مؤلف “أزمة منتصف العمر”: الجزء الثاني مفاجأة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: نجح المسلسل المصري “أزمة منتصف العمر” للنجمين كريم فهمي وريهام عبدالغفور، والذي عُرض في العام الماضي، في إثارة الجدل حول قصته التي رآها البعض تروّج لأمور غير أخلاقية، حيث تقع سيدة في غرام زوج ابنتها، لكن قصته كانت تناقش بشكل عام أزمات منتصف العمر التي يعيشها الإنسان بعد تخطّيه مرحلة الأربعين.
خلال الأيام الماضية، تردّدت معلومات حول استعداد فريق العمل لتقديم جزء ثانِِ منه، لكن ما صدم الجمهور أنّه سيكون من دون بطليه الأساسيين، كريم وريهام، ما أثار التساؤلات حول سبب هذا الغياب، وكيف سيتابع الجمهور الجزء الثاني من دونهما.
المفاجأة كشفها مؤلف المسلسل الكاتب أحمد عادل، حيث أوضح أنه بالفعل لن يشارك كريم فهمي أو ريهام عبدالغفور في الجزء الثاني، لكن ذلك بسبب أن القصة الجديدة من المسلسل مختلفة تماماً عن التي شاهدها الجمهور في الجزء الأول، موضحاً أن اسم المسلسل سيضمّ عدداً من القصص المختلفة، لكن القاسم المشترك بينها هو مناقشة عدد من قضايا المجتمع الشائكة.
عادل أوضح أنه لا يزال في مرحلة الكتابة، وعند الانتهاء منها سوف يتم ترشيح الممثلين المشاركين في بطولته، مؤكّداً أنه سيتناول قضية اجتماعية مهمّة مثلما شاهد الجمهور في الجزء الأول.
ونفى المؤلف تعمّده اختيار القضايا الشائكة لإثارة الجدل فيها، لكنه يستشعر دور الدراما في تسليط الضوء على الأزمات والقضايا التي تهمّ المجتمع، مؤكّداً أن استقبالها يكون مختلفاً حسب البيئة المجتمعية، لكن في النهاية تحدث حالة من إعمال العقل بما يعُرض للجماهير.
وشدّد الكاتب المصري على عدم تخطّيه الحدود المجتمعية أو الدينية والقانونية، حسبما اتهمه البعض عند عرض الجزء الأول، مؤكّداً أنه يعلم جيداً تلك الحدود ويراعيها عند كتابته، وإلّا فلن تُجيز الرقابة عرضها من الأساس.
يُشار إلى أن المسلسل واجه هجوماً حاداً على الرغم من المتابعة الجماهيرية التي حظي بها، إذ اتّهمه كثيرون بالترويج لأمور غير أخلاقية من خلال قصة الحب التي جمعت بين زوج وحماته.
المسلسل شارك في بطولته عدد كبير من الفنانين من بينهم: رنا رئيس، ركين سعد، عمر السعيد، هند عبدالحليم، رشدي الشامي، هاجر عفيفي، وسلوى محمد علي، فكرة أحمد عادل، سيناريو وحوار كريم فهمي وكريم العدل وإخراج كريم العدل.
main 2024-05-25 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شرطان من سلوت للعفو عن محمد صلاح.. وتقارير تتحدث عن “مفاجأة مدوية” قد تنهي مشواره مع ليفربول
إنجلترا – لا تزال علاقة محمد صلاح بنادي ليفربول تعيش واحدة من أكثر فتراتها توترا، في ظل أزمة الاستبعاد الأخيرة والتكهنات المتزايدة بشأن مستقبله داخل ملعب “أنفيلد”.
وبينما يلمح المدرب آرني سلوت إلى إمكانية عودة نجم الفريق، تكشف تقارير أخرى عن خطوة قد تقلب الطاولة بالكامل.
تحدث مدرب ليفربول سلوت بعد الفوز الثمين على إنتر ميلان في سان سيرو، بهدف سجله دومينيك سوبوسلاي من ركلة جزاء في الدقيقة 88، مؤكدا أن عودة محمد صلاح إلى أجواء الفريق ليست مستحيلة، لكنها مشروطة بتوفر أمرين أساسيين، اعتراف اللاعب بأنه ارتكب خطأ، اتخاذ الخطوة الأولى نحو المصالحة.
وقال سلوت خلال ظهوره عبر منصة أمازون برايم إلى جانب كلارنس سيدورف:”هل يعتقد اللاعب أنه أخطأ؟ ومن يجب أن يبدأ خطوة التصحيح؟ أنا أم هو؟”.
تصريحات المدرب أثارت موجة تأويل واسعة، خصوصا أن صلاح يعيش فترة حساسة بعد استبعاده الأخير، ما جعل البعض يقرأ كلام سلوت كرسالة مباشرة للاعب.
لاحقا حاول المدرب التخفيف من حدة الموقف، موضحا أنه لم يقصد الإشارة إلى الطرف الذي يجب أن يبدأ، ومشددا على أن تركيزه الحالي ينصب على اللاعبين المتاحين في الفريق.
في تطور مفاجئ، كشف حساب LFC Transfer Room أن ممثلي محمد صلاح يستعدون لطلب التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء عقده مع ليفربول بالتراضي، في خطوة قد تكون الأكثر صدمة في مسيرة النجم المصري داخل النادي.
المصادر أشارت إلى أن الخطوة لا تعني بالضرورة وجود قطيعة نهائية، لكنها تعكس رغبة مشتركة في تقييم المرحلة الحالية، وقد تفتح الباب أمام انتقال ضخم في سوق الشتاء القادم.
كما أكدت أن أي اتفاق محتمل سيخضع لمفاوضات دقيقة تشمل الجوانب المالية، بالنظر إلى القيمة التسويقية والفنية الكبيرة لصلاح.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من النادي أو اللاعب، لكن توقيت الأنباء قبل أسابيع من الميركاتو الشتوي، يزيد من احتمالات حدوث تطورات سريعة قد تعيد رسم مشهد ليفربول بالكامل.
المصدر: “وسائل إعلام”