فوائد نفسية وجسدية عديدة تحققها تربية الحيوانات الأليفة، والتي لا تقتصر على الحيوانات والطيور المتعارف عليها كالقطط والكلاب والعصافير، إذ أثبتت دراسة أجراها عدد من الباحثين في جامعة نيويورك على مجموعة من البشر تتراوح أعمارهم بين 13 و75، التأثير النفسي والجسدي الإيجابي الذي يحدث نتيجة قضاء وقت في رعاية الأبقار واحتضانها، وفقًا لما نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية.

التقليل من مشاعر التوتر والاكتئاب 

فضّلت الأبقار التفاعل مع النساء أكثر من الرجال، خلال الدراسة، وكذلك أغدقت النساء بمشاعرالحب والاهتمام للأبقار أكثر من الرجال، وقد أعلن مؤلفو الدراسة كاثرين كومبيتوس وسونيا إم. بيربور أن احتضان الأبقار مفيد في العلاج النفسي والعلاج السلوكي المعرفي، إذ تقلل رعاية الأبقار والاهتمام بها من أعراض الاكتئاب والقلق.

 تربية الحيوانات الأليفة بشكل عام كالأبقاروالقطط والكلاب والعصافير يساعد في تحسين الصحة الجسدية والعقلية خاصة للنساء، حسب حديث الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، إذ أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أنّ رعاية الحيوانات الأليفة وإغداقها بالحنان من خلال ملامستها واحتضانها  يساعد على تقليل أعراض التوتر والقلق والاكتئاب، كما يعمل على إفراز هرمونات السعادة كالسيروتينين والدوبامين، وخفض النبض السريع وخفض ضغط الدم العالي.

تنشيط الذاكرة والتخلص من مشاعر الوحدة

وتساعد رعاية الحيوانات الأليفة كذلك على تقوية الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات لأطول فترة، لذا نصحت «عبد الرحمن» أن يقوم كبار السن والأطفال بتربية الحيوانات الأليفة لتنشيط الذاكرة، وكذلك للتخلص من مشاعر الوحدة: «تربية الحيوانات الأليفة هتساعد الطفل أنه يتحمل المسؤولية، لأنه هيكون مسؤول عن أكل وشرب الحيوان الأليف وكمان هيكتسب الذكاء العاطفي وهينمي جواه مشاعر الحب غير المشروط البعيد عن الأنانية».

لم يقتصر الأمر على هذا، بل أفادت الدراسات أن احتضان الحيوانات الأليفة والتي منها الأبقار، يفيد السيدات كثيرًا في مرحلة الاكتئاب التي تمر بها بعد الولادة من خلال مساعدتها على التخلص من المشاعر السلبية المتمثلة في الوحدة وفقدان الشغف. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبقار حيوان أليف الحيوانات التوتر الاكتئاب تربیة الحیوانات الألیفة من مشاعر

إقرأ أيضاً:

الخنبشي في أول تصريح: حضرموت بحاجة لتكاتف أبنائها لعبور المرحلة الحساسة

في أول تصريح له عقب صدور قرار تعيينه محافظًا لمحافظة حضرموت، دعا سالم أحمد الخنبشي أبناء المحافظة بكل تياراتهم ومكوّناتهم إلى تغليب لغة العقل وتوحيد الصف، مؤكدًا أن المرحلة التي تمر بها حضرموت «حساسة ودقيقة» وتتطلب أعلى درجات التكاتف لتفادي الانزلاق إلى الفوضى وسط تصعيد أمني وقبلي غير مسبوق تشهده المحافظة.

وذكرت وسائل إعلام السلطة المحلية في حضرموت أن المحافظ الخنبشي شدّد على أن اللحظة الحالية "تاريخية ومفصلية"، داعيًا إلى العمل كفريق واحد يضع مصلحة حضرموت فوق أي اعتبارات أخرى، ويهدف إلى تثبيت الأمن وضمان استمرارية التنمية والخدمات العامة.

وأشار الخنبشي إلى أن حالة التوتر التي تعيشها بعض المناطق تتطلب من الجميع—قيادات محلية، قبائل، مؤسسات مدنية، وجهات أمنية—القيام بمسؤولياتهم المشتركة للحفاظ على السلم الأهلي ومنع أي محاولات لجر المحافظة إلى مربع الاقتتال.

وفي سياق متصل، نفى المحافظ الخنبشي بشكل قاطع صحة التصريحات التي نُسبت إليه خلال الساعات الماضية عقب قرار التعيين، مؤكّدًا أنه لم يُدلِ بأي تصريحات إعلامية أو تصريحات صحفية، ووصف ما تم تداوله بأنه معلومات "غير دقيقة ولا أساس لها".

كما دعا المحافظ وسائل الإعلام والمواطنين إلى الاعتماد على منصات ومصادر السلطة المحلية الرسمية فقط، كونها الجهة المخوّلة بنشر البيانات والتصريحات المعتمدة، محذرًا من تداول الأخبار غير الموثوقة التي قد تسهم في تأجيج التوتر أو نشر الشائعات في ظرف حساس كالذي تمر به حضرموت اليوم.

ويُتوقّع أن يبدأ المحافظ الخنبشي خلال الأيام المقبلة سلسلة لقاءات مع القيادات الإدارية والقبلية والعسكرية، بهدف احتواء حالة التصعيد واستعادة أجواء الهدوء، في خطوة يأمل أبناء المحافظة أن تمهّد لمرحلة جديدة من الاستقرار والعمل المشترك.

مقالات مشابهة

  • الشركات والمصانع المصرية تساهم بـ 63% في هيكل صادرات الملابس
  • عادة يابانية تقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • قانون الحيوانات الخطرة يلزم المُربين بالإبلاغ خلال 7 أيام
  • نقيب الفلاحين: تربية الأبقار في البيوت تبعث البركة والسعادة للمربين
  • إبراهيم نور الدين: حكم مباراة الأهلي والجيش الملكي ظهر عليه التوتر
  • 10 نصائح لتجنب التوتر والإرهاق خلال موسم الأعياد
  • محافظ مطروح يستقبل رئيس شركة مياه الشرب الجديد ويؤكد على تحسين الخدمات
  • نقيب المعلمين: النقابة تضع في مقدمة أولوياتها تحسين أوضاع المعلم المهنية والاجتماعية
  • الخنبشي في أول تصريح: حضرموت بحاجة لتكاتف أبنائها لعبور المرحلة الحساسة
  • عادة شائعة في الشتاء تثير مخاوف من انتشار خطر الصلع