية التي لم تستند إلى تقييم دوري لأداء الهيئات، وأُهملت فيها معايير الكفاءة والشفافية، وطغت على بعض مفاصل العمل داخل المجلس نزعة بيروقراطية ومركزية مفرطة".
واتهم قيادة المجلس الانتقالي بنشر "روح التسلط والتمييز في التعيينات وترتيب الأوضاع، سواء داخل هيئات المجلس أو في الشراكة مع الحكومة الشرعية"، في إشارة إلى منح محافظة الضالع أغلب المناصب في الحكومة على حساب حضرموت وشبوة وأبين والمهرة.
ولفت القيادي الانتقالي إلى أن فاعلية المجلس في الحضور السياسي والإداري الجنوبي تراجعت في هذه المرحلة المفصلية، كما سماها.