ليبيا – قال المرشح الرئاسي عبد الرحيم البركي وكيل وزارة التعليم في حكومة عبد الله الثني،إن الليبيين لا يقبلون من الحكومة التركية التدخل في الملف الليبي لغرض تبني سياسات عرقية، أو إرثية مقيتة،أو الانحياز إلى ركن الخراب والإرهاب.

البركي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي”إكس”، أكد أن الليبيين يرحبون بتركيا كشريك دولي في التعاون والاستثمار والإعمار والبناء وتبادل الخبرات، وهنا تكمن العلاقات الدولية الجيدة ما بين الدول الشقيقة والصديقة،على حد قوله.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رايتس ووتش: اللعبة الجميلة في خطر بسبب سياسات الهجرة الأميركية القبيحة

حذرت منظمة هيومن رايتس ووتش من أن سياسات الهجرة والقيود الجديدة التي تفرضها الإدارة الأميركية تهدد بتقويض قيم الانفتاح والتنوع التي يفترض أن ترمز إليها بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة بالمشاركة مع كندا والمكسيك.

وقالت مينكي ووردن، مديرة المبادرات العالمية في المنظمة، إن تطمينات مسؤولي الفيفا والإدارة الأميركية بشأن "استقبال العالم" في البطولة تصطدم بواقع إجرائي وتشريعي صارم قد يعرّض آلاف المشجعين، ومن بينهم مواطنو 48 دولة مشاركة، للاستجواب أو الاحتجاز أو حتى المنع من دخول البلاد على أساس منشوراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي أو خلفياتهم الشخصية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش يحمّل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهيةlist 2 of 2"القطري للصحافة" يناقش تحديات الصحفيين اليمنيين وفرص السلامend of list

وأشارت هيومن رايتس ووتش إلى أن الإدارة الأميركية أصدرت في الرابع من يونيو/حزيران مرسوماً يحظر دخول مواطنين من 12 دولة منها إيران وأفغانستان والسودان وليبيا واليمن وإثيوبيا، ويقيد بشكل بالغ الحصول على التأشيرات لمواطني سبع دول أخرى منها كوبا وفنزويلا وتركمانستان.

وقد سمح القرار باستثناءات محدودة للرياضيين، لكنه أبقى الباب مغلقا في وجه عشرات آلاف المشجعين المحتملين.

ويأتي هذا في ظل تقارير عن طوابير انتظار طويلة تصل إلى عامين للحصول على مقابلة تأشيرة في بعض السفارات الأميركية، مع سياسات جديدة تلزم المتقدمين بالكشف عن كامل نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكدت ووردن أن سياسات إدارة الرئيس ترامب الجديدة، بما في ذلك حظر دخول بعض الجنسيات وتضييق منح التأشيرات واستمرار استهداف اللاجئين والطلاب، تتناقض مع وعد الفيفا بجعل كأس العالم 2026 الأكثر شمولية وانفتاحاً في تاريخ البطولة.

وتذكّر هيومن رايتس ووتش بالفوضى التي شهدتها المطارات الأميركية عام 2017 عند تطبيق أولى قرارات حظر السفر، حيث تعرض مئات المسافرين للاحتجاز والإبعاد والفصل عن أسرهم، فيما حُرم طلاب وزوار ومشاركون في مؤتمرات من الدخول، محذرة من تكرار تلك المشاهد خلال البطولة القادمة.

إعلان

وتنتقد المنظمة صمت الفيفا إزاء السياسات الأميركية، وترى أن ذلك يمثل تنازلا عن مبادئها المعلنة بشأن احترام حقوق الإنسان، التي نصت عليها بقوة في استراتيجيتها الخاصة بحقوق الإنسان لمونديال 2026.

ودعت هيومن رايتس ووتش الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى ممارسة ضغط حقيقي على الإدارة الأميركية لإلغاء هذه القيود وضمان معاملة جميع الفرق والمشجعين والصحفيين بشكل متساوٍ بصرف النظر عن الجنسية أو المعتقد أو التوجه. وحذرت من أنه بدون ضمانات واضحة، لا بد من إعادة النظر في أحقية الولايات المتحدة في استضافة بطولة بحجم كأس العالم.

وختمت المنظمة بالقول: "اللعبة الجميلة تستحق أكثر من أن تُقام وسط سياسات هجرة قبيحة تُقصي الآلاف وتجرّد البطولة من مضمونها الإنساني العالمي".

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الطاقات المتجددة يدعو إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وتوفير بيئة تشريعية وتنفيذية ملائمة
  • من شنجن إلى الخليج.. كيف تبني تينسنت الصينية مستقبلها في العالم العربي؟
  • رايتس ووتش: اللعبة الجميلة في خطر بسبب سياسات الهجرة الأميركية القبيحة
  • خطيب مسجد بطرابلس: أغلب الليبيين متعطشون للخراب ويحتاجون لعلاج ضروري
  • كتلة التوافق بمجلس الدولة لـ غوتيريش: العاصمة تحولت إلى برميل بارود على وشك الانفجار بسبب سياسات الحكومة
  • سوق العمل في مواجهة العاصفة التكنولوجية والحاجة إلى سياسات استباقية
  • 7‎سنوات فترة انتقالية و4 شرائح إيجارية.. البرلمان يواصل مناقشة قانون الإيجار ‏القديم
  • الصين تنتقد سياسات ترامب في حرب إيران وإسرائيل: يصب الزيت على النار
  • لنقي: البعثة الأممية غير جادة.. والحل بيد الليبيين بعد إنهاء الفساد والعنف
  • حسني بي: الليبيون والأجانب يضاربون في الدولار عندما تتوسع الفجوة بين سعره الرسمي والموازي